top of page
الـمـلتـقـيــات
1 - ملتقى العيون الشعري - مدينة العيون - المغرب 2-3 إبريل 1997

عقد هذا الملتقى الثقافي في مدينة العيون المغربية من 2 - 3 إبريل عام 1997م احتفاء بمعجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين وقد شارك فيه نخبة من العلماء والأدباء والشعراء من كافة أقطار الوطن العربي.

وقد نظم هذا الملتقى بتعاون بين وزارة الشؤون الثقافية المغربية وولاية العيون - بوجدور وذلك إدراكًا من الجميع بنفاسة هذا المعجم الكنز الثقافي الشعري، واحتفاء برموزه وأعلامه من شعراء العربية، وعقدت إضافة إلى ذلك ندوة أدبية تكريمية للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين من جلستين نقديتين وحفلتين للإنشاد الشعري والفني وأمسية للقراءات الشعرية، وقد ألقى وزير الشؤون الثقافية في المغرب السيد عبدالله أزماني كلمة في افتتاح الملتقى قال فيها:

".. وأنت أيها الإنسان.. والإنسان الممتاز.. عبدالعزيز سعود البابطين مبدع "بوح البوادي"" لقد سكنت، وأقولها من باب نزاهة الفكر والوجدان واللسان، لقد سكنت ضمير هذه الأمة حين سكنت الشعر، وسكنت الشعراء والأدباء والنقاد، وبذلت ما بذلت من أجل نشر رايات الدين وفتح الأبواب أمام طلبة العلوم والآداب، فلك منا الشكر مستحقًا لقاء ما صنعت وتصنع، ولك من الله الأجر الذي تريد، والمثوبة التي تتمنى..

التحية الخالصة المخلصة إلى الكويت أميرًا وشعبًا وحكومة، ولنعش سويعات جميلة نتعلم ونتمتع فكريًا وروحيًا بما يلقى من شعر، وبما يدور من نقد وحوار.. وسيظل النجاح، بعونه تعالى، حليف مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، وعليكم من الخالق البارئ المصور سلام ورحمة وبركات.

وألقى السيد خلي هنا و لد الرشيد رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون كلمة جاء فيها:

"يشرفني بهذه المناسبة أن أتقدم باسم سكان مدينة العيون بالترحاب الكامل العربي الأخوي، لضيوفنا من جميع الأنحاء وخاصة ضيوف الأستاذ عبدالعزيز سعود البابطين، كما أعبر عن سعادتنا الغامرة لتنظيم هذه الندوة عن "معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين"" وعن ديوان "بوح البوادي"" للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين في فضاء مدينتنا. وإنها لمفخرة لنا أن تأتي مدينة العيون لتستقبل صاحب مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية بعد مدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة المغربية. 

2 -ملتقى محمد بن لعبون - الكويت 27 - 30 أكتوبر 1997

نظمت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية "ملتقى محمد بن لعبون" للشعر النبطي في الفترة من 27 - 30 من أكتوبر 1997 في الكويت.
وقد طرح مشروع إقامة الملتقى كفكرة من محبي الشعر النبطي على رئيس المؤسسة، وناقشها مجلس الأمناء، واتخذ قراره بالموافقة على إقامة هذا الملتقى بشكل استثنائي، بهدف تسليط الأضواء على فترة مجهولة من تاريخ هذه المنطقة في جوانبها الاجتماعية والثقافية والسياسية، حيث كانت المنطقة شبه معزولة عما يحيط بها.
استهلت فعاليات الملتقى بتشرف رئيس المؤسسة بزيارة المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد آنذاك، وذلك في مقر سموه بقصر بيان العامر يوم الإثنين الموافق 27/10/1997، يرافقه أصحاب السمو الأمراء والشيوخ والشعراء من ضيوف الملتقى الكرام.
واحتفاءً من المغفور له الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح ولي العهد رئيس مجلس الوزراء آنذاك بضيوف الكويت وتقديرًا لرجالات الثقافة العرب، ودور المؤسسة الرائد في جمعهم، وجه دعوة كريمة لرئيس مجلس أمناء المؤسسة وعدد من ضيوفها، لتناول الفطور على مائدة سموه بقصر الشعب صباح يوم الخميس 30/10/1997، حيث تبادل معهم الأحاديث الودية، ونوه بجهود رئيس المؤسسة ورحب بضيوفها.

