مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
مصر تحيي الذكرى الخمسين لـ"عميد الأدب العربي" طه حسين
انطلقت، في القاهرة فعاليات وزارة الثقافة المصرية بمناسبة ذكرى مرور 50 عاماً على وفاة طه حسين المعروف بلقب "عميد الأدب العربي".
وشهد المركز القومي للترجمة ندوة بعنوان "كلمة النور" ركزت على أفكار طه حسين انطلاقاً من كتاباته باللغة الفرنسية، التي ترجمها عبد الرشيد الصادق المحمود في كتابين صدرا عن المركز هما "من الشاطئ الآخر: كتابات طه حسين الفرنسية" و"طه حسين: من الأزهر إلى السوربون".
وقال أحمد درويش، رئيس الهيئة الاستشارية للمركز القومي للترجمة، إن طه حسين ربط ثقافته بحياته "ولا يمكن قراءة أعماله بمعزل عن حياته، ففي مواقفه كلها ظل يبعث الأمل"، واعتبر أن كل عمل من أعمال طه حسين كان يسد ثغرة في حياتنا الفكرية.
ولاحظ درويش أن غالبية كتابات طه حسين بالفرنسية ترتبط في معظم الأحيان بظواهر في حياته، وذكر أن أزمة منع كتابه "في الشعر الجاهلي"، أثرت كثيراً في حياته، وجعلته يعيد صياغة أفكاره النقدية حتى يتمكن من تمريرها في ثقافتنا.
حياة حافلة بالإنجازات
وقال درويش إن غالبية تلك الكتابات تكشف عن اعتزاز كبير بالثقافة العربية والدفاع عن الإسلام في مواجهة منتقديه.
وتناولت رانيا فتحي، أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة القاهرة، بعض كتابات طه حسين الفرنسية خلال الندوة، مؤكدة أنها انطلقت من رفض هيمنة المركزية الغربية خلافاً لما هو شائع في اتهامه بالتغريب.
وأضافت فتحي: "هناك جانب لم يسلط عليه الضوء في مسيرته عميد الأدب العربي يخص عمله في الأدب المقارن، فقد كان بمثابة جسر بين الشرق والغرب، وربط بينهما في حوارية تقوم على الندية وبعيدة كل البعد عن الشعور بالنقص".
