بحث معرض الكويت الدولي للكتاب الـ46 اليوم الأحد ضمن فعاليته الثقافية موضوع (ما هية الثقافة المرئية وأثرها على المجتمعات) وذلك خلال ندوة أقيمت في قاعة (رواق الثقافة). وقال عضو هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدر الجدعي خلال الندوة المقامة ضمن المعرض المستمر حتى الثاني من ديسمبر إننا الآن في عصر أصبحت فيه الصورة (الثيمة الرئيسية في الحياة). وأوضح الجدعي أن التفاعل مع الصور والمرئيات يسمى الثقافة المرئية التي تتناول جميع الأمور وتقترح كيف نتعامل مع المنتجات. وبين أنه كان يقال في السابق إن الأمي هو الذي لا يعرف القراءة والكتابة ثم أصبح الذي لا يعرف استخدام الحاسوب والآن يقال إن الأمي هو الذي لا يعرف قراءة منتجات الثقافة المرئية. وذكر أن هناك ثلاث قراءات للمرئيات وهي (المهيمنة) وهي أن يتقبل الشخص كل ما هو موجود في المنتج المرئي وهذه تعتبر "قراءة ساذجة" والثانية (التفاوضية) أي تقبل شيئا وترفض جزء منه و(الرافضة) أي أن تعلم معنى الصورة وترفضه تماما دون مناقشة.