top of page

توصيات المنتدى العالمي الثالث لثقافة السالم العادل


بعد حوار مفعم بروح الشعور بالمسؤولية والحرص واستعراض لأفكار المستقبل؛ انتهى المشاركون إلى التوصيات الآتية:

أولًا: توجيه برقية شكر إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على رعايته الكريمة للمنتدى بما يعكس تقديره للجهود الخيرة التي تبذلها مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في إطار ثقافة السلام العادل.

ثانيًا: تثمين أعمال المرحوم عبدالعزيز سعود البابطين الذي نذر نفسه ووقته وماله للدفاع عن القضايا العربية من خلال ثقافة مستنيرة جامعة وغير مفرّقة، وتثمين جهود أبنائه البررة في الاستمرار لخدمة المشروع الحضاري الذي بدأه والدهم الراحل رحمه الله.

ثالثًا: إن السلام العادل يحتاج إلى تنمية سياسية حقيقية وإرادة معاصرة وتسخير التقنية الحديثة في خدمة الجمهور العام.

رابعًا: إن رأس الحربة في السلام العادل هو التعليم النوعي المستنير الذي يتوجب أن يكون مسايرًا للعصر، ولذلك فإن الاهتمام بالأجيال وتقديم تعليم نوعي بمنهج منفتح هو بمثابة (فرض عين).

خامسًا: إن الاقتصاد قائد للتنمية ودور القطاع الخاص في النهوض به دور حيوي، لذلك فإن العناية بالتشريعات الاقتصادية المحفزة لهذا التنوع وضبطها من خلال تعزيز ثقافة الادخار والاستثمار وتسخيرها لخدمة الجمهور العام.

سادسًا: الثقافة لها دور محوري في ظلّ الأجواء السائدة اليوم والتي يتغشاها تضليل للرأي العام والزج به في صراعات تفتت المجتمع وتحرض على التعصب والكراهية ووليدهما التطرف والعنف، لذلك ينبغي الحض على ثقافة منفتحة ومتسامحة تتقبل الآخر وتؤمن بالحوار.

سابعًا: تعتبر القضية الفلسطينية المسألة المحورية في وعي الأمة العربية ونصرتها من الواجبات الوطنية من خلال الدفع باتجاه توحيد البيت الفلسطيني وتحرير الخطاب الفلسطيني من التأثيرات الإقليمية التي تضر بالقضية مع تشديد إدانتنا لحرب الإبادة بحق الشعب العربي الفلسطيني التي تجري في الأشهر الأخيرة أمام العالم بقطاع غزة.

ثامنًا: توجيه التحية للجهد الذي تبذله جمهورية مصر العربية على موقفها العربي متضامنين معها فيما تعانيه من ضيق اقتصادي وأعباء سياسية ودولية جراء الوضع العربي والإقليمي الشائك.


bottom of page