مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
ندوة الملتقى الثقافي تحتفي بالإبداع الشبابي
ضمن فعاليات موسمه الحادي عشر أقام الملتقى الثقافي، الذي يديره الأديب طالب الرفاعي، ندوة موسعة بعنوان «أصوات سردية شبابية»، استضافت عددا من الكاتبات والكتاب الشباب، مرشحين من قبل دور نشر كويتية، ومن قبل منتدى المبدعين برابطة الأدباء. حضر اللقاء الشيخة باسمة المبارك والأديبة الروائية ليلى العثمان وأمين عام رابطة الأدباء د.خالد عبداللطيف رمضان ولفيف من الكتاب والمثقفين من مختلف الأجيال.
استهل الرفاعي تقديمه للندوة بالإشادة بدور الداعمين لشباب المبدعين الكويتيين، ممثلا فيما قامت به الشيخة باسمة المبارك من رعاية لمنتدى المبدعين برابطة الأدباء على مدى عقدين، والجائزة التي رصدتها للمبرزين من الكتاب الشباب. وكذلك بالدور الذي نهضت به الأديبة ليلى العثمان في تخصيص جائزة أخرى للشباب، مؤكدا أن الكويت لا تخلو من المهمومين بالثقافة، والمشجعين للأجيال الجديدة، لكي تواصل ما قدمته الأجيال الأسبق، تلك التي تركت بصمة لا تنسى في مسار الإبداع.
من جهتها، ثمنت الشيخة باسمة المبارك جهود الشباب منوهة بدور المجتمع المدني، وضرورة مساهمته في الأخذ بيد الأدباء والمبدعين. كما اقترحت إنشاء منصة عالمية لنشر الأدب الكويتي.
أتاح الملتقى لضيوفه من شباب الكتاب أن يتحدثوا عن تجاربهم من خلال أحد إصداراتهم، باختلاف الأنواع الأدبية التي تطرقوا إليها؛ من رواية، أو قصة قصيرة، أو كتب في أدب الرحلات وغيرها. عكست رؤى الشباب ونظرتهم إلى الأدب والكتابة بعامة، وعلاقتهم بدور النشر، ومدى الدعم الذي تقدمه لهم.