مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
ندوة الثقافة تحتفي بالقوافي «في رحاب المتنبي»
![ندوة الثقافة تحتفي بالقوافي «في رحاب المتنبي»](https://static.wixstatic.com/media/390ce5_e25bc77657d54b9a8175bedbb25a97ed~mv2.jpg/v1/fill/w_799,h_392,al_c,q_80,usm_0.66_1.00_0.01,enc_auto/Image-empty-state.jpg)
نظمت ندوة الثقافة والعلوم في دبي، جلسة حوارية بعنوان «في رحاب المتنبي»، سلطت الضوء على سيرة الشاعر وعلى قصائده النابضة بالإبداع والقيم.
حضر الفعالية معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، ومعالي سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، والدكتورة رفيعة عبيد غباش، مؤسسة ومديرة متحف المرأة في دبي، والشاعر د. عارف الشيخ، مستشار الأمور الأسرية في محاكم دبي، ود. سليمان موسى الجاسم، ود. عبدالخالق عبدالله، وأ.د. محمد عبدالرحيم سلطان العلماء، ورشاد بوخش، وعدد من المثقفين وأفراد الجمهور.
وشارك في نقاشات الجلسة، الأديب عبد الغفار حسين، والدكتور الشاعر خليل عيلبوني، والدكتور عمر عبد العزيز، والدكتور عيسى الحمادي، والإعلامي جمال مطر، وأدارها الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم. كما تضمنت فعالياتها، توقيع كتاب «عشرون لوحة من رسم أبي الطيب المتنبي» لعبد الغفار حسين.
وتحرص ندوة الثقافة والعلوم على تنظيم الفعاليات الثقافية المتفردة، التي تتميز بالتنوع في مجال الإبداع الأدبي أو الفني أو العلمي، وتأتي هذه الجلسة احتفاءً بالمتنبي الشاعر العربي الكبير. كما أصدرت الندوة كتاب «عشرون لوحة من رسم أبي الطيب المتنبي» لعبد الغفار حسين، ويعتبر هذا الكتاب هو الإصدار الثاني من الإمارات عن المتنبي، ويحتوي الكتاب مقالات كثيرة لمؤلف الكتاب كان قد نشرها في صحف محلية، وقد جمعها وأضاف إليها لتصدر عن ندوة الثقافة والعلوم ككتاب يوثق جهد أحد أبناء الإمارات عن المتنبي.
وقال عبـد الغفـار حسـين: كلما وقفت على أمر يخص المتنبي، أحاول أن أتصور في ذهني أنني أشاهد لوحات رسمها بريشته المتينة الصنع، وبهذه المعاينة للرسومات، وبهذه الإعادة لبعض المواقف من رواياته، أحاول أن أسجل انطباعاً على هامش براويز هذه اللوحات المرسومة، واستوحيت منها كلمات خطها قلمي حول هذه البراويز، ووضعتها في كتاب «عشرون لوحة من رسم أبي الطيب».
من جانبه، أكد الدكتور عمر عبد العزيز أن الإصدار الجديد عن المتنبي، إصدار مميز، والحقيقة أن هذا الشاعر ملأ الدنيا وشغل الناس منذ ألف عام، وفي الوقت نفسه لا خلاف على شاعريته الفذة والاستثنائية.