top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

القول الفائق الأريب بعُتْبى وليد وذكرى حبيب
ضياء الدين بن الأثير (ت 637هـ)

تحقيق د. وليد محمد السَّراقبي
عدد الصفحات: (488) صفحة.
سنة الإصدار: 2014.

الكتاب نسخة مصغرة عن كتاب (الموازنة) للآمدي، واختصار كثير من فصوله؛ سلخت منه فصول بتمامها، وحذفت فصول أخر. ولم يضف إليها المختصر إلا ترقيم الفصول فحسب، وتقسيمها ثلاثين فصلًا، وعنواناتها هي عنوانات غالب مباحث كتاب الموازنة مع بعض التغيير. ومُختصر الكتاب لم يصرح مرة واحدة بإغارته هذه الإغارة على كتاب (الموازنة)، ولم يشر إلى رغبته في الاختصار، وهذا ما دفع بالمحقق إلى الشك في نسبة الكتاب إلى ابن الأثير، ولا سيما أنه لم يعثر في كتب الفهارس، ولا في الكتب التي ترجمت لابن الأثير على ذكر الكتاب.
وقد شك محُققا رسائل ابن الأثير في نسبة هذا الكتاب إليه، اعتمادًا على أن في الكتاب نقولاً عن علماء متقدمين، وهي حجة تسقط لو أن المحققين الفاضلين وقفا على حقيقة هي أن الكتاب اختصار لكتاب «الموازنة» وأن الذي ينقل عن علماء متقدمين هو الآمدي وليس ابن الأثير.
يتضمن الكتاب نصوصًا شعرية لكلِّ من أبي تمام والبحتري وتعقيبات بعض العلماء الذين تعقبوا كلام أبي تمام والبحتري كالصولي والمعري والمرزوقي والتبريزي وابن المستوفي وذلك بغية إيضاح المستغلق أو المختلف فيه من شعر الشاعرين.

القول الفائق الأريب بعُتْبى وليد وذكرى حبيب
ضياء الدين بن الأثير (ت 637هـ)
bottom of page