الافتــتـــــاح
في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الإثنين الموافق 27/10/1997 افتتحت أنشطة ملتقى "ابن لعبون" على مسرح المعاهد الخاصة برعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير البلاد (النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء آنذاك) وحضور عدد من الوزراء والشيوخ وأعضاء مجلس الأمة وسفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين في دولة الكويت، وعدد من كبار الشخصيات، وضيوف الملتقى من شعراء ومفكرين وأدباء، حيث استهل الحفل بكلمة للشيخ صباح الأحمد جاء فيها: إن هذا الملتقى يذكرنا بأولئك الشعراء النبطيين رجالًا ونساءً الذين أثروا حياتنا وثقافتنا الشعبية بما جادت به وأبدعته قرائحهم مـن جميل الشـعر الشعبي وأجزله، حيث كانت أشعارهم بمثابة سجل مشرف لهذه المنطقة دونت به أحداثها وأرّخت به أمجادها.
ثم ألقى رئيس مجلس الأمناء أ. عبدالعزيز سعود البابطين كلمة رحّب فيها بالضيوف، وشكر راعي الملتقى، منوهًا بأن الشعر النبطي يسلط الضوء على واقع الحياة المعيشة في الفترة الماضية بجوانبها العديدة، اجتماعيّاً واقتصاديّاً وثقافيّاً، باعتبار أن الشعر النبطي يحكي تاريخ هذه الحقبة من الزمن.
ثم ألقى د. عبدالعزيز بن لعبون كلمة "أسرة ابن لعبون"، سجل فيها امتنانه وعرفانه لكل من نقل أقوال وأشعار ابن لعبون، وخص بالشكر الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين الذي جسد حبه للشعر والشعراء من خلال عمل مؤسسته.
وأما كلمة اللجنة المنظمة العليا للملتقى فألقاها الأستاذ عبدالعزيز السريّع أمين عام مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية مقرر اللجنة.
وتضمن الملتقى ندوة أدبية وأقيمت خلاله أربع أمسيات شعرية وحفل لفن القلطة والعرضة، وحفلان غنائيان تراثيان.

3 - ملتقى سعدي الشيرازي، طهران - شيراز  3 - 5 يوليو 2000

أصدر رئيس مجلس الأمناء قرارًا بتشكيل اللجنة المنظمة للملتقى من الجانبين العربي والإيراني، ضمت نخبة من الشخصيات الثقافية العربية والإيرانية، واستمرت الأمانة العامة في متابعة حثيثة للإعداد فأرسلت عدة وفود إلى طهران بهذا الشأن إلى أن اســـتقــر موعـــد عــقـــد الملتقى فــــي الفترة مـــن 3 - 5 يوليو 2000.

