مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
هيثم بودي يسرد «الملاحم الكويتية»
أصدر الروائي هيثم بودي مجلدًا أنيقًا عنوانه «الملاحم الكويتية»، ضمّ سبع روايات هي حسب تسلسل تاريخ أحداثها: سعد وسعيد، الطاعون، سنة الهيلك، الطبعة، سنة الطفحة، البيرق وسوق الغربللي، عن شركة الراوي للنشر والتوزيع.. أهداها: إلى الأجيال.
رؤية خاصة
والاهداء لما له من معنى، فيدلّل على أن الكاتب يقلّب صفحات التاريخ الكويتي من رؤيته الخاصة، راسمًا ملحمته لكي ينير الطريق للأجيال الذين قد لا يعرفون معرفة كافية في تاريخ المجتمع الكويتي القديم وتصويره بطريقة روائية وسينمائية. وأوضح الروائي بودي في مقابلة سابقة مع القبس ملامح الطريق الذي اختطه بقوله انه ولد في عالم وثيق الصلة بالبحر. وقال: «جدي من جهة الوالدة كان نوخذة، وكان كثير الحديث عن السفر الى كراتشي التي كانت يومها المحطة الاولى لتجار الخليج في القارة الهندية، الامر الذي دعاني للبحث في ذلك الموضوع، الامر الآخر انني اكتشفت في والدتي صديقا قريبا مني يمتلك القدرة على السرد، خصوصا انها كما ذكرت من عائلة اغلبها نواخذة».
النشأة والتطور
كما أن نشأته في بيت محب للثقافة والكتب، والنبتة التي كان والده يسقيها له وهي حب الأدب والثقافة والتاريخ، أضف إلى ذلك دراسته المتخصصة في مجال اللغة العربية وعلم الاجتماع، كل هذه العناصر شكّلت شخصية الروائي هيثم بودي، الذي استند على إرث عائلي عميق، وغذّاه بمثابرته وجهده البحثي وموهبته الفريدة وشغفه لاستعراض الصفحات التي قد تكون مجهولة على الأجيال الكويتية الواعدة، كل ذلك قدّمه بلغة بسيطة وموحية لتصل الى القارئ مباشرة بعيدا عن التعقيد او المبالغة، وكما يقول: «أنا اولا اخاطب القارئ العادي المقصود بالادب منذ اقدم العصور».