top of page

42 فنانا يشاركون في معرض النخبة الرابع بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية

42 فنانا يشاركون في معرض النخبة الرابع بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية

التأم نخبة من الفنانين القطريين والمقيمين، أعضاء الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في /معرض النخبة/ الرابع بمقر الجمعية في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، بمشاركة 42 فنانا بـ43 عملا فنيا، تنوعت بين مختلف المدارس الفنية بأحجام كبيرة.
وأكد عدد من الفنانين في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، على أهمية هذه المحطة الفنية التي تضع المتلقي في الصورة، والوقوف على آخر مستجدات الفنانين المشاركين.
وفي هذا الصدد، قال الفنان إبراهيم خلفان لـ/قنا/، إن مشاركة الفنان في المعارض الفنية، ليس هي تسجيل حضوره فقط، بل تقديم جديده، وما وصل إليه من تطور فني، مشيرا إلى أن لوحته التي أطلق عليها /الانتظار الطويل/، تشي إلى مدة الانتظار من خلال فتاة غزا الشيب شعر رأسها، والمستطيل أمامها الذي يرمز إلى الحاجز الذي يقف دون طموحاتها وآمالها.. لكن، رغم ذلك، فإن بصيصا من الأمل يلوح في الأفق من خلال عصفور يبدو أنه متضامن مع هذه الفتاة.
ويشتغل خلفان لأول مرة بالأكرليك بتقنية مختلفة وذلك في محاولة منه للتجديد في أعماله.
من جهتها، أشادت الفنانة موضي الهاجري بالمستوى الذي ظهر به المعرض، حيث جاءت اللوحات بأحجام كبيرة احتفالية، وما يتميز به من تنوع ما بين اللوحة الفنية والمجسمات والزخرفة والصور البيئية، فضلا على البورتريه الحاضر بقوة.
وأشارت الهاجري إلى أن مشاركتها عبارة عن عمل فني من البيئة القطرية، تزينه أشجار من بيئتنا القطرية بالإضافة إلى الإبل، وذلك عن طريق دمج نوعية من الصور حتى تصبح نسيجا واحدا، منوهة بأنها دائما ما تحاول أن تظهر دائما بقيمة فنية مضافة.
وأبدت الفنانة نورا آل طوار، سرورها وحماسها بالمشاركة في معرض النخبة، بعد بارقة الأمل التي لاحت في الأفق بفعل الجائحة التي أبعدت الفنانين عن المعارض لمدة عامين كاملين.
وتشارك آل طوار بلوحة فنية تفيض بمشاعر الأمومة بأسلوب واقعي.
بدوره، أوضح الفنان أحمد نوح، أن مشاركته في معرض النخبة، هي الثانية له، بلوحة فنية مقاسها 1.5 على 1.5 متر بتقنية الكولاج وفق الأسلوب التجريدي، مشيرا إلى أن الموتيفات التي اشتغل عليها فيها روح الشرق، مع تكرار متقن ومدروس، مزج فيها بين الأقواس والخط العربي، وصور بحجم صغير جدا، لأشخاص في المسجد.
وأضاف أن هذا التكرار هو ما نلحظه دائما في الهندسة الإسلامية، سواء في الأشكال الهندسية أو نمط الزخرفة.
أما الفنانة السورية سوزان أبوعاصي، فتشارك للمرة الأولى في المعرض بلوحة استخدمت فيها تقنية (الخربشة) بألوان الأكرليك مع الحبر الجاف، حيث إن البورتريه الذي يزين اللوحة، يبدي بعض التفاصيل أحيانا، وتتوارى تارة أخرى، ما بين الظل والنور.
في حين ترك الفنان العراقي عمر الشهابي للمتلقي فكّ رموز عمله الفني، وقال لـ/قنا/:" لوحتي حالة تعبيرية رمزية، يمكن لأي متلقي أن يفسرها حسب رأيه ومزاجه".
جدير بالذكر أن معرض النخبة الرابع، سيستمر في استقطاب الجمهور إلى الرابع من مايو المقبل.

المصدر:

bottom of page