حفل الافتتاح
شمل فخامة الرئيس سيد محمد خاتمي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آنذاك الملتقى برعايته وحضوره، وافتتح أعماله في قاعة مؤتمر القمة الإسلامي بطهران، وذلك يوم الإثنين 3/7/2000، حيث دعي لحضور أعمال الملتقى ما يقرب من (500) خمسمائة شخصية عربية وإيرانية من نقاد وأدباء وشعراء ورؤساء مؤسسات ثقافية وحشد من رجال الإعلام المقروء والمسموع والمرئي.
وتفقد الرئيس خاتمي معرض الكتاب الذي أقامته المؤسسة على هامش الملتقى، ثم انتقل مع الحضور إلى قاعة مؤتمر القمة الإسلامي، حيث استهل الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم بعدها ألقى الرئيس خاتمي كلمة عبّر بها عن سعادته لقيام مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية بالاحتفاء بالشاعر سعدي الشيرازي وأن حضور هذا الجمع الكريم لإحياء ذكرى الشيرازي بعد نحو سبعة قرون على رحيله يكشف عن مضمار العلاقات الثقافية التي لا يلزمها الذهاب وراء التقاليد الثقافية القومية والإقليمية فحسب، بل إن الاستفادة الكاملة والمطلوبة من التقاليد هي التي تضفي الاعتبار على نص ما، وإن الإنتاج الفني والثقافي مالم يرتبط - في تركيبة ذكية ماهرة - بالتقاليد الثقافية لبيئته، فإنه لا ينال جدارة العولمة.
بعد ذلك ألقى الأستاذ عبدالعزيز سعود البابطين رئيس مجلس الأمناء كلمة استهلها بتوجيه الشكر إلى مقام المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وإلى الدكتور خاتمي لتفضله برعاية الملتقى الذي "أعطى مثالًاعلى أن الثقافة هي الوسيلة الوحيدة والمثلى للحوار بين الحضارات والتآلف والتقارب بين الشعوب، وأنها من أهم وسائل التنمية" وأضاف: "الشيرازي شاعر يتجسد فيه بشكل فائق، التمازج والتلاقح بين الثقافتين الشقيقتين لارتباط حياته فصولًا بإيران وبالوطن العربي، ونظمه الشعر بالفارسية وبالعربية مما جعله رمزًا للتآلف والانصهار بين شعبين وأمتين كانتا عماد الحضارة الإسلامية".
ثم كانت الكلمة لآية الله الشيخ محمد علي التسخيري رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إيران حيث قال: "إن الملتقى دليل على استمرار التواصل بين الثقافتين العربية والإيرانية الذي ترعرع منذ عصور الإسلام الأولى".
وألقى وزير الثقافة الإيراني الأسبق د. عطاء الله مهاجراني كلمة أكد فيها أهمية سعدي لأنه فتح للشعر الإيراني طريقًا جديدًا من خلال اطلاعه العميق على الأدب العربي، ولم يكن سعدي شاعرًا كبيرًا فقط بل هو حكيم ومفكر كبير أيضًا وقد تجنب سعدي المواقف المتطرفة واتخذ من الاعتدال منهجًا له. ثم اختتم حفل الافتتاح بقراءات مختارة من شعر سعدي الشيرازي باللغتين العربية والفارسية. وتضمن الملتقى محاضرة حول "التأثير المتبادل بين الشعرين العربي والفارسي"، وندوة حول "العلاقات الثقافية بين الإيرانيين والعرب: الحاضر وآفاق المستقبل"، وأمسيتين شعريتين.

زيارة شيراز
في صباح اليوم الثالث توجه المشاركون في الملتقى إلى شيراز حيث قاموا بزيارة ضريح الشاعر سعدي الشيرازي وضريح الشاعر حافظ الشيرازي، ثم أقيمت أمسية شعرية شارك فيها شعراء عرب وإيرانيون، واختتمت الأمسية بكلمات لكل من رئيس مجلس الأمناء ود. علي عقلة عرسان والشيخ محمد سعيد نعماني، ثم غادر المشاركون شيراز واختتم الملتقى. 

4 - ملتقى الرحيل والميلاد "عبدالله الفرج وأمين نخلة"

ضمن إسهامات المؤسسة 
في احتفال الكويت باختيارها عاصمة للثقافة العربية
للعام 2001
تضمنت هذه الاحتفالية نشاطات على مدار العام ومن أهمها:
أ- إصدار المفكرة الشعرية
أصدرت المؤسسة "المفكرة الشعرية" وهي الأولى من نوعها وقد حفلت بالاستشهادات والأقوال الشعرية في المناسبات المختلفة، وتم توزيعها على عدد من أصدقاء المؤسسة وضيوف مهرجان القرين الثقافي السابع، والضيوف المشاركين في احتفالية 2001، وأرسلت إلى مكاتب المؤسسة ومندوبيها لتوزيعها على الشعراء والنقاد ورجال الثقافة والإعلام في الأقطار العربية.

ب - أمسيتان شعريتان
كانت الأمسية الأولى باسم الشاعر (فهد العسكر) بتاريخ 10/2/2001، وتضمنت قراءات من قصائد (15) شاعرًا كويتيّاً من الراحلين.
أما الأمسية الثانية فكانت باسم الشاعر (محمود شوقي الأيوبي) بتاريخ 7/4/2001، وقد شارك فيها عدد من الشعراء من الكويت والأقطار العربية.

ج - الاحتفال بوضع حجر الأساس لمكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في الكويت تم هذا الاحتفال بتاريخ 6/1/2002، وبرعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر أمير البلاد (رئيس مجلس الوزراء بالنيابة وزير الخارجية آنذاك) الذي أناب عنه معالي الشيخ أحمد الفهد الأحمد الجابر الصباح وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (آنذاك)، وبحضور عدد كبير من المدعوين والأدباء والمثقفين من داخل الكويت وخارجها. 

