مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
16 مبدعاً في النسخة الأولى من ملتقى الشعر بجنوب السودان
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ شهدت جمهورية جنوب السودان، النسخة الأولى من ملتقى الشعر العربي تحت شعار «التميّز والإبداع، ريادة وارتقاء»، الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع «اتحاد علماء مسلمي جنوب السودان»، في إطار مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي تهدف إلى نشر اللغة العربية، وتوسيع أفق الشعر الفصيح، وتعزيز حضوره بين مبدعيه.
ويأتي ملتقى جنوب السودان استكمالاً لمسيرة ملتقيات الشعر العربي التي حلّت في عدد من الدول الأفريقية، ومنها: تشاد، وغينيا، والسنغال، ونيجيريا، والنيجر، ومالي، فيما تواصل ترحالها خلال الفترة المقبلة في دول أخرى، تأكيداً على رسالتها النبيلة ورؤيتها الثقافية الواسعة.
شارك في الملتقى 16 شاعراً، هم: دينق لول داو، ود. فارول جميس ناويلو كرجوك، وسانتو مارتن صلاح، ود.أليك إدوارد بيار اجاك، وسليمان سبت على مدرجى، وفيرونيكا جون فانشول قرنق، وماريا شبريانو كولمبو، وعمار السمانى سليمان لاكو، وميري البيرتو واني، واليزابث ذكريا دوان، وصالح يوسف نقور، ووليم بيار نقور، وصمويل جون ليمي لادو، ودينق جمعة رياك، ومبيور شريلو بول، ودينق مونجلواك.
وقدّم المبدعون المشاركون جملةً من النصوص الشعرية، أظهرت قدرة في توظيف الكلمات لخدمة الجمال، وكان لافتاً أن طافت القصائد موضوعات شعرية متنوّعة، وحملت صوراً ومشهديات مجازية، ومضامين تستند إلى قاعدة لغوية متينة، ودلالات ورمزيات عالية الوصف.
حضر حفل افتتاح الملتقى د. نادية أروب دودو وزيرة الثقافة والتراث في جنوب السودان، ود. ألبيونو بول ضيو وزير الشباب والرياضة، وربيكا جشوا رئيسة الكتلة البرلمانية لنواب الحزب الحاكم في البلاد، وأعضاء من مجلس الشعب، ود. محمد كوال كوات الأمين العام لاتحاد علماء مسلمي جنوب السودان، إضافة إلى عددٍ من الدبلوماسيين العرب، والمهتمين باللغة العربية من شعراء ومثقفين وأكاديميين.
في البداية، رحّب الأمين العام للاتحاد محمد كوال بالحضور، قائلاً: «يسعدنا اليوم أن نطلق النسخة الأولى من ملتقى الشعر العربي الأول من نوعه، والذي يسجّل علامة ثقافية فارقة في تاريخ دولة جنوب السودان، وإننا ليشرفنا أن نشيد بدور ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في حفظ اللغة العربية والمتحدثين بها، ويعدّ الملتقى ثمرة الجهود المتواصلة مع دائرة الثقافة في الشارقة».
من جانبها، قالت د. نادية أروب دودو وزيرة الثقافة والتراث: «دعوني أولاً أوجه الشكر والثناء إلى الشارقة وحاكمها المثقف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على الجهود المبذولة من أجل رفعة اللغة العربية والحفاظ عليها في دول أفريقيا، وإننا في جنوب السودان نؤكد أهمية اللغة العربية، خصوصاً وأنه تربطنا ثقافة مشتركة مع عدد من الدول العربية».
وأشارت د. نادية إلى أن الملتقى يمثّل حدثاً خاصاً بالنسبة إليها ووخصوصاً أنها تكتب الشعر، وهي واحدة من الشاعرات المشاركات في الملتقى.
وتتطلع وزيرة الثقافة والتراث في جنوب السودان إلى مزيد من الملتقيات الشعرية العربية لمساهمتها في رفع مستوى اللغة العربية أولاً، والكشف عن الكثير من الشعراء المبدعين، ومحاولة صقل مواهبهم بالدعم والمتابعة ثانياً.
بدأت القراءات مع دينق لول داو، يقول:
أرسلني الليل لأضع حلمي بين يديك
وأجعله سراجاً منيراً في قلبي
كالشمس التي تخرج باسمة
بوجهها الجميل في الصباح الباهي.
وتواصلت القراءات مع الشعراء الآخرين مقدّمين قصائد متنوعة، فيما شهد الختام تكريم المبدعين المشاركين في الملتقى بشهادات تقديرية تكريماً لجهودهم الإبداعية، وتعزيزاً لمواصلة الكتابة الشعرية.