مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
مناقشة 18 ورقة علمية بملتقى «حضارة مكة» في يومه الأول
انطلقت أمس الأربعاء، أعمال جلسات الملتقى العلمي "19"، الذي تنظمه جامعة أم القرى بالتعاون مع الجمعية التاريخية السعودية، تحت عنوان: "تاريخ وحضارة مكة المكرمة عبر العصور" لمناقشة 39 ورقة علمية، بمشاركة نحو 300 أكاديمي، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالعابدية.
واستهلت الجلسات العلمية في اليوم الأول عرض 18 ورقة علمية عبر جلسات ثلاث، بدأت أولاها برئاسة معالي مدير جامعة الحدود الشمالية سابقاً د. سعيد آل عمر، قدمت فيها د. وفاء المزروع بحثاً بعنوان: "الإجازات العلمية عند الأندلسيين من خلال رحلاتهم إلى مكة من القرن الرابع الهجري إلى القرن الثامن الهجري"، وتطرق د. حسن سليم من جامعة الملك سعود إلى موضوع رحلات حج علم الدين القاسم بن محمد البرزالي 688-739هـ.
وتحدثت د. جيهان بهاي من جامعة الملك عبدالعزيز في ورقتها العلمية عن الترفيه والتسلية في الحياة المكية قبيل البعثة النبوية، وتناول د. عبد المعطي سمسم من جامعة أم القرى في بحثه التنظيمات والترتيبات العسكرية عند قريش قبل الإسلام، بينما تحدث د. علي أحمد من جامعة القصيم عن المدرسة الأفضلية وأثرها الحضاري في مكة منذ نشأتها حتى نهاية القرن التاسع الهجري، كما تطرقت د. نورة الظويهر من جامعة القصيم لموضوع مراسم فتح باب الكعبة منذ ظهور الإسلام حتى العام الثامن للهجرة.
وعقدت الجلسة الثانية برئاسة د. هالة المطيري نائبة المشرف على الجمعية التاريخية في مكة استعرض خلالها د. عبد الرحمن السنيدي من جامعة الإمام موضوع علاقات مكة بجوارها القبلي في عصر النبوة، العلاقات مع بكر الكنانية نموذجاً، وتطرقت د. حصة الشمري من جامعة الأميرة نورة ورقتها التي حملت عنوان: "العمارة الإسلامية في مكة خلال القرنين الثالث والرابع الهجريين".
كما عرضت د. رحمة السناني من جامعة طبية موضوع "الدلالات الحضارية لمعثورات الحضارة الأشولية في وداي فاطمة. وتطرق د. سهل صابان من جامعة الملك سعود في بحثه عن الأربطة في مكة من خلال سجلين من سجلات الصرة العثمانية 1023هـ – 1260هـ. كذلك قدم د. صالح الصقري الملحق الثقافي في الصين بحثاً بعنوان "مكة في المؤلفات الصينية"، وعرضت د. شيخة الحربي من جامعة القصيم في ورقتها "تجارة مكة في القرن السادس الميلادي المعادن أنموذجاً".
ورأس معالي مدير جامعة الجوف السابق د. إسماعيل البشري الجلسة العلمية الثالثة، التي قدم فيها د.عبد الله الغامدي من جامعة أم القرى موضوع الصواعق في مكة من القرن الأول إلى القرن العاشر الهجري دراسة تاريخية نسبية استشرافية. واستعرضت د. عزة شاهين من جامعة طبية ورقتها العلمية التي حملت عنوان: "النهضة الصحية في مكة المكرمة في عهد الملك عبد العزيز".
وعرض د. فوزي ساعاتي من جامعة أم القرى بحثاً عن استقبال الملك عبد العزيز لوفود الحجيج من أقطار المغرب العربي، فيما تحدثت د. سلمي هوساوي، وندى دراج من جامعة الملك سعود ووزارة التعليم عبر بحثهما عن "مكة بين أطماع عثمان بن حويرث والبيزنطيين في القرن السادس الميلادي" دراسة في ضوء المصادر التاريخية، وعرض أ. د. راشد القحطاني من جامعة الإمام بحثاً بعنوان: "عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر مصدراً من مصادر تاريخ مكة، واختتمت الجلسة الثالثة ببحث د. ميرفت محمد من جامعة الملك خالد بعنوان: "دور علماء مكة في العلوم الشرعية في المسجد النبوي في عهد الملك عبد العزيز.