د - احتفالية "مئوية الرحيل والميلاد - عبدالله الفرج (1836 - 1901م) وأمين نخلة (1901 - 1976)"
في الساعة العاشرة من صباح يوم الإثنين 7/1/2002م أقيم حفل افتتاح "مئوية الرحيل والميلاد" تحت رعاية معالي الشيخ أحمد الفهد الأحمد الجابر الصباح وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على مسرح المعاهد الخاصة.

هـ - المسابقة الشعرية بمناسبة احتفالية 2001
رأت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية حصر هذه المسابقة في موضوع واحد، يتسم بالأهمية البالغة، وهو "الشعر ودوره في ماضي الأمة وحاضرها ومستقبلها، ودور الشاعر ومعاناته وتطلعاته"، وذلك لعدة أسباب من أهمها جعل موضوع المسابقة موحدًا تسهيلًا للحكم على المجموع من خلال موضوع واحد، ورصد رؤى المبدعين لموضوع هم منه وهو منهم في الصميم، وكذلك لقلة ما قيل في فن الشعر بشكل خاص وفي الشاعر كمبدع، مقارنة بأغراض الشعر الأخرى الواسعة والعديدة.
وكانت المفاجأة سيلًا من القصائد في هذا المضمار مقارنة بمحدودية الغرض. وحتى يوم 30/6/2001، تجمع لدى المؤسسة (487) أربعمائة وسبع وثمانون قصيدة عرضت على لجنة فنية من الباحثين في المؤسسة، للنظر فيها من حيث مطابقتها لشروط المسابقة، فاستبعدت (201) مشاركة لأسباب فنية وإجرائية، وبقي (286) مائتان وست وثمانون قصيدة عرضت على لجنة تحكيم ضمت ثلاثة من خيرة المتخصصين ليختار كل منهم القصائد الثلاث الأولى للفوز بالجوائز، إضافة إلى ترشيح أفضل (20) عشرين قصيدة من وجهة نظر كل محكم. وتجمع لدى المؤسسة (60) ستون قصيدة منتقاة من قبل المحكمين، وعند إزالة التكرار والتداخل بين اختيارات المحكمين، بقي (47) سبع وأربعون قصيدة، اختارت المؤسسة من بينها أفضل (22) اثنتين وعشرين قصيدة، ضمها "ديوان الشعر والشاعر" في (115) صفحة، كأثر يوثق هذه المسابقة، ويبقى بين أيدي المتلقين والباحثين.

الفائزون في المسابقة
1 - الشاعرة نبيلة الخطيب من الأردن، فازت بالجائزة الأولى وقدرها (10.000) عشرة آلاف دولار أميركي عن قصيدتها "صهوة الضاد".
2 - الشاعر مدحت علام من مصر، فاز بالجائزة الثانية وقدرها (5.000) خمسة آلاف دولار أميركي عن قصيدته "ورقاء تبحث عن قصيدتها".
3 - الشاعر حسن شهاب الدين من مصر، فاز بالجائزة الثالثة وقدرها (3.000) ثلاثة آلاف دولار أميركي عن قصيدته "الفارس الأخير".

و- "مختارات من الشعر العربي في القرن العشرين"
صدرت هذه المجموعة في خمسة مجلدات: مجموع صفحاتها (3871) ضمت قصائد لشعراء من الأردن وفلسطين والإمارات العربية المتحدة والبحرين وتونس والجزائر والمملكة العربية السعودية وسورية وسلطنة عمان وقطر وليبيا ومصر والسودان والكويت ولبنان والمهجر والمغرب والعراق وموريتانيا واليمن.
وبلغ عدد شعراء هذه المختارات من جميع الأقطار العربية (1050) ألفًا وخمسين شاعرًا، وعدد الأساتذة الباحثين الذين قاموا باختيار القصائد وكتابة المقدمات (29) باحثًا. ز - أصدرت المؤسسة الديوان الكامل للشاعر أمين نخلة وديوان الشاعر عبدالله الفرج بإضافات جديدة من الشعر النبطي والشعر الفصيح، وعددًا من الكتب الأخرى، وردت الإشارة إليها في كتيب "إصدارات مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية". 

