top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram
حوار الأسبوع

الكتابة للطفل تعني لي الكثير ...تحدي مختلف
عثمان الشطي : "الكتابة قلم حر " أفق جديد لإبداع النص

انتهيت من "بطن و ظهر 2" و دخل مرحلة التنفيذ

 

يعتبر الكاتب عثمان الشطي ان مخاطبة وجدان الطفل بما يقدم من ابداعات تحدي مختلف بالنسبة له ويطمح دائما لترك بصمة مهمة في هذه المساحة الإبداعية ، الشطي أيضا لديه حضور مميز في الاعمال الموجهة للكبار من خلال مسلسل " بطن وظهر" الذي يصور حاليا، عثمان تحدث عن فوزه في مهرجان الإمارات بأفضل نص وتطرق لشغفه في الكتابة وهنا التفاصيل.

 

-كيف وجدت فوزك في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل ؟

- بداية فإن الكتابة للطفل تعني لي الكثير وهي تحدي من نوع خاص ومختلف تماما ، و للمرة الخامسة اشارك في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، حيث حققت جائزة العرض المتكامل للمرة الرابعة من خلال عرض مسرحيته «المبدعون».

 

-لاشك ان هذا الإنجاز يعني لك الكثير ؟

-بالطبع فتحقيق جائزة  أفضل عرض متكامل في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل بدورته السابعة عشرة في الشارقة، فضلا عن تحقيق المسرحية التي قدمتها فرقة جمعية «ياس» للثقافة والفنون والمسرح 4 جوائز أخرى، منها جائزة لجنة الأطفال لأفضل عرض مسرحي، وجائزة أفضل موسيقى الفنان عامر الجعل، وجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ عبدالعزيز حبيب، وجائزة أفضل ممثلة دور أول دلال الشرايبي، انجاز كبير كما أن المسرحية حظيت أيضاً بترشح العرض لأغلب الجوائز، ومنها المكياج، والديكور، والإضاءة، والممثلة الثانية، والممثل الثاني، والتأليف والإخراج.

 

-جهد كبير يقف وراءه فريق عمل متكامل ؟

-بالفعل وانتهز الفرصة لاشكر من خلالكم  فريق العمل، حيث تصدر سينوغرافيا وإخراج العمل الفنان مبارك ماشي، وتمثيل دلال الشرايبي، وخميس اليماحي، وعبدالحميد البلوشي، ورنيم، وفاطمة البستكي.

 

-ماذا عن جديدك الدرامي ؟

-انتهيت  مؤخراً من كتابة الجزء الثاني من مسلسل «بطن وظهر»، وهو عمل كوميدي اجتماعي ممتع للمخرج صادق بهبهاني، وإشراف عام ميثم بدر، والمنتج المنفذ شركة جرناس للإنتاج الفني، وبدأ تصوير المسلسل بالفعل استعداداً لعرضه في شهر رمضان المقبل.

 

-ماذا تعني لك ورشة الكتابة قلم حر ؟

-الورشة تدريبية  بعنوان «الكتابة من القلم إلى الحلم»، للمهتمين بمجال الكتابة، وقدمنا من خلال منهج الورشة مستوى متقدم للمتدربين الذين اجتازوا الورشة الأولى، خاصة أنها جاءت بطلب خاص منهم، رغبة في عقد ورشة متقدمة، بعد أن استفزهم المسرح ودفعهم ذلك إلى الرغبة في التعلم أكثر، خلال الورشة الأولى التي حملت عنوان «الكتابة من الخيال إلى الجمال»، و نزولاً عند هذه الرغبة قررت أكاديمية الأدب عن طريق رئيستها لوجين النشوان عقد ورشة ثانية بمستوى احترافي متقدم.

 

-هل تمخضت الورشة عن مشاريع مسرحية؟

-هناك ثلاثة من المشاركين في الورشة، وهم: ريم المرزوق، بتول فاضل، صالح الخليفي، سيكون لديهم عمل مسرحي جماهيري بعنوان «الغربان»، والذي يعد باكورة إنتاج المنتسبين لورشة الكتابة المسرحية، وسيتم عرضه في فبراير المقبل، وهو عمل إنساني يحاكي القضية الفلسطينية.

ولا شك ان هذا العمل المسرحي لبعض المنتسبين، يعكس شغفهم في الكتابة المسرحية، وهو ما يعطيني الدافع لتقديم المزيد وأفضل ما لدي، كذلك  سيتم تقديم نص مسرحي خاص ومختلف من تأليف منتسبي الورشة بنسختها الثانية، وسيتم تقديمه على مسرح رابطة الأدباء في حفل الختام بشهر فبراير المقبل، وجار التجهيز له من الآن. و ساحاول بكل جهدي ترشيح الأسماء المميزة للعمل في الساحة الفنية، حتى لو كان على حساب نفسي واسمي

 

bottom of page