top of page

جهد دولي لتعزيز أمن المتاحف والآثار في مالي وبوركينا فاسو

جهد دولي لتعزيز أمن المتاحف والآثار في مالي وبوركينا فاسو

يستضيف المجلس الدولي للمتاحف "إيكوم" أول اجتماع في بوركينا فاسو، بنهاية عام 2023، يجمع المنظّمين والمشاركين والخبراء من بوركينا فاسو ومالي وأماكن أخرى في شبكة ICOM العالمية، وذلك لاستكشاف موضوعات الأمن وإدارة المخاطر والاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي، بحسب بيان المجلس.

تأتي هذه الخطوة بعد إطلاق جهد دولي للحفاظ على القطع الأثرية في متاحف مالي وبوركينا فاسو، إذ أعلنت "إيكوم" بالتعاون مع مؤسسة ALIPH في نوفمبر 2022، عن إطلاق "مشروع تعزيز أمن المتاحف في منطقة الساحل، وفي كل من بوركينا فاسو ومالي، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية".

سيساعد هذا المشروع بحسب "إيكوم" على تزويد "موظّفي 22 متحفاً في المنطقة بالمعايير المقبولة دولياً، لتخزين المجموعات والتوثيق والأمن وعمليات مكافحة الاتجار غير المشروع، وإدارة المخاطر والتخطيط للطوارئ".

كما سيقدّم المشروع "دعماً مادياً للمتاحف لتأمين مبانيها، ومساعدة كل متحف في إعداد خطة طوارئ مصمّمة خصيصاً لاحتياجاتهم الخاصة".

تجدر الإشارة إلى أن باماكو، عاصمة مالي، هي موطن لمتحف مالي الوطني، وهو متحف أثري وأنثروبولوجي يضم 10 آلاف قطعة، بما في ذلك فنون غرب إفريقيا، ومتحف "كوندا" الذي يحتفل بنساء مالي. ويضمّ المتحف الوطني لبوركينا فاسو في واجادوجو أكثر من 7500 قطعة أثرية، بما فيها المجوهرات والأقنعة والأسلحة.

وبحسب الأمم المتحدة، تعدّ مالي وبوركينا فاسو من أقلّ البلدان نمواً في العالم، لكن الثقافة فيهما مزدهرة، إذ تعمل عشرات المتاحف في كلا البلدين، وتُعرض أعمال الفنانين المعاصرين مع القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين.

المصدر:

bottom of page