top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

معارج وجدانية في أمسية بيت الشعر الختامية

معارج وجدانية في أمسية بيت الشعر الختامية

اختتم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسياته خلال عام 2023 بأمسية ، شهدت حضوراً كثيفاً، وشارك فيها الشعراء: جاكيتي الشيخ سك، وهبة شريقي، وعبدالله العبد، ومحمد الأمين جوب، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير «البيت».

قدم الأمسية الإعلامي يوسف الغضبان، الذي أشاد بما قدمه بيت الشعر من فعاليات، وألفها طوال العام، مثمناً الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي سجلت مبادراته الثقافية حضوراً مشعاً على امتداد الزمن، بما يعكس مدى اهتمام سموه بالشعر والشعراء.

وقد حلقت قصائد الشعراء في فضاءات الدهشة، وعبرت عن فلسفة الحياة، ودارت في فلك الذات، فأثرت بطابعها الوجداني في الحضور، إذ تغنوا بالحب ومواجده، والتحموا بذائقة الجمهور الذي تفاعل مع مشاعرهم وكلماتهم التي عبرت عن نماذجهم الإبداعية، ومدى قدرتهم على بلورة أحاسيسهم في تجسيد معاني الفقد والعتاب، واستعادت الذكريات، ومن ثم برع بعضهم في كتابة المدائح النبوية في ظل حضور كثيف ونوعي من قبل محبي الشعر.

قراءات

افتتح القراءات الشاعر جاكيتي الشيخ سك، الذي ألقى قصيدة «بساط النور» التي أظهرت عفويته ببعدها الجمالي، وهو يترجم ببوح صادق في واحدة من مدائحه النبوية أساليب التعبير المبتكر في تضفير الصورة، وحملها على محمل الجمال. وواصل القراءة بقصيدة أخرى حملت عنوان «معراج»، التي تفيض بالمشاعر النبيلة، إذ يخاطب فيها الشاعر وجهاً آخر للحياة، وهو مستبشر بما ينسج من معانٍ رقيقة وعذبة.

وقرأت الشاعرة هبة شريقي أول نصوصها الشعرية، الذي حمل عنوان «عكس السراب»، ويحمل دلالات مرهفة تخضع للتأمل، فهي تبوح بما في داخلها من مواجد، ثم قرأت قصيدة أخرى بعنوان «شيءٌ يكره الأشياء»، التي عبرت فيها بجسارة عن لذع البوح في جمل متتابعة تستحضرها من عبق الذاكرة.

وقرأ الشاعر عبدالله العبد ثالث شعراء الأمسية قصيدة بعنوان «اللؤلؤة»، التي تشف عن أشجان يجترها الشاعر من معين حكاياته، عبر لوحات وصفية تفيض بالشجن، ثم قرأ قصيدة أخرى بعنوان «سيرة ذاتية»، التي حفز من خلالها ذاكرته، فعبر عما استقر في وعيه من أشجان، فهو يلتقط مشاعره المختفية في الذات ويبلورها في إيقاعات.

وألقى الشاعر محمد الأمين جوب آخر شعراء الأمسية قصيدة بعنوان «آخر مقامات التجلي»، التي تعبر عن ثرائه الجمالي، وإرادته المتنامية وهو يمدح النبي محمداً، صلى الله عليه وسلم، بأسلوب جمالي خالص، ثم قرأ قصيدة أخرى حملت عنوان «سليل الأغنيات»، التي يعبر من خلالها عن أبعاده الرمزية في صياغة واقعه بمفردات مشوقة.

وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي شعراء الأمسية ومقدمها.

البيان

المصدر:

bottom of page