5 - ملتقى الكويت الأول للشعر العربي في العراق - الكويت 7 - 9 مايو 2005

نظمت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، في الفترة من 7 - 9 مايو 2005، برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد (رئيس مجلس الوزراء آنذاك) "ملتقى الكويت الأول للشعر العربي في العراق".
ويأتــي هذا الملتقى في إطار التواصل مع شعراء العـراق وأدبائــه وإعلامييــه الثقافيين بعد غياب قسري فرضه النظام السابق على شعراء العراق وأدبائه لفترة طويلة.
ودعي لحضور الملتقى والمشاركة فيه عدد كبير من شعراء العراق وأدبائه ونقاد الشعر والإعلاميين العاملين في الصحافة الثقافية إلى جانب نخبة مختارة من المثقفين والأدباء والشعراء من مختلف الأقطار العربية. وتضمن الملتقى ندوة أدبية خاصة بالشعر العربي في العراق من خلال ثلاثة أبحاث هي:

1 - رواد الإحياء في الشعر العربي الحديث في العراق للأستاذ الدكتور وليد خالص، وترأس جلسة مناقشة هذا البحث د. عبدالله المهنا بتاريخ 7/5/2005.
2 - "رواد التجديد في الشعر العربي في العراق - السياب ورفاقه" للأستاذ الدكتور عبدالواحد لؤلؤة، وترأست جلسة مناقشة هذا البحث أ. ليلى العثمان بتاريخ 8/5/2005.
3 - "شاعرات العراق: نازك وأترابها" للأستاذة الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي، لم يناقش البحث لتعذر حضور الباحثة وأدرج في كتاب الأبحاث الصادر عن الملتقى.

وقد أصدرت المؤسسة الكتب التالية بمناسبة هذا الملتقى:
- من الشعر العربي في العراق "بالعربية والإنجليزية"
ويضم قصائد لثلاثين شاعرًا عراقيًّا معاصرًا اختارها ونقلها إلى الإنجليزية الدكتور عبدالواحد لؤلؤة والكتاب في (772) صفحة.
- قصائد من الشعر العربي في العراق
- موسيقى الشعر:.
- كتاب الأبحاث في (111) صفحة ويحتوي الأبحاث التي قدمت في الملتقى. كما تم طبع كل إصدارات المؤسسة في دوراتها وملتقياتها السابقة بـ 500)) خمسمائة نسخة من كل كتاب، وهي مخصصة للقارئ العراقي والجامعات والمكتبات العراقية، كما جرى توزيعها على الإخوة الضيوف المشاركين في الملتقى. 

6 - ملتقى محمد عبدالمنعم خفاجي وعدنان الشايجي ضمن احتفالية مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية - القاهرة 1 - 2 نوفمبر 2009

ضمن احتفالية مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية بمرور عشرين عامًا على إنشائها 1989 - 2009

اليوم الأول: 1 نوفمبر 2009
الساعة السادسة مساءً: حفل الافتتاح بقاعة عايدة - فندق ماريوت:
قدمت الحفل.. المذيعة المتميزة أمل عبدالله التي سبق أن قدمت في القاعة نفسها وقائع أول حفل للمؤسسة في 17 مايو 1990م. وقد استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ أحمد عبدالباقي وبعد ذلك ألقيت الكلمات التالية:
- كلمة راعي الحفل معالي وزير الثقافة المصري الأستاذ فاروق حسني وألقاها نيابة عنه الدكتور جابر عصفور رئيس المركز القومي للترجمة التابع لوزارة الثقافة.
- كلمة رئيس المؤسسة الأستاذ عبدالعزيز سعود البابطين.
- كلمة أسرة المرحوم الدكتور محمد عبدالمنعم خفاجي.
- كلمة أسرة المرحوم الأستاذ عدنان الشايجي.
- كلمة الضيوف ألقاها فخامة الرئيس الحارث سيلاجيتش عضو مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك.
- كلمة الأستاذ محمد بن عيسى، أمين عام منتدى أصيلة الثقافي.

