top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

3 شعراء إماراتيون يضيئون سماء اليونان بقصائد حب وفرح وحنين

3  شعراء إماراتيون يضيئون سماء اليونان بقصائد حب وفرح وحنين


 

 

استضاف جناح الشارقة كوكبة من الشعراء الإماراتيين في «لقاء شعري» شهد مشاركة كل من الشاعرة خلود المعلا، والشاعر علي الشعالي، والأديب الشاعر إبراهيم الهاشمي، إلى جانب الكاتبة اليونانية بيرسا كوموتسي، مترجمة الأدب العربي، وأدارها الدكتور خالد رؤوف، مترجم أدبي يوناني، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث من برنامج الشارقة ضيف شرف معرض سالونيك الدولي للكتاب في اليونان.

وتناول المشاركون في الجلسة تجربتهم الشعرية الإماراتية والخصائص التي تميز القصيدة العربية، ومدى قدرة الترجمة على إيصال المشاعر والأحاسيس وتجسيد الحالة الانفعالية للشاعر، وليس الاقتصار على المفردات والتراكيب اللغوية والصور البلاغية، مسلطين الضوء على تجربة ترجمة أعمالهم إلى اللغة اليونانية، وانطباعات القرّاء اليونانيين عن قصائدهم.

مدينة جميلة

واستهلت الشاعرة خلود المعلا حديثها بالقول: «إن الزائر لمدينة سالونيك لا بد من أن يقع في عشقها، فهي مدينة جميلة، وأناسها محبون، ودودون، وقريبون من القلب، وينتاب المرء حال لقائهم شعور بأنه يعرفهم منذ زمن طويل».

واختارت أن تفتح للجمهور اليوناني باباً شاسعاً على المفارقات والتأملات الهادئة في قصيدتها، فأخذتهم في قصيدة بعنوان «المدن القديمة» من ديوانها «الطريق التي تأخذني» إلى شاعريتها الخاصة في قراءة الأمكنة، وتحويل مبانيها وتاريخها إلى لغة صافية تقول أكثر مما يبدو للعابرين، فقرأت:«أدخل العالم من مدنه القديمة ولا ألتفتفي المدن القديمة تجلس القصائد على الطرقات وبين الحكايا،تقفز فوق الضلوع وتفتح أحضانها للتائهينفي المدن القديمة، تتطاير الفتنة وتنفلت أغانٍ مهووسة تختبئ فيها السواحل يهبط السحاب منقاداً ويتناسل الشعرفي المدن القديمة أيضاً، يطير الهواء، تتراقص البيوتتنفتح الأبواب والنوافذ ويتسع قلب العالم لأمثاله».

 مساحة تأمل

شارك علي الشعالي تجربته في تحول اللحظة الزمنية العابرة إلى مساحة تأمل ممتدة قابلة لحمل مفاهيم عميقة، ولها القدرة على تكثيف الحياة كاملة في لقطة واحدة، تقول ما لا يراه المسرعون والمنشغلون، فقرأ قصيدة «نارنج»، وقال فيها: «فنجان داكن..فنجانان اثنان،ها هي مسرحية الصباحتبدأ من جديد.قطار يحرث رأسي،يُفرغ رئتيه بعويل ناعم،قطار قديمفاتته المواعيد كلها،وآخر ينتظر العبور.لِخطى عاشقيْنتاها عن المرافئينهشم الورق،حوت هذا الممرّ،لا ينتهي حتى يبدأ،ظِلّه مثقّب بأصابع الشمس». 

 سيدة الشعر

قال إبراهيم الهاشمي، عن بدايته في كتابة الشعر: «المرأة سيدة الشعر، وأنا أخذت الشعر من أمي على الرغم من أنها لم تكن تكتب الشعر، ولكني تعلمت الشعر منها، وزوجتي شاعرة، ولا شيء أجمل من أن تكون شاعراً وتكون زوجتك شاعرة».وألقى الهاشمي قصيدة بعنوان «أنتِ» من مجموعته الشعرية «مَسْ»:«أنتِيا أنت يا فاتحة الأمكنة والمواقيت تيه يديك.. لأجلك جئت أول هذا الرحيل كتبت القصائد لتستفئ فيكتجتبي الوجد منكترنيمتها القادمةوخلفت قلبي لديكِموعداً للهوىوالصبابة».

تطرقت الكاتبة والمترجمة بيرسا كوموتس إلى تجربة ترجمة قصائد الشعراء المشاركين في الجلسة إلى اللغة اليونانية، لافتة إلى أهمية فهم النص، والإيحاءات، وقراءة ما بين السطور، وتقمّص روح الشاعر، وفهم الأسباب التي تدفعه إلى الكتابة، أما موضوع اللغة، فهو آخر ما يفكر فيه مترجم الشعر.


البيان

المصدر:

bottom of page