أكد "لابا" اهتمام بالمسرح كرافد ثقافي
الهاجري: مهرجان " الديودراما" نوفمبر المقبل

فرصة جوهرية للقاء فكري مختلف

إيماناً منها بأهمية المسرح ودوره الفاعل والمؤثر في البناء الحضاري والثقافي للأمم، أعلنت أكاديمية لوياك للفنون ــ «لابا»، أنها بصدد تنظيم مهرجان الكويت للمسرح الثنائي «ديودراما».

وسيشكل هذا المهرجان، الذي ينطلق بنسخته الأولى في نوفمبر المقبل بمبادرة من رئيسة المهرجان فارعة السقاف، فرصة جوهرية للفرق المسرحية الكويتية والعربية، بحيث سيتم اختيار عمل مسرحي يمثل كل دولة من خارج الكويت وثلاثة أعمال من داخل البلاد.

وفي حوار صحافي استعرض عضو مجلس إدارة «لابا» مدير المهرجان للديودراما د. خليفة الهاجري ملامح التجربة الجديدة.

-لنتحدث عن موعد إطلاق المهرجان في نسخته الأولى؟

-  انطلاق الدورة الأولى للمهرجان والتي ستكون في نوفمبر 2024، بفكر مختلف ومتجدد، ثمة ضرورة للاهتمام بالمسرح كرافد يمد الساحة الفنية بالعديد من الكوادر ويرسخ لقيمة وأهمية الثقافة في المشهد الكويتي والخليجي والعربي.

-وماذا عن أهم ملامح المهرجان ؟  

-هي مبادرة فنية وثقافية عملنا في مؤسسة لوياك للفنون الآدائية (لابا) على تشكيل صورتها النهائية منذ وقت طويل، وقد وُلدت الفكرة بملامحها الأولى انعكاساً لإدراك مجلس إدارة لابا التنفيذي بأهمية المهرجانات النوعية التي تنشط الحركة المسرحية الدولية والعربية، وتساهم بالتبادل الثقافي الذي يكون محوره الإنسان، وتعزز لقاء المسرحيين وتقاسم تجاربهم المسرحية في المسرح الثنائي.

-لنتطرق إلي التجارب المتوقع عرضها ؟

-المؤسسة استقرت على احتواء المهرجان بالاتكاء على وحي التجارب الدولية والعربية المعاصرة التي قدمت المسرح الثنائي (الديودراما) بنجاح لافت ومؤثر.

-هل بدأتم في استقبال طلبات المشاركة؟

- «لابا» بدأت في استقبال طلبات المشاركة المحلية والخارجية بالمهرجان بداية من يناير الجاري وينتهي بشهر مارس 2024، عبر إعلان نموذج رسمي للمشاركة بصيغة إلكترونية متضمناً شروط المشاركة، وفي حال ما استوفت العروض المسرحية المتقدمة شروط المسابقة، ستقوم لجنة مختصة تُعين من المؤسسة بمشاهدة العروض وإجازتها لدخول منافسات المهرجان.

-كلمة أخيرة ؟

-أدعو جميع الفرق المسرحية الأهلية والخاصة والمسرحيين في الكويت وخارجها الى التقدم لمشاركة المسرحيين وجمهور الكويت في هذه التظاهرة المسرحية التي تأتي ضمن سلسلة من المهرجانات المسرحية التي تحتضنها البلاد.