مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
73 فناناً مصرياً يرسمون «البحيرة المسحورة»
استضاف المركز المصري الثقافي بمتحف أحمد شوقي في القاهرة، أخيراً، فعاليات معرض "اللقطة الواحدة" الـ 38 الذي يحمل عنوان "المسحورة"، ويضم 98 عملاً، أبدعها 73 فناناً مصرياً، يتناولون موضوعاً ثابتاً مع تنوع زوايا الرسم.
واختير موضوع المعرض بعد ورشة عمل في مدينة الفيوم "جنوبي القاهرة" قُرب "البحيرة المسحورة" بمنطقة وادي الريان، الواقعة وسط الجبال الرملية، التي تنتشر فيها النباتات الصحراوية.
تعتمد جماعة "اللقطة الواحدة" بشكل رئيس على اختيار مشهد أو موضوع واحد، على أن يقوم عدد كبير من الفنانين برسمه من زوايا مختلفة ووفق الرؤية الخاصة لكل فنان وأسلوبه الفني.
ومن الفنانين المشاركين في المعرض ريم عماد، وسارة رأفت، وياسمين الخطيب، وأشرقت طارق، ويوسف العزازي، وهنا هانئ، ونورهان جمال، وتقى نبيل، وضحى الشناوي، وأمنية الجوهري، وآخرون.
من جانبها، قالت المتحدثة الإعلامية باسم جماعة اللقطة الواحدة، إيناس العشماوي، إن الإعداد لهذا المعرض استغرق أكثر من عام، وكانت الرحلة الميدانية الأخيرة لفريق المجموعة في فبراير عام 2020، وكان من المفترض أن يقام المعرض في أغسطس 2020، لكن بسبب الجائحة، جرى تأجيله طوال هذه المدة".
لوحات المعرض
وأوضحت العشماوي في تصريحات لها، أن عنوان المعرض "المسحورة" مستوحى من البحيرة المسحورة الموجودة في وادي الريان بمحافظة الفيوم، حيث سافر فريق الفنانين مرتين إلى هناك لتحضير لوحات المعرض".
وجرى رسم اللوحات في موقعين مختلفين، إذ انتقل الفنانون إلى قرية "شكشوك" على ضفاف بحيرة قارون التاريخية، ورسموا البحيرة والقوارب التي تشكل تكوينات متكاثفة ومتناثرة على الشاطئ وفي الماء، وهو ما نتج عنه عدد كبير من الأعمال الفنية، تنوعت بين الرسم والتصوير والمجسمات، وظل الفنانون محتفظين بها طوال فترة كورونا، إلى أن حان وقت عرضها.
البيئة المصرية
وجرى تدشين جماعة "اللقطة الواحدة" في مطلع الألفينات، على يد د. عبدالعزيز الجندي، الذي كان معيداً حينها في كلية الفنون الجميلة، وخطرت له فكرة توحيد الموضوع لعدد من الفنانين، بسبب حبه للرسم من البيئة المصرية سواء كان شارعاً أو توثيقاً للحِرف اليدوية، ويرى أن العوامل المحيطة بالفنان لها دور مؤثر في ظهور العمل بطريقة مختلفة.
وتباعاً، انضم إلى الجندي فنان تلو الآخر خلال جولاته الميدانية، اشتركوا جميعهم في الاهتمام بالفكرة نفسها، وحرصوا على أن يلتقوا أسبوعياً في بيئة مختلفة بعد الاستقرار على فكرة محددة.
وبدأ الفنانون عملهم منذ عام 2002 في إقامة معرض اللقطة الواحدة لـ"كادر واحد"، بمشاركة عدد من الفنانين لإظهار التنوع والثراء، من فكرة وزاوية واحدة.
وجاء أول معرض تحت عنوان "درب اللبانة"، قبل نحو 19 عاماً، حيث اختار الفنانون حينها شرفة قديمة واحدة لرسمها، بالحارة التي تقع قرب من قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة، وحرصت جماعة "اللقطة الواحدة" على تقديم معرضين سنوياً لنوعين مختلفين، الأول نوع اللقطة للكادر الثابت، والثاني الموضوع الثابت مع تنوع الكادرات.