مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
مقتنيات نادرة في مزاد بلندن 27 الجاري
أعلنت دار كريستيز عن مزادها لفنون العالمين الإسلامي والهندي المشتمل على البُسُط والسجاد الشرقي، الذي سيُقام بشكل مباشر في مقرها الواقع في كينغ ستريت لندن، في 27 أبريل الجاري. ويقدم المزاد نماذج مذهلة من المخطوطات، واللوحات، والخزف، والأعمال المعدنية، والسجاد التي يعود تاريخها للفترة بين القرنين التاسع والتاسع عشر.
وتتصدر القطع المعروضة مجموعة رائعة من الكنوز المغولية المرصعة بالجواهر والتي تبرز عظمة البلاط الهندي، بالإضافة إلى تحفتين مميزتين إحداهما صفيحة برسوم نابضة بالحياة تجسد فخامة البلاط الملكي وتمثل ذروة الإنتاج الفني التيموري، ولوحة زيتية قاجارية للفنان الشهير محمد باقر، كما يضم المزاد مجموعة رائعة من اللوحات والمخطوطات الفارسية والهندية من مجموعات مقتنيات خاصة، فضلاً عن بعض النماذج الاستثنائية من الفخار الإزنيقي.
ويلقي المزاد الضوء على أهمية أعمال السجاد الشرقي الأولى، والتي صوّرتها اللوحات الغربية لعصر النهضة ولأسياد الفن الأوروبي. فيقدم مجموعة من النماذج البارزة من البُسط بصميم «لوتو» و«جرلاندايو» و«هولباين بأنماط صغيرة» من القرنين السادس عشر والسابع عشر. ومن أهم هذه القطع بساط أناضولي نادر للغاية باسم «فينيكس إن أوكتاجون» من مجموعة مقتنيات خاصة، وهو واحد من نماذج قليلة ما زالت موجودة من العالم الغربي.
كما يضم المعرض مجموعة فريدة من المخطوطات واللوحات الفارسية التي تعود لعدد من المجموعات الخاصة الشخصية. ومن أبرز المعروضات لوحة تيمورية رائعة بعنوان «بايسونغور بزي سليمان وملكة سبأ»، تيمور هيرات، من النصف الأول من القرن الخامس عشر. تجسد اللوحة العظمة الملكية لمشهد البلاط الملكي، وهي واحدة من أقدم الرسومات التي أصبحت فيما بعد موضوعاً شائعاً في اللوحات الفارسية.
ويقدم المزاد أيضاً لوحة زاند مميزة، التي يمكن القول إنها من أفضل أعمال الفنان محمد باقر، الذي كان من أشهر الفنانين النشطين في الفترة ما بين 1740 و1800. كما يعرض المزاد صفحتي ألبوم ، إحداهما بالخط العربي، وموقعة من سلطان علي مشهدي، تيمور هيرات، أواخر القرن الخامس عشر أو أوائل القرن السادس عشر، وعليها قصائد من الشعر الفارسي المكتوبة على ورق.
ويقدم المزاد أيضاً بعض النماذج المذهلة من الخزف العثماني، بالإضافة إلى عدد من النماذج المهمة من الفخار الإزنيقي، ومجموعة صغيرة من الخزف من كوتاهيا، وهي موقع لفرن فخار اشتهر واكتسب شعبية بعد تراجع الفخار الإزنيقي وأهم ما يميز هذا القسم هو إبريق خزف إزنيقي بأرضية بلون اللافندر، تركيا العثمانية، صُنع حوالي عام 1570.
يعرض المزاد القادم 96 بساطاً وسجادة شرقية عتيقة ومزخرفة بدقة، تم نسجها في المدن أو القرى أو المخيمات البدوية المنتشرة على طول طريق الحرير. من أهم هذه القطع بساط أناضولي نادر للغاية باسم «فينيكس إن أوكتاجون» تم نسجه في أواخر القرن الخامس عشر / أوائل القرن السادس عشر، في وسط أو شرق الأناضول.