مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
مكتبة قطر تنظم منتدى للتطبيقات العلمية بالتراث الثقافي
تنظم مكتبة قطر الوطنية من 25 إلى 30 يناير الجاري النسخة الأولى من المنتدى الافتراضي "التطبيقات العلمية في التراث الثقافي" الذي يحفل بالعديد من المحاضرات وورش العمل التي تركز على الأصباغ والألوان في المخطوطات والمواد التراثية ويقدمها عدد من الخبراء المرجعيين في هذا المجال، وتناقش الورش العملية بالمنتدى أهم التقنيات الطيفية لإجراء التحليلات العلمية غير المُدّمِرة للمواد التراثية.
وقال السيد ستيفان إيبييغ، مدير شؤون المجموعات المُميزة بمكتبة قطر الوطنية، "أسهمت الابتكارات والتطورات الأخيرة التي شهدتها الأجهزة والأساليب العلمية، لاسيما أساليب الفحص اللالمسية غير المُدّمِرة للمواد الأثرية والتاريخية القديمة، في تقدم الدراسات والأبحاث حول المواد التراثية. وأدى ذلك لإثراء فهمنا لعناصر هذه المواد ومكوناتها وأساليب صنعها وشكلها الخارجي، الأمر الذي له أهمية لأعمال الفنانين بل الأهم لعمليات الترميم والتجديد والصيانة، كما أن معرفة صفات الأصباغ وسماتها تساعدنا في نسبة المخطوطات وتحديد عصرها الزمني".
بدورها، صرحت الدكتورة حمدة السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بأنه "من الضروري فهم حالة وآليات التدهور في المواد المستخدمة بالمواد التراثية نتيجة لتقادمها أو تعرضها للعوامل البيئية. يستخدم العلماء في عصرنا الحالي عددًا كبيرًا من الأدوات التحليلية في فحص المواد الأثرية والآثار التاريخية والمواد التراثية. والمنافع التي تترتب على ذلك لا تُحصى، خاصة عند اتخاذ القرار فيما يتعلق بإجراء عمليات الترميم أو الصيانة. وتتمثل أهمية أدوات التحليل الحديثة في كونها تساعد في عملية الفحص باستخدام تقنيات آمنة وغير مدمرة".
وتستعرض محاضرات المنتدى الأصباغ العربية والفارسية وكيفية صنعها، ومواد الأصباغ المتنوعة المستخدمة للمخطوطات العربية، وسبل استخراجها، وعمليات الصبغ والتلوين، ومشكلات الحفظ والصيانة، وعمليات التدهور التي تحدث للأصباغ والألوان المستخدمة في المخطوطات الإسلامية. كما تتناول الأصباغ العضوية وغير العضوية والمعالجة وعمليات صنعها، ومشكلات الحفظ والصيانة وعمليات التدهور التي تحدث للأصباغ الموجودة بالمخطوطات الإسلامية، ومواد الفنانين التقليدية المستخدمة كمواد حافظة في المخطوطات الفارسية، إلى غير ذلك من جوانب سيتناولها المنتدى.