top of page
حوار الأسبوع

الأديب السعودي يعتز بعلاقته مع الكويت
محمد الجلواح : لمؤسسة البابطين مكانة كبيرة في نفسي

الكويت الجارة الحلوة يوثق عصارة تجربتي مع الكويت

 

للكويت مكانة كبيرة في نفس الأديب والشاعر السعودي محمد الجلواح الذي حرص على توثيق مسيرته مع الكويت من خلال كتاب مميز يحمل اسم الكويت الجارة الحلوة، ولضيفنا علاقة ممتدة مع الكويت وأهمّ المؤسسات الثقافية فيها ما بين مؤسسة و مكتبة البابطين و المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب و مجلة العربي وغيرهم ،ضيفنا تحدث عن تجربته مع الكويت في هذا اللقاء.

 

كيف بدأت علاقتك الثقافية مع الكويت ؟

خلال سبعينات القرن الماضي عندما كنت شاب يافعا قررت حينها القدوم من المملكة العربية السعودية إلى الكويت للقاء شخصيات وقامات كان لهم الفضل في تشكيل وعي وتكوين شخصيتي الثقافية لذلك جئت الى الكويت مدفوعا بالشغف وحب المعرفة والاطلاع ومنذ ذلك الوقت بدأت رحلتي في الاقتراب مع الثقافة الكويتية.


لديك اهتمام كبير بالتوثيق؟

بالفعل كنت حريص على توثيق لقاءاتي مع رموز الثقافة والأدب على مختلف الأزمان من خلال كتابة اهداءات او المراسلات الورقية التي كانت منتشرة في تلك الفترة.


لنتوقف عند الكويت الجارة الحلوة؟

كتبت هذا المؤلف مدفوعا بحب الكويت ويتضمن الكتاب على أكثر من 500 مادة وموضوع بين قصيدة ومقالة، وصورة، ورسالة، وكتاب. ويعد الكتاب، الذي يحتوي على 572 صفحة، فريدا، وضخما، وجذابا في شكله ومحتواه، إذ إنه يرصد ويوثق أعمالا وأنشطة ثقافية وإعلامية كويتية تفاعلت معها على مدى أكثر من 50 عاما، وخصوصا الصحافة الكويتية، ومنها مجلة العربي، ومؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية، وغيرها.

 

ماذا عن أبرز المواد التي يتضمنها الكتاب؟

رصد الكتاب بالألوان عددا من المقالات والصور النادرة، واحتوى على قائمة من رجالات ونساء من الكويت ساهموا في صنع المشهد الأدبي والثقافي والإعلامي والفني الكويتي، وعلى قائمة مماثلة لبعض الأشقاء العرب غير الكويتيين الذين كان لهم دور وحضور في هذا المشهد.

 

كيف بدأت رحلتك مع الشعر؟

في المرحلة المتوسطة من السبعينيات، حينما بدأْتُ (الخربشة) على كراسات الدراسة بمقطوعة أو نصف بيت، أو عبارة كنت أظنها شعراً، خصوصاً أنني نشأت في أسرة متعلمة، فقد كان والدي مُعَلِّما للقرآن الكريم، والمبادئ الإسلامية، والقراءة والكتابة، وكذلك والدتي، وعدد من أهلي وأقاربي، ويمكنني الزعم أنني (وُلِدْتُ، وفي فمي قلم!).


مشاريعك المستقبلية ؟

استعد ل صدور كتاب ضخم عنوانه (المملكة العربية السعودية.. العُشُّ الآمِن) من تأليفي، تصل صفحاته إلى 550 صفحة بالألوان وبالقطع الكبير؛ وهو كتاب يجمع كل الأعمال الوطنية الخاصة بالمملكة التي كتبتها، وسيصدر قريباً إن شاء الله ومشغول في كتابة مذكراتي (السيرة الذاتية)، ولملمة قصائدي التي لم تُنشر في ديوان، إلى جانب بعض المؤلفات المخطوطة ككتاب (الرسائل)، و(الرحلات)، و(المختارات النادرة من الصحافة العربية)، وكتاب (اللقاءات الصحفية)

 

 

bottom of page