60 ألف عنوان و400 فعالية في مهرجان العين للكتاب

ينطلق مهرجان العين للكتاب، والذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين خلال الفترة من 19 إلى 25 نوفمبر الجاري، تحت شعار «العين أوسع لك من الدار» في استاد هزاع بن زايد «العين سكوير» وعدة مواقع ثقافية.
ويُسلط المهرجان الضوء على مكانة العين بوصفها وجهة متميزة لتنظيم الفعاليات والمعارض النوعية، مع إبراز مواقعها التاريخية والتراثية التي تُضفي عليها خصوصية استثنائية، وذلك عبر استضافة أنشطته الثقافية والأدبية والفنية والترفيهية في هذه المواقع.
ويحتفي المهرجان في نسخته الـ14 بمنح عُشاق الكتاب فرصة اقتناء أهم الإصدارات في المجالات الثقافية كافة عبر استضافة 150 عارضاً يقدمون أكثر من 60000 عنوان، ويستهدف استقطاب ما يزيد على 82000 زائر للاستمتاع بأكثر من 400 فعالية وبرنامج.
منصة ثقافية
وقال الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: إن مهرجان العين منصة ثقافية ملهمة لتمكين الشباب والاحتفاء بروّاد المعرفة والفنون. كما يأتي المهرجان في دورته الجديدة ليجعل الكتاب محوراً للاحتفال بالإبداع والابتكار، وبالفنون وبالموسيقى، مستفيداً من النجاح الذي حقّقه العام الماضي في التحول إلى صيغة تفاعلية تواصلية بين جميع أفراد المجتمع على محور الكتاب والإبداع. مؤكداً أن دورة هذا العام تواكب جهود دولة الإمارات لترسيخ قيم الاستدامة والعمل على تحقيقها في مختلف جوانب الحياة، وهو ما ينعكس على كل جانب من جوانب المهرجان.
حدث جماهيري بدوره، قال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «أثبت مهرجان العين للكتاب حضوره ضمن أهم الفعاليات الثقافية والمجتمعية في مدينة العين. ونجح في أن يصبح حدثاً جماهيرياً، ووجهة ثقافية ترفيهية سياحية، وأن يضع الكتاب والثقافة في مقدمة اهتمام الأسرة». مشيراً إلى أن المهرجان في دورته الجديدة يواصل الاحتفاء بالكتاب والثقافة، مخاطباً جميع أفراد المجتمع بأكثر من 400 فعالية وبرنامج متخصص، تم توزيعها على مواقع المهرجان لتناسب كل الأذواق، وتستهدف استقطاب 82 ألف زائر.
كما أن المهرجان يعد منصة مثالية توفر أحدث أعمال وإصدارات المؤلفين والكُتّاب من دولة الإمارات، في المقام الأول، ونخبة مميزة من إصدارات الناشرين عبر العالم تغطي جميع المجالات الثقافية، وتحظى دورة هذا العام بمشاركة 150 عارضاً يقدمون أكثر من 60 ألف عنوان، إضافة إلى فعالية ليالي الشعر، الكلمة المغناة التي تستعيد الإرث الكبير من عيون الشعر الشعبي الذي بثقافة وأذواق الناس عبر الغناء والموسيقى».