top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

نجلاء أحمد تشكيلية تزيّن التراث بمفاهيم الفن المعاصر

نجلاء أحمد تشكيلية تزيّن التراث بمفاهيم الفن المعاصر

هناك تراث قديم بقيمه الفنية والجمالية.. وهناك مواكبة للعصر ببنيته الحضارية الحديثة.. وهناك إبداع لفنون معاصرة تجمع التراث بالحداثة.. وهناك تشكيلة فنية بين القديم والحديث هدفها الوصول إلى إنسان عصري ابتكاري متجدد.. فحين استخدم (هيجل) مصطلح (التجديد)؛ الذي يقوم على دراسة التراث الفني الإنساني؛ كان هدفه الوقوف على أسسه وتقنياته وقيمه الجمالية، خصوصاً أن التراث مصدر ثري للثروة الإنسانية الحضارية.
والتراث الجنوبي السعودي هو (لوحة فنية) أو إن شئت قل: (قرية تراثية) احتفظت بجماليات فنونها عبر العصور، فأراد التشكيليون السعوديون عصرنة التراث بتراكيب وتكوينات ورموز تشكيلية متعددة الصياغات الفنية، حاكوا بها الواقع التراثي ولامسوا فيها المظاهر البيئية والاجتماعية والتاريخية لتلك المناطق التراثية.. ذلك الهدف السامي إنما هو تقريب للمسافة بنقل الماضي إلى العصر الحديث للأجيال الجديدة دون تحريف.
وتعد (نجلاء أحمد) من أبرز الفنانات التشكيليات؛ التي تنتمي للمدرسة التجريدية في الفن التشكيلي بعد مغادرتها المدرسة الواقعية؛ لامست بلوحاتها التراث وأبرزت الفن الشعبي بطريقة تجريدية تعبيرية تدمج بين (الكريستال) والأحجار الكريمة في محاولة لتأكيد الهوية التراثية لجنوب السعودية بطابع المعاصرة.

عكاظ

المصدر:

bottom of page