top of page

معرض عن دور خزانات المخطوطات في نشر العلم بالجزائر

معرض عن دور خزانات المخطوطات في نشر العلم بالجزائر

يستضيف "المتحف العمومي الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط" بالجزائر، معرضاً بعنوان "الخزانات.. محافِظُ المخطوطات"؛ للتعريف بالمخطوط وأهمّ الخزانات المنتشرة بالجزائر، وكيفية المحافظة عليها من الضياع.
ويُعرّفُ المشرفون على المعرض "الخزانة" بأنّها مكتبة تقليدية قديمة تحتوي على مجموعة من المخطوطات والكتب والوثائق القديمة، يُشرفُ عليها مالكُها، ويحافظ عليها بالطرق التقليدية، حسب إمكاناته الخاصة، وغالباً ما يتمُّ حفظ هذا الكمّ الهائل من المخطوطات في صناديق أو خزانات خشبية أو معدنية.
ويركز المعرض الذي تستمر فعالياته حتى 17 حزيران/يونيو المقبل، على أهمية المكتبات التقليدية (الخزانات)، ودورها الثقافي في الجزائر وأفريقيا.
ويهدف هذا الحدث الثقافي إلى عرض مجموعة من المخطوطات الأصلية النادرة والثمينة من خزانات الصحراء، وهي محفوظة بالمكتبة الوطنية العامة، والمركز الوطني للمخطوطات بأدرار، تتيح للزوار فرصة اكتشاف بعض ملامح تلك الخزانات وأهميتها في الإسهام في نشر الثقافة العربية الإسلامية في أفريقيا.
ويقدّم المعرض للجمهور عبر مختلف أجنحته، صورة واضحة عن مختلف المراحل التي تمرُّ بها عمليات حفظ المخطوط وشروطها، وطرق ترميم المخطوطات، ورقمنتها، فضلاً عن التعريف بالطرق التقليدية لصناعة الحبر، والخط العربي والمخطوطات.
وتنتشر في الجزائر العشرات من خزانات المخطوطات، أشهرها خزانة زاوية علي بن عمر في طولقة بولاية بسكرة (جنوب الجزائر)، والتي تفخر بامتلاكها كنزاً قيّماً يتألّف من كتب ومخطوطات تتناول مختلف العلوم، ويعود بعضها إلى أكثر من 11 قرناً.
وأُنشئت هذه الخزانة من قبل مؤسّس الزاوية علي بن عثمان بن عمر، وتضمّ حالياً 1500 مخطوط، و4500 كتاب قديم مطبوع، وأيضاً خزانة الزاوية البكرية في بلدية تمنطيط بولاية أدرار (جنوب الجزائر)، والتي تضم 3 آلاف مخطوط، أشهرها نسخة من "المصحف العثماني"ـ.

المصدر :الميادين الثقافية

المصدر:

bottom of page