مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
ندوة بعنوان "مصر وتونس على عرش الإنتاج العالمي للزيتون" في بيت السنارى
تنظم مكتبة الإسكندرية ببيت السناري بالقاهرة ضمن برنامج ثقافات الأبيض المتوسط ندوة تحت عنوان "مصر وتونس على عرش الإنتاج العالمي للزيتون"، بالتعاون مع السفارة التونسية بالقاهرة، والمجلس المصري للزيتون، وجامعة الدول العربية، والمركز القومي للبحوث الزراعية، ومركز بحوث الصحراء، وجمعية منتجي الزيتون بمطروح، وذلك اليوم الأحد الموافق 21 يناير 2024 في تمام الساعة 5:30 مساًء بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب بالقاهرة.
يفتتح الندوة الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والسيد السفير محمد بن يوسف؛ سفير تونس بالقاهرة، ويتحدث فيها كل من الدكتور عادل خيرت؛ رئيس المجلس المصري للزيتون وعضو اللجنة الاستشارية للمجلس الدولي، والدكتور حسين البيوك؛ ممثل مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والأستاذ الدكتور اسماعيل عبد الجليل؛ مدير مركز بحوث الصحراء الأسبق، والأستاذ الدكتور عادل جبر؛ رئيس قسم الزيوت بالمركز القومي للبحوث الزراعية، والأستاذ الدكتور أشرف عبد الباسط؛ مدير وحدة انتاج الزيتون بشمال سيناء، ويديرها الأستاذ أحمد السرساوي؛ الكاتب الصحفي ومدير تحرير جريدة أخبار اليوم، وذلك بحضور نخبة من الشخصيات العامة والأدباء والمثقفين والمفكرين.
تناقش الندوة عدة محاور من أهمها استعراض تجربتي النجاح في مصر وتونس بعد اعتلاء عرش منتجات الزيتون في العالم، وكيفية الحفاظ على هذا النجاح والبناء عليه، بل ومضاعفته في ظل التحديات التي تواجهه، فقد حققت مصر طفرة لتصبح أكبر منتج لزيتون المائدة على المستوى الدولي، وارتقت تونس للمرتبة الأولى في إنتاج زيت الزيتون عالميًا، وفقا لمنظمات الأمم المتحدة، كما تأتي الندوة في إطار الحرص على نشر الوعي والثقافة، وتوفير مصادر المعرفة، والمساعدة على تعزيز المشاركة، في ظل التأكيد الدائم على بناء الإنسان المصري، وتزويده بكافة متطلبات العصر، وتنمية مهاراته في كافة المجالات، وكذلك تسليط الضوء على أهمية زراعة الزيتون وانتاجه في الثقافتين المصرية والتونسية، لما له من جذور تاريخية وحضارية عميقة، فطالما مثل "غصن الزيتون" رمزا لثقافة السلام.
يذكر أن البرنامج الرئاسي الخاص بالتوسع في زراعة الزيتون بدأ عام 2015، حيث تم اعتماد مشروع أغصان الزيتون السبعة للوصول بزراعات الزيوت إلى 100 مليون شجرة زيتون في مصر تحت إشراف المجلس المصري للزيتون، بالإضافة إلى دعم منظومة التصنيع الزراعي من هذا المنتج الهام، وهو ما تم التأكيد عليه مؤخراً مرة أخرى لاستمرار العمل في هذا الملف وزيادة فرص الاستثمار الأجنبي والخاص بالقطاع خلال الفترة المقبلة.