top of page

“إشراقات ثقافية” ينظم أمسية افتراضية حول المنجز الأدبي في السلطنة

“إشراقات ثقافية” ينظم أمسية افتراضية حول المنجز الأدبي في السلطنة

نظم مجلس إشراقات ثقافية، حوارا ثقافيا مع الفائزين بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في دورتها الأخيرة؛ وذلك ضمن أمسية نوعية احتفائية، على حسابات المجلس في مواقع التواصل الاجتماعي. الأمسية التي أدارتها الدكتورة وفاء الشامسية استضافت كلا من الشاعرة بدرية البدرية؛ حيث أحرزت المركز الثاني في الشعر الفصيح الحديث، وقد تحدثت عن تجربة الفوز كما تناول الحوار معها الحديث عن لحظة الكتابة، والاشتغال على النص الأدبي المكتوب، وعن مفاضلتها بين الشعر الفصيح أو الشعبي أو الرواية، وأيها أقرب لها، كما تطرقت البدرية إلى فوزها في عدة مجالات أخرى كالرواية التي تكتبها منذ أمد بعيد، وألقت البدرية قصيدتها الفائزة في المسابقة بالمركز الثاني. واستضافت الأمسية أيضا القاص العماني حمد المخيني الذي تحدث عن المشاركة في هذه المسابقة وفوزه بالمركز الأول في مجال القصة، وعبر عن سعادته بهذا الانجاز الذي أعاده للساحة الثقافية بعد إصداره القصصي الأخير (الهروب من البيت) الذي صدر عام ٢٠١٨م. كما أشار المخيني إلى أن هذا الفوز ليس الأول، فقد سبق وأن فاز بالمركز الأول في القصة بذات الجائزة مرتين عام ٢٠١٥ و عام ٢٠١٧. ويرى أن الفن والإبداع عموما يجب أن يحمل عنصر الصدمة والخدش وإلا اعتبر عملا عاديا. وحول نصه الفائز مؤخرا بالجائزة بعنوان: بيت معلمة الرياضيات، فهو يحكي عن فكرة انقلاب الموازين والحسابات وكيف أن: “الأرقام لا تعطي دائمًا حسابات صحيحةً لا سيّما إذا تعلقت المسألة بالسعادة. فثمة شيء ما يكملنا دائما في الآخر، لا يتعلق بالرياضيات بل بالرضا”. كما ضم الحوار مداخلة من الأديب والشاعر والمسرحي: عبدالرزاق الربيعي؛ نائب رئيس النادي الثقافي الذي بارك للفائزين، وعبر عن سعادته بالإنجازات الأدبية العمانية في مختلف المجالات وتحدث عن أهمية الجوائز في تطوير الأدب وتعزيز الجانب المعنوي للمبدع. وتحدث عن الاجتهادات الأدبية للكتّاب في تجويد مهاراتهم الكتابية. في نهاية الحوار تم توزيع شهادات وشكر إلكترونية للمشاركين. والجدير بالذكر، أن مجلس إشراقات ثقافية يهدف إلى نشر ودعم الحراك الأدبي والثقافي من خلال إقامة الحلقات والمناشط الثقافية والأدبية.

المصدر:

bottom of page