ثانيًا - الندوات الأدبية والمؤتمرات العلمية والفكرية:

نظمت المؤسسة بتوجيه من رئيسها الأستاذ عبدالعزيز سعود البابطين عددًا كبيرًا من الندوات والفعاليات التي قدمت من خلالها مئات الدراسات والأوراق البحثية والإصدارات الأدبية والنقدية واللغوية التي تسهم في تعميق البحث العلمي في ميدان اللغة العربية وآدابها، ومن أهم هذه الفعاليات التي نظمتها المؤسسة:

أ - دورات توزيع الجائزة:

دعا رئيس المؤسسة منذ الدورة الثالثة لتوزيع جوائزها سنة 1992م إلى أن تحمل كل دورة اسم شاعر عربي صاحب تجربة إبداعية كبيرة، تحتفي الدورة بشعره وتقيم حوله وحول قضايا الشعر واللغة العربية في عصره ندوة أدبية معمقة يصاحبها إصدار عدد من الكتب الخاصة بتراثه الأدبي، فجاءت هذه الدورات على النحو الآتي:

- الدورة الثالثة: دورة محمود سامي البارودي: القاهرة/ مصر (1992).
- الدورة الرابعة: دورة أبي القاسم الشابي: فاس/ المملكة المغربية (1994).
- الدورة الخامسة: دورة أحمد مشاري العدواني: أبوظبي/ الإمارات العربية المتحدة (1996).
- الدورة السادسة: دورة الأخطل الصغير: بيروت/ لبنان (1998).
- الدورة السابعة: دورة أبي فراس الحمداني والأمير عبدالقادر الجزائري: الجزائر (2000).
- الدورة الثامنة: دورة علي بن المقرب العيوني وإبراهيم طوقان: المنامة/ البحرين (2002).
- الدورة التاسعة: دورة ابن زيدون: قرطبة/ إسبانيا (2004).
- الدورة العاشرة: دورة شوقي ولامارتين: باريس/ فرنسا (2006).
- الدورة الحادية عشرة: دورة معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين: الكويت (2008).
- الدورة الثانية عشرة: دورة خليل مطران ومحمد علي/ماك دزدار: سراييفو/ البوسنة والهرسك (2010).
- الدورة الرابعة عشرة: دورة أبي تمام الطائي واحتفالية اليوبيل الفضي للمؤسسة 1989 - 2014، مراكش/ المملكة المغربية 2014.
شارك في هذه الدورات نحو ألفي (2000) شاعر وباحث وناقد لغوي من مختلف أقطار الوطن العربي وقُدِّم فيها نحو سبعين ومئة بحث أدبي ولغوي (170) دارت حولها نقاشات موسعة في قضايا اللغة والأدب، وصاحب هذه الدورات إصدار خمسة وخمسين ومئة كتاب (155).

ب - الملتقيات الشعرية:

أقامت المؤسسة سبعة ملتقيات شعرية وهي:
1 - ملتقى العيون الشعري: مدينة العيون/  المملكة المغربية 1997.
2 - ملتقى محمد بن لعبون: الكويت 1997.
3 - ملتقى سعدي الشيرازي: طهران - شيراز 2000.
4 - ملتقى الرحيل والميلاد «عبدالله الفرج وأمين نخلة»: الكويت 2001.
5 - ملتقى الكويت الأول للشعر العربي في العراق: الكويت 2005.
6 - ملتقى محمد عبدالمنعم خفاجي وعدنان الشايجي: القاهرة/ مصر 2009.
7 - ملتقى الشعر من أجل التعايش السلمي: دبي/ الإمارات العربية المتحدة 2011.
شارك في هذه الملتقيات نحو ثلاثمئة وألف (1300) شاعر وباحث لغوي وأدبي وناقد وإعلامي، وقُدّم فيها نحو خمسين بحثًا (50) في مختلف موضوعات الشعر والنقد وقضايا اللغة العربية.

ج - مهرجان ربيع الشعر العربي:

أطلق رئيس المؤسسة في عام 2008 مبادرة الاحتفال باليوم العالمي للشعر تحت عنوان «مهرجان ربيع الشعر العربي»، إذ يعقد هذا المهرجان سنويًّا في شهر مارس من كل عام بمكتبة البابطين المركزية للشعر العربي بالكويت وقد أقامت المؤسسة حتى الآن اثني عشر مهرجانًا إذ لم تتمكن المؤسسة من تنظيمه لعامين متتاليين بسبب جائحة كورونا.
كما أصدرت المؤسسة في هذه المهرجانات السنوية اثنين وتسعين (92) كتابًا وديوانًا شعريًّا تختص في معظمها بالشعراء المحتفى بهم، وأقامت الندوات حول شعرهم، ومن الشعراء الذين احتفي بهم في مواسم هذا المهرجان: غازي القصيبي وأحمد السقاف (2011) وعبدالله زكريا الأنصاري ومحيي الدين خريّف (2012) وعبدالله سنان وشاعر البراري «محمد السيد شحاته» (2013) ومحمد الفايز وعمر أبوريشة (2014)، وراشد السيف وعبدالله الخليلي (2015) وبدر شاكر السياب وسليمان الجارالله (2016) ويعقوب الرشيد ومصطفى وهبي التل (2017) ود.سعاد الصباح ود.ثريا العريض (2018)، والشاعر كريم العراقي (2019) وابن سناء الملك وابن مليك الحموي (2020).

د - إسهامات المؤسسة في أنشطة احتفالات عواصم الثقافة العربية والإسلامية:

شاركت المؤسسة بإسهامات بارزة في احتفال بعض المدن العربية والإسلامية باختيارها عواصم للثقافة، وقد تمثلت إسهامات المؤسسة في ذلك بطباعة عشرات الكتب وتنظيم العديد من الندوات الأدبية والأمسيات الشعرية. ومن أبرز العواصم العربية والإسلامية التي شاركت فيها المؤسسة:
1 - مكة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 1426هـ.
2 - حلب عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 1427هـ.
3 -  أصفهان عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 1427هـ.
4 - الجزائر عاصمة للثقافة العربية للعام 2007.
5 - دمشق عاصمة للثقافة العربية للعام 2008.
6 - القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009.
7 - الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010.
وقد بلغ عدد الإصدارات التي قدمتها المؤسسة خلال هذه الاحتفالات خمسة وثلاثين (35) كتابًا.

هـ - ندوات الحوار الحضاري:

اتجهت المؤسسة بمبادرة شخصية رائدة من رئيسها الأستاذ عبدالعزيز سعود البابطين إلى التركيز على موضوع حوار الثقافات والحضارات، لمد جسور الصلات الثقافية مع الآخر، وتقديم الصورة الصحيحة للعرب والمسلمين أمام الرأي العام العالمي بعد تضررها عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001؛ فأقامت منذ عام 2004 ندواتها في هذا المجال في عدة مدن وعواصم عربية وأوروبية كما يأتي:
1 - ندوة: «الحضارة العربية الإسلامية والغرب.. من الخلاف إلى الشراكة» قرطبة/ إسبانيا 2004.
2 - ندوة: «الثقافة وحوار الحضارات» باريس/ فرنسا 2006،.
3 - ندوة: «عالم اليوم.. ثقافات ومصالح» الكويت 2008.
4 - ندوة: «حوار الحضارات في نظام عالمي مختلف «التباين والانسجام» سراييفو/ البوسنة والهرسك 2010.
5 - ندوة: الحوار العربي الأوروبي في القرن الحادي والعشرين «نحو رؤية مشتركة» بروكسل/ بلجيكا 2013.
6 - ندوة: «عالمنا واحد.. والتحديات أمامنا مشتركة» أكسفورد/ المملكة المتحدة 2015.

و - منتديات السلام العالمي:

أ - في إطار التعاون مع الأمم المتحدة ضمن برنامج تنمية ثقافة السلام، توجه رئيس المؤسسة إلى إقامة ندوتين مشتركتين بالتعاون مع المعهد الدولي للسلام على هامش منتدى الأمم المتحدة رفيع المستوى بنيويورك.
1 - عقدت الندوة الأولى تحت عنوان «تطوير ثقافة السلام» بتاريخ 1 سبتمبر 2017.
2 - عقدت الندوة الثانية تحت عنوان «ثقافة السلام ...نحو مسار حقيقي لدعم السلام» بتاريخ 5 سبتمبر 2018.

ب - دعا رئيس المؤسسة إلى إطلاق مبادرة المنتدى العالمي للسلام العادل، وتم تنظيم منتديين عالميين في هذا الإطار بحضور مميز من رؤوساء الدول وقادة العالم.
1 - المنتدى العالمي الأول لثقافة السلام العادل: عقد هذا المنتدى في مقر محكمة العدل الدولية - قصر السلام لاهاي - مملكة هولندا في يونيو 2019 وجاء تحت عنوان: «تعليم السلام لحماية التراث الثقافي»..
2 - المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل: مالطا - مارس 2022: وجاء تحت عنوان «القيادة من أجل السلام».
< كرسي عبد العزيز سعود البابطين من أجل السلام في أوروبا:
تفعيلًا لمشروع «ثقافة السلام من أجل أمن أجيال المستقبل»، تم افتتاح كرسي عبد العزيز سعود البابطين من أجل السلام في أوروبا، يوم 22 نوفمبر 2017، بجامعة روما الثالثة، حيث عرض رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين تصورًا عن الكرسي وفقًا للمقترح الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتتمثل مهمة الكرسي في: 
- تعليم الدارسين القواعد المتبعة من أجل السلام والتوسع فيها وتطويرها.
- تكوين الدارسين وتمكينهم من وسائل تحقيق السلام وفق مهارات خاصة.  
- المساهمة في القضاء على الإرهاب والفكر التكفيري.
وكان من ثمار هذا النشاط العميق الذي وقف وراءه الأستاذ عبدالعزيز سعود البابطين، أن أصدرت المؤسسة سبعة عشر منهجًا في تدريس أسس السلام العادل، وهي مخصصة للطلبة من الروضة وحتى الجامعات، ونالت موافقة الأمم المتحدة لتدريسها بعد مراجعتها من قبل مختصين فنيين بالمنظمة الدولية عام 2017، وقامت المؤسسة بطباعتها ورقيًا وإلكترونيًا باللغتين العربية والإنجليزية.