مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
“تاريخ الأرمن”… يوثق وجود الجالية الارمينية في الكويت
صدر عن منشورات ذات السلاسل كتاب “الأرمن في الكويت.. روايات تاريخية وشهادات موثقة” للزميل الكاتب حمزة عليان، وفي مقدمة الكتاب أشار المؤلف إلى أن كتاب الأرمن في الكويت يبحث في تاريخ تواجد هذه الجالية منذ أربعينيات القرن الماضي في دولة احتضنتهم وأحبوها بقدر ما كانت مساحة رحبة لحرية الأديان وهو أول كتاب يستعرض تاريخ هذه الجالية في الكويت وباللغة العربية.
وعن فكرة اصدار الكتاب ودوافعه، قال العليان: ما دفعني إلى إصدار هذا الكتاب الصلة والثقة بعدد من الشخصيات الأرمنية التي جمعتني بهم أحداث عصفت بتاريخ وجودهم في بلادهم الأصلية وبتواجدهم في لبنان والكويت، إلى ان جاءت هذه “الولادة”، بعد جلسات ولقاءات تمنٍّ في الكنيسة الأرمنية الجديدة في منطقة سلوى في عام 2021 مع سيادة المطران الشاب بدروس مانوثيليان والأب أرداك كهيايان وكانا من الداعمين والمؤازرين لي في ترتيب لقاءات عدة مع عدد من أبناء وسيدات الجالية وتوفير مواد وصور ووثائق بذل فيها “أبونا أراداك” جهوداً متواصلة.
جاء الكتاب متضمناً خمسة فصول، حمل الفصل الأول منه عنوان “تاريخ الأرمن في الكويت” تحدث فيه الكاتب عن الكثير من المواضيع منها الهجرات الأرمنية والبدايات، وبين أن علاقة الأرمن بالكويت تعود إلى عام 1778. وجاء الفصل الثاني بعنوان “تحت سقف الحريات الدينية ولوحة التعايش بين الأديان في الكويت”، بينما أفرد الكاتب الفصل الثالث للحديث عن المدرسة الأرمنية من أيام الشيخ عبدالله الجابر الصباح وإلى اليوم، وفي الفصل الرابع تناول العليان تاريخ العلاقة بين الكويت وارمينيا.