وبعد ذلك قدمت السيدة أمل عبدالله للحاضرين السيد عبدالعزيز السريع الأمين العام للمؤسسة الذي تولى تقديم المكرمين بهذه المناسبة وهم كل من:
- الأستاذ فاروق حسني وزير الثقافة المصري.
- اسم المرحوم الدكتور محمد عبدالمنعم خفاجي.
- اسم المرحوم الشاعر عدنان الشايجي.
- الإعلامي الكبير وجدي الحكيم.
- الأستاذ مصطفى عبدالله.
- الدكتور علي الباز.
- الأستاذ عدنان بلبل جابر.
- رابطة الأدب الحديث (مصر).

وقد تولى تكريمهم سعادة رئيس المؤسسة وممثل راعي الحفل الدكتور جابر عصفور وفخامة الرئيس الحارث سيلاجيتش وقد جرت مراسم حفل الافتتاح وسط أجواء ثقافية وإعلامية متميزة شارك فيها المئات من المدعوين من رجال الفكر والأدب والسياسة والإعلام والدين من مختلف أقطار العالم، وبعد ذلك جال الحاضرون في المعرض الخاص بإصدارات المؤسسة المجاور لقاعة عايدة.
وعند الساعة السابعة والنصف مساءً انتقل الحاضرون إلى المسرح الصغير في دار الأوبرا لمشاهدة الحفل الغنائي الأول، والذي شدت فيه الفنانة اللبنانية المتألقة غادة شبير بمجموعة من القصائد العربية للشعراء الأخطل الصغير، وأحمد رامي، وأحمد شوقي، وجبران خليل جبران، وعبدالعزيز سعود البابطين، وقد استمر هذا الحفل الفني الساهر حتى العاشرة والنصف مساء.

اليوم الثاني: 2 نوفمبر 2009
وفي صباح اليوم الثاني للاحتفالية الإثنين الموافق 2/11/2009، وعند الساعة العاشرة والنصف صباحًا أدار الأستاذ عبدالعزيز جمعة جلسة مفتوحة ألقى فيها الدكتور خالد الشايجي ورقةً عن المرحوم عدنان الشايجي، وتلاه الباحث التونسي الأستاذ رشيد الذوادي حيث تحدث عن المرحوم الدكتور محمد عبدالمنعم خفاجي، وبعد ذلك استمع السيدات والسادة الحضور إلى مجموعة من الشهادات في المؤسسة ابتدأها الدكتور محمد عبدالرحيم كافود ممثلاً لإقليم الخليج والجزيرة العربية واليمن، تلاه الدكتور محمود الربيعي ممثلاً لإقليم مصر وما جاورها، ثم الدكتور محمود السيد ممثلاً لإقليم الشام والعراق، وأخيرًا الدكتور محيي الدين عميمور ممثلاً لإقليم المغرب العربي، وقد جاءت هذه الشهادات لتسلط الأضواء على الجهود الثقافية الكبيرة والمتميزة للمؤسسة في مجالات الشعر والنقد والأدب، إضافة إلى ذكر بعض المقترحات الخاصة التي من شأنها أن تعضد مسيرة المؤسسة في المستقبل.

وعند الساعة السابعة والنصف من مساء هذا اليوم، وعلى المسرح الصغير لدار الأوبرا أقيمت أمسية شعرية قدمها أ. عبدالعزيز جمعة، وشارك فيها كل من الشعراء:
- هارون هاشم رشيد
- د. رضا رجب
- جميل عبدالرحمن
- أحمد بخيت
- محمد محمد الشهاوي، وقرأت نيابة عنه المذيعة حكمت الشربيني.
- نبيلة الخطيب

