مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
ندوة «آفاق الثقافة والتنوير»: الكويت أرض للتواصل الحضاري
تزامنا مع احتفال المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمرور 50 عــاما على إنشائه و100 عام على ميلاد الشاعر الراحل أحمد العدواني، نظمت اللجنة الثقافية بقسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة الكويت ندوة ثقافية عامة بعنوان «آفاق الثقافة والتنوير»، الأربعاء الماضي بمدينة صباح السالم الجامعية في منطقة الشدادية، شارك فيها د.خليفة الوقيان، ود.سليمان العسكري، ود.سليمان الشطي، وتصدت لتقديمها د ..نورية الرومي، وذلك وسط حضور المهتمين بشؤون الثقافة في البلاد وطلبة وطالبات كلية الآداب.
جاءت هذه الندوة لتؤكد أن الكويت حاضنة منذ القدم للفنون والآداب والثقافة، وذلك من خلال اقامة المهرجانات الفنية والأسابيع الثقافية في شتى الوطن العربي، وهذا يؤكد ان تاريخ الكويت حافل بالعلم ونشر الثقافة والتنوير منذ سنوات طويلة وكانت ومازالت محط أنظار العالم والوطن العربي.
وقال د.خليفة الوقيان إن الاهتمام بالثقافة انطلق في الكويت مبكرا وتاريخ الثقافة لديها سبق من التاريخ السياسي، وذلك من خلال اهتمامها بتطوير التعليم وإنشاء المؤسسات الثقافية الاهلية، وأولاها مدرسة المباركية، ومن ثم انشاء المدرسة الاحمدية الذي تم من خلالها انطلاق النشاط الثقافي والمسرحي وذلك بفضل الوعي الذي تحلى به الكويتيون في تلك الفترة.
وأضاف د.خليفة الوقيان: بدأت فكرة إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بإلحاح مجموعة من الفنانين في المطالبة ببعض الامور، وتم تشكيل لجنة في حينها والتي رأت ان يتم تطوير الفكرة من المطالبة بهذه الأمور الى إنشاء جهاز ثقافي حيث جرى اقتراح إنشاء المجلس وتم إنشاؤه منتصف 1973 وأصبح الحاضن الرئيسي للثقافة في البلاد وقدم إسهامات كبيرة للمثقفين من خلال المطبوعات التي يصدرها، مثل عالم المعرفة وعالم الفكر والمسرح العالمي وغيرها
من جهته، تطرق د.سليمان العسكري الى إنشاء المكتبة الوطنية، مبينا انه ومع انتقال المكتبات العامة من وزارة التربية الى المجلس الوطني كانت هناك مكتبة مركزية تشرف على عمل المكتبات العامة، وكان مقرها في مدرسة المثنى في شارع فهد السالم ثم في مدرسة بحولي.
وأشار إلى ان المكتبة الوطنية تفرق عن المكتبة المركزية انها ليست مكتبة للقراءة فقط بل هي المخزن الذي يحفظ تراث أي بلد سواء موسيقي أو فكري.
وعن مكانة الشاعر الراحل أحمد العدواني، حرص د.سليمان الشطي على ان يبدأ حديثه بإلقاء النشيد الوطني حتى تعرف الأجيال الحالية ان من كتب هذا النشيد هو الشاعر الراحل أحمد العدواني الذي نحتفل بمرور 100 عام على ولادته. وأوضح الشطي: العدواني أدى ثلاثة أدوار مهمة في حياته، هي العدواني المعلم، والعدواني المثقف والعدواني الشاعر، حيث نشر 20 قصيدة له أثناء بعثته الدراسية في القاهرة، وكتب القصص والمذكرات وألف مسرحية هزلية وهي أول مسرحية شعرية، ثم بعد عودته للكويت اشترك في تأسيس نادي المعلمين والرابطة الأدبية، ويعد عمله في وزارة الإرشاد أو الاعلام دافعا ثقافيا جديدا له، وكان له الفضل في إصدار مجلة عالم الفكر.
مــن جهتها، قالت د.نورية الرومي: الكويت لطالما كانت حاضنة للفنون والثقافة والآداب، واستطاعت أن تتواصل مع الشعوب من خلال ذلك، مؤكدة ان الكويت كانت ولاتزال أرضا للتواصل الحضاري من خلال وجود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.