مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
مناقشة تأثيرات التكنولوجيا على الرواية الورقية
استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الدكتورة صيتة العذبة، أستاذة الأدب والنقد الحديث المساعد بجامعة قطر، لمناقشة "تأثيرات التكنولوجيا في الرواية من الورقية إلى الحاسوبية" وهو من بين القضايا النقدية التي تشتغل عليه إلى جانب الإبداع الأدبي، وذلك ضمن المبادرة النقدية النقاد وما يقاربون الأسبوعية والتي يشرف عليها ويديرها د.عبد الحق بلعابد أستاذ قضايا الأدب ومناهج الدراسات النقدية والمقارنة بجامعة قطر ويتم بثها الاثنين أسبوعياً عبر قناة يوتيوب.
استهلت الدكتورة صيتة الحديث عن مفهوم الأدب المقارن بأنه "ليس جديدا بالمعنى المتعارف عليه فهو يرجع إلى أدبيات الأدب الأمريكي وتحديدا مع مؤسسة هنري راماك الذي اعتبر أن الأدب المقارن هو دراسة الأدب خلف حدود بلد معين وهو باختصار مقارنة أدب معين مع أدب آخر أو آداب أخرى أو بمناطق أخرى من التعبير، وهذا التعريف أحدث ضجة في حينه باعتبار المدرسة الأمريكية كانت تهدف إلى تجاوز المدرسة الفرنسية، لذلك حاولت أن توسع الأدب المقارن وتدخله في دراسة حقول معرفية أخرى لمقارنتها بالأدب".
ومن بين أهم المقارنات التي اهتمت بها د. صيتة المقارنة بين الأدب والعلم وبخاصة الجانب التكنولوجي منه، الذي أصبح كثيرا ما يتلاقى ويتمازج مع الأدب، بعد أن كان كل منهما حقلا مستقلا بذاته، وأوضحت أنه حتى يتمكن الأدب المقارن من تحقيق أهدافه في المقارنة بين آداب الشعوب المختلفة وبين المجالات المعرفية الأخرى، فلابد عليه أن ينفتح على هذه الأخيرة، وهو ما بدأ مع بداية الثورة التكنولوجية ودخلت مجموعة من المفاهيم الجديدة المتعلقة بانفتاح الأدب على بقية الحقول المعرفية والفنية من رسم وموسيقى وتلفزيون والتكنولوجيا وأصبح الحديث عن علاقة التأثير والتأثر بين الأدب والتكنولوجيا التي تثمر إنتاجا جديدا مواكبا للتطورات ولاحتياجات الجيل الجديد الذي أصبحت التكنولوجيا جزءا من واقعه، مؤكدة أن العلاقة بين الأدب والتكنولوجيا صارت من بين موضوعات الأدب المقارن فهو حقل صار يثير اهتمام معظم الدارسين المتخصصين في هذا المجال فالأدب المقارن طريقة تفكير تفتح جسور التواصل بين الثقافات المختلفة والمجالات المعرفية المختلفة فالشبكة العنكبوتية تطرح احتمالات واسعة للدراسات الثقافية.
وأضافت إن العالم الرقمي يقترب أكثر من الإنسان، وخير دليل على ذلك إقامة هذه الجلسة الأدبية والفكرية عبر وسيط تكنولوجي ومن هنا يتجلى التقارب والتكامل بين المجالين، فالمبدع اليوم يمارس فعليا الإنتاج والتفاعل عبر هذه الوسائط ويتنقل عبرها لأشكال أدبية كثيرة وهو ما دفع المبدعين إلى التوجه إلى هذا الفضاء.