top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

معرض أبو ظبي للكتاب: الاحتفاء بابن خلدون وأهمية الاستدامة

معرض أبو ظبي للكتاب: الاحتفاء بابن خلدون وأهمية الاستدامة

انطلقت، فعاليات الدورة الـ32 من "معرض أبو ظبي الدولي للكتاب"، الذي يُقام في "مركز أبو ظبي الوطني للمعارض"، ويستمر حتى الـ28 من مايو الجاري، بمشاركة واسعة من 1300 عارض من 85 دولة، يقدمون ما يربو على 500 ألف عنوان.
وتُعتبر الدورة الحالية الكبرى في تاريخ المعرض، الذي أقيمت دورته الأولى في العام 1981، من ناحية المساحة وعدد المواقع الثقافية. وتشهد ما يزيد على 2000 فعالية ثقافية وأدبية ومعرفية وفنية، وقد خصصت اللجنة المنظمة 7 قاعات لاستضافة فعاليات المعرض، بمساحة إجمالية تبلغ 40 ألفاً و600 متر مربع، فيما تحلّ تركيا ضيف شرف على المعرض.
ويتضمن المعرض تنظيم عدد من الفعاليات الهادفة لتسليط الضوء على طرق الاستدامة، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وتتناول هذه الفعاليات محورين مهمين للقطاع الثقافي، هما الاستدامة في صناعة النشر، ودور المتاحف في تعزيز مفهوم الاستدامة لدى الجمهور. وينظم المعرض مسابقة بين دور النشر، تتعلّق بعدد الكتب التي صدرت عنها وتناولت فكرة الاستدامة.
ويحتفي المعرض كذلك بإنجازات الفيلسوف العربي، ابن خلدون، الذي عاش في القرن الرابع عشر، ويُعتبر مؤسّس علم الاجتماع، حيث سيشكّل "الشخصية المحورية" لهذه الدورة، من خلال مناقشات تاريخية وفلسفية وأدبية تركّز على أعماله وتراثه.
وتضم قائمة المتحدّثين نخبة من النقّاد والأساتذة والمؤرّخين، مثل المؤرخ وعالِم الآثار التونسي إبراهيم شبوح، الذي عُرف باهتمامه بتحقيق أعمال ابن خلدون، والفيلسوف والمفكر أحمد برقاوي، والكاتب البريطاني أنتوني ساتين.
وبالتزامن مع إقامة المعرض، انطلقت اليوم أيضاً الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية"، والذي يتخذ من موضوع "تطويع السرد القصصي" محوراً لفعالياته هذا العام، بمشاركة العديد من الناشرين والمترجمين وصُناع المحتوى وروّاد الأعمال من المنطقة العربية والعالم، والذين يستعرضون، خلال جلسات وندوات وورش عمل على مدار يومين، أحدث التوجّهات في قطاع النشر والصناعات الإبداعية.

المصدر :الميادين الثقافية

المصدر:

bottom of page