وبعد اختتام الأمسية الشعرية، بدأ الحفل الموسيقي الغنائي الذي قاده المايسترو سليم سحاب، وشاركت في أداء قصائده المجموعة، والفنانة سارة، والفنان أمجد العطافي بغناء مجموعة من القصائد العربية للشعراء إبراهيم ناجي، وجورج جرداق، وعزيز أباظة، ومحمود سامي البارودي، ومحمود إسماعيل، وفؤاد عبدالمجيد، ونزار قباني وأحمد مشاري العدواني، وعبدالعزيز سعود البابطين.
وكانت هذه الفعالية الفنية آخر أنشطة هذه الاحتفالية التي نالت اهتمامًا إعلاميًّا متميـزًا شـــارك فيه مجموعة من الفضائيات العربية كقناة النيل الثقافية، والفضائية المصرية، وتلفزيون الوطن من الكويت، وتلفزيون دولة الكويت، وقناة المستقبل اللبنانية، والتلفزيون اللبناني الجديد (New TV)، ومجموعة من وكالات الأنباء العربية منها وكالة أنباء الشرق الأوسط، ووكالة الأنباء الكويتية كما حظيت بتغطية صحفية متميزة من كبرى الصحف العربية. ولغرض التوثيق لهذه الاحتفالية فقد أصدر الفريق المسؤول عن مجلة الجائزة ثلاثة أعداد متميزة خاصة بهذه الاحتفالية تم فيها تغطية أحداثها تغطية شاملة، وتم فيها تسليط الضوء على أخبارها بصورة متنظمة ويومية.
وقد أصدرت المؤسسة مجموعة من الكتب خاصة بهذه المناسبة وهي: الفائزون بجوائز المؤسسة (أفضل ديوان) 1990 - 2006، والفائزون بجوائز المؤسسة (نقد الشعر) 1990 - 2006، وكتاب "عشرون عامًا في الثقافة - كلمات رئيس المؤسسة منذ الدورة الأولى حتى الحادية عشرة، وكتاب "عدنان الشايجي نصوص ودراسات"، وكتاب محمد عبدالمنعم خفاجي نصوص ودراسات ، وكتاب سير أعضاء مجالس أمناء المؤسسة منذ الأول حتى الخامس.

 

 

7 - ملتقى الشعر من أجل التعايش السلمي - دبي - الإمارات العربية المتحدة  16 - 18 أكتوبر 2011م 

بعد إعداد مكثف استمر لمدة عام كامل، عقدت في إمارة دبي في الفترة من 16 - 18 أكتوبر 2011 أنشطة ملتقى الشعر من أجل التعايش السلمي، وجرى حفل الافتتاح في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الأحد الموافق 16 أكتوبر 2011 بفندق انتركونتننتال فيستيفال سيتي في مدينة دبي برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبحضور حشد من الوزراء في دولة الإمارات العربية والضيوف المدعوين من داخل الإمارات وخارجها، ونخبة من رجال السياسة والصحافة والإعلام والثقافة والشعراء العرب والأجانب. وقد ألقيت في حفل الافتتاح عدد من الكلمات كانت على الترتيب الآتي:

1 - كلمة راعي المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين.
2 - كلمة النائب الأول لرئيس البرلمان الأوروبي السيد جيوفاني بيتيلا.
3 - كلمة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الاسلامي في العراق.
4 - كلمة المشير عبدالرحمن سوار الذهب الشخصية المكرمة في هذا الملتقى.


وتم في حفل الافتتاح تكريم المشير سوار الذهب من قبل السيد رئيس المؤسسة بمنحه الميدالية التذكارية الذهبية لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية لحوار الحضارات والتعايش السلمي لجهوده في دعم حوار الحضارات والثقافات والأديان والتعايش السلمي بين الشعوب.
وبعد مغادرة راعي الحفل، تابع الحاضرون بإعجاب العرض الفني الرمزي الذي جمع بين الشرق والغرب، والشعر والموسيقى، والذي قدمته الشاعرة السودانية روضة الحاج يصاحبها عزف على العود، والشاعر الدنماركي نيلز هاف بمصاحبة عزف على البيانو، وفي تمام الساعة الرابعة والنصف من مساء اليوم ذاته عقدت الجلسة الأولى من جلسات الملتقى تحت عنوان "صورة الآخر في الشعر العربي القديم" أعقبها الحفل الغنائي الموسيقي للفنانة غادة شبير. وعلى مدى اليومين التاليين 17، 18/10/2011 استكملت ندوات الملتقى الخاصة بـ "صورة الشرق في الشعر العالمي" و"صورة الآخر في الشعر الحديث" و"آفاق التواصل" تخللها ثلاث جلسات شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء العرب ومجموعة أخرى من الشعراء الأجانب.
ثم اختتمت الدورة بحفل جرى فيه تكريم الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين رئيس المؤسسة من قبل جمهورية القمر المتحدة ممثلة بالسيد برهان حامد رئيس برلمانها والكولونيل حساني سيد هارونا (كبير مستشاري الرئاسة القمرية) وذلك بمنحه وسام الهلال الأخضر القمري بدرجة كوماندوز، كما تمّ أثناء التكريم الإعلان بأن جمهورية القمر المتحدة أطلقت اسم الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين على أحد أهم شوارعها الرئيسة.
وبفضل الله وتوفيقه كانت أصداء هذا الملتقى إيجابية للغاية لدى جميع المشاركين فيه، ولدى الضيوف المدعوين ولاسيما الشعراء الأجانب الذين شاركوا في جلساته الشعرية، وكانت وسائل الإعلام العربية والأجنبية المقيمة في دبي وخارجها تتابع أنشطة هذا الملتقى باهتمام كبير مما أكد انطباعات النجاح ومؤشراته لدى الفرق العاملة في الملتقى.
وقد أصدرت المؤسسة عددًا من المؤلفات مصاحبة للملتقى عرضت في مدخل قاعة المحاضرات والأمسيات أثناء الملتقى ووزعت على المشاركين.
شارك في ملتقى "الشعر من أجل التعايش السلمي" الذي دعت إليه ونظمته مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، بحضرة نخبة من الأدباء والكتاب والشعراء والمفكرين من القارات الخمس، وقدمت فيه البحوث المعمقة حول الشعر والتآلف الإنساني - يؤكدون بعد تدارسهم للأوضاع الإقليمية والعالمية، أن العالم يمر بمرحلة صعبة من التغيير، تتجلّى في الحراك الشعبي العربي الكبير، وفي الأزمات الدولية المتفجرة، اقتصاديًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا، وأن مثل هذه الأزمات تأتي كما هو متوقع بتوترات هيكلية قد تقود إلى ما لا تحمد عقباه من اندلاع نزاعات عنيفة بين البشر. ويؤكدون أن البشرية لا يمكن أن تتقدم إلا بإعلاء السلام العادل والمحبة والتآلف بين الشعوب وإقامة الحوار البناء. وهو أمر يدعو إليه الشعر العربي والعالمي قاطبة.
إن حوار الحضارات والثقافات وتفهم الآخر والتوزيع السليم والعادل للقوة الاقتصادية والسياسية بين الشعوب، هو مخرج أساس في سبيل تخطي هذه العقبات التي تواجه البشرية اليوم.
من هنا، فإن المجتمعين في ملتقى "الشعر من أجل التعايش السلمي" قد أجمعت رؤاهم على أهمية السلام العادل والتعاون والتآزر بين الشعوب، وأهمية الحوار البناء الذي يقود إلى حل الأزمات الهيكلية التي تواجه بني البشر في مطلع العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين. وهو تعاون يأخذ بالحسبان مصالح الشعوب وتطلعاتها، كما يأخذ بالحسبان البعد الإنساني الذي تدعو إليه الرسالات السماوية ويدعو إليه الدين الإسلامي الحنيف دون تهميش أو ضيم. ويهيب المجتمعون بالقيادات السياسية وقيادات المجتمع المدني وبالشباب أمل المستقبل أن يكون السلم والتعاون وفهم الآخر، دستور العمل العام لدى هذه الجماعات والمجتمعات، من أجل تجنيب الإنسانية الشرور المحدقة، المتمثلة في اللجوء إلى العنف لحل المشكلات العالقة سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو العالمي .
ويرى المجتمعون أن حرية الإنسان هي جزء لا يتجزأ من حرية الأوطان، فكلاهما مكمل للآخر، ولا تنتعش الحرية إلا باحترام الآخر وتفهم مطالبه الحقّة، وكلّما اتسع نطاق الحرية اتسع نطاق العدل، وتحقق للإنسان الرفاه.
إن المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تحيط بالعالم هي مخاطر حقيقية، خلفت في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين حروبًا شعواء في أكثر من مكان من هذا العالم وخاصة في منطقة المشرق العربي. وقد آن الأوان لرفع الصوت عاليًا من جميع أهل الضمير لتأكيد أن الطريق إلى الغد هو طريق مفروش بأزهار التفاهم لا بمواسير البنادق ، إن احترام كرامة الإنسان الذي كرمه الله عز وجل هو أكثر الطرق سلامة للوصول إلى حالة من الرضى والعدل والأمان". 

bottom of page