33 لوحة أبدعها 26 فناناً توثق خصوصية المرسم الحر

قدمت نخبة من فناني المرسم الحر نماذج من اللوحات التشكيلية تراوحت بين مدارس التشكيل المتنوعة الى جانب بعض النماذج النحتية، في معرض” “المرسم الحر في عيون الفنانين التشكيليين” الذي افتتحه الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل.
“33” لوحة رسمها 26 فنانا تحاكي خصوصية المرسم الحر اضافة الى منحوتات من الرخام والرمل تشير الى عالم من التنوع الفني التي يتمتع بها هؤلاء الفنانين المشاركين.
مسؤولة “المرسم الحر” سارة الخلف قالت في تصريحات صحافية إن: “هذا المعرض الذي يقام برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، يُعد توثيقاً للمبنى التاريخي العريق للمرسم الذي يعتبر بيتاً للفنانين التشكيليين بجانب أنه مصدر إلهام لهم.
وأشارت إلى أن المعرض يستمر 4 أيام، ويشارك فيه عدد من الفنانين، منهم عبد الرضا باقر ومحمود أشكناني وثريا البقصمي وعبدالعزيز آرتي وبدر المنصور وابتسام العصفور وعبدالله الجيران ونواف الأرملي وعنبر وليد ووليد سراب وجاسم العمر وحمود المقاطع ويسري كروف.
من جانبها، قالت التشكيلية ابتسام العصفور إن “لوحات المعرض تتناول المعالم التاريخية للمرسم الحر من زوايا تشكيلية متنوعة، وعبر رؤى فنية لفنانين ينتمون إلى مدارس وأجيال فنية مختلفة”، مضيفة أن المعرض يأتي في إطار تفعيل دور الفنون التشكيلية في توثيق التراث المعماري الكويتي.
ولفتت إلى أن مبنى “المرسم الحر” شاهد تاريخي على “أصالة العمارة الكويتية، وعلى مراحل تطور الحركة التشكيلية على أرض الكويت”.
تتناول لوحات المعرض جَنَبات “المرسَم”، كما تتنوّع اشتغالات الفنّانين في استلهامه من حيث الزوايا التي يرصدونه منها، وبهذا تتعدّد قراءات المكان بالرغم من أنّه مألوف لديهم، وأنه مبنىً محدّد المَعالِم في الواقع