مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
25 توصية ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الخامس عشر لأدب الطفل
اختتمت جامعة حلوان فعاليات المؤتمر السنوى الخامس عشر لأدب الأطفال والذى ينظمه معمل توثيق بحوث أدب الأطفال بالمكتبة المركزية لجامعة حلوان بعنوان:أدب الأطفال وتعدد الثقافات "محليا وعربيا وعالميا"، تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، والدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبرئاسة الدكتورة سهير محفوظ المستشار العلمى لمعمل توثيق بحوث أدب الأطفال، وبإشراف سحر محمد بهى الدين – مدير عام الإدارة العامة للمكتبات.
وذكر بيان للجامعة اليوم، أنه تم المؤتمر خرج بعدد من التوصيات ومن بينها:
1-اعتبار الطفولة وخاصة المرحلة المبكرة منها هى مستقبل الأمة بأسرها حيث يخلق اهتماما كبيرا على أعلى وأوسع نطاق بالدولة ، وهذا من أهم أسباب نجاح التجربة الصينية وغيرها من الدول المتقدمة .
2- توظيف التراث القومى المصرى فى عصوره المتعددة فى غرس القيم السلوكية الأساسية من صدق وأمانة مع تعزيز روح تذوق الجمال، والجوانب التنويرية والإبداعية فى نفوس الأطفال ، وإبراز الترابط الأسرى فى نطاق روح الانتماء للأمة.
3- على أخصائى المكتبات العامة والمدرسية الحرص على اقتناء كتب الصور التى تتميز بالحيوية وتجعل الطفل معتز بتراثه القومى بجوانبه التربوية والتنويرية والسلوكية والجمالية إلى جانب اقتناء كتب الصور المتميزة الصادرة فى دول متقدمة مثل الصين واليابان مع تقديم المعلومات الجغرافية الخاصة بها، والحرص على تقديم هذه النوعية من الكتب من خلال الأنشطة المتعددة التى تقدمها المكتبة .
4- الحرص على ترجمة أدب الطفل فى أفريقيا ، أقدم قارة ، وأغنى قارة بتراثها الفكرى ، والأدبى.
5- الاهتمام بالقصص التاريخية ، والدينية ، حيث لا نجد نماذج مترجمة لهما .
6- التعاون المستمر بين المركز القومى للترجمة بمصر وبين مثيله فى كل بلد أفريقى .لمعرفة فكر وثقافة كل منا ؛ لتقارب الشعوب ، وخاصة الأطفال .
7- تشجيع أقسام اللغات الفرنسية والإنجليزية، واللغات الأفريقية، وغيرها على اعتبار الترجمة عملا بحثيا، يحصل عليه الباحث درجة علمية : ماجستير أو دكتوراه .
8- العمل على تدريس اللغة العربية، لغة ثانية فى المدارس الأفريقية ؛ليتعرف الأفارقة على أدبنا وثقافتنا، دون الحاجة إلى ترجمة .
9- التعريف بالبيئات الجغرافية من خلال أدب الأطفال .
10- إقامة مسابقات بين أفضل كتاب مترجم من الأدب الأفريقى فى أدب الأطفال ، وبين أفضل كتاب مترجم من أدب الطفل العربى إلى أفريقيا، وتكون دورية ، ويعلن عنها ، حتى تنشط حركة الترجمة من أفريقيا وإليها.
11- إنتقاء ما يترجم للأطفال، بحيث يشتمل على قيم إيجابية، تشكل عقل ووجدان وفكر الطفل ، فى مراحله المختلفة .
12- الاهتمام بنقل الرسوم و الألوان من القصص المترجمة ،لجذب الطفل إليها ، لأن معظم الكتب المترجمة للأطفال خالية تماما من الرسوم .
13- تشجيع وتنشيط حركة ترجمة أدب الأطفال المصرى إلى لغات أخرى للمشاركة فى تعدد الثقافات والعكس؛ لأن الموجود حاليًا لا يفى بالتعريف بأدب الأطفال المصرى عالميًا؛ وذلك بالتعاون مع الهيئات المعنية بكتب الأطفال لتضع على خريطتها ترجمة أدب الأطفال المصرى إلى لغات متعددة ليمكن لنا المشاركة فى لغة تعدد الثقافات، وعمل حصر كامل بجميع الأعمال التى تم ترجمتها فى أدب الأطفال المصرى لمعرفة نوعية ما يحتاج إلى ترجمته فى هذه الأيام.
14- إنشاء مجلس أعلى للطفولة فى مصر يضم كل المسئولين عن أدب الأطفال فى مصر تأليفا ودراسة.
15- إعادة مهرجان القراءة للجميع وطبع كتب الأطفال المنتقاة وتكون أسعارها معقولة.
16- الاستفادة من البرمجية المقترحة فى تنمية الأداء اللغوى لدى متعلمى اللغة العربية الناطقين بغيرها فى المستويات الثلاثة ( المبتدئ والمتوسط والمتقدم )
17- الاستعانة بالقصص العالمية فى تنمية المفاهيم العلمية والدينية والبيئية وغيرها من المفاهيم اللغوية التى يحتاج إليها متعلم اللغة العربية الناطق بغيرها.
18- الاستعانة بخبراء تكنولوجيا التعليم تصميم برمجيات تعليمية لتعليم اللغة العربية الناطقين بغيرها مما يستخدم فى التعليم عن بعد .
19- يجب أن يعمل أدباء وكتاب أدب الأطفال على غرس الانتماء إلى الوطن لدى الأطفال لأنه أحد دعائم بناء الفرد والمجتمع، واعتبار الفرد جزء منه ومعرفة الأحداث الجارية فى الوطن والتفاعل معها بصورة ايجابية.
20- تنمية الانتماء الوطنى لدى الأطفال من خلال المشاركة فى شؤون المجتمع و الاهتمام بالآخرين، والالتزام بالسلوك الجيد والأخلاق الحميدة.
21- ضرورة اهتمام المؤسسات التعليمية والتثقيفية ببناء شخصية الطفل المصرى وتنشئته تنشئة سليمة تجعله صانع للمعرفة مورد لها ومنتج.
22- التركيز على تنمية الوعى الثقافى والمعرفى بالاهتمام المهارات والإبداعات الخاصة بالطفل وتنميتها .
23- الانسجام بين أهداف المكتبات المدرسية والاستراتيجية المصرية لرؤية 2030 بما يتعلق بالأطفال من أجل تحقيق تلك الأهداف وبناء جيل قادر على صناعة المعرفة.
24- إقامة ندوات بالمكتبات المدرسية للأطفال عن أهمية صناعة أطفال المستقبل وتشخيص دورهم الحيوى فى المجتمع ،وأن يحاضرها متخصصون مدربون على توصيل المعلومات لمثل هذه الفئة.
25- ضرورة إنشاء دليل لقصص الأطفال الالكترونية العربية المتاحة على الإنترنت مع توفير روابط مباشرة لها بقدر الإمكان ، ويشترط فى هذا الدليل أن يكون مصنف حسب تصنيف ديوى العشرى ، مع توفير أدوات للبحث والتصفح بسهولة للوصول إلى القصص بسرعة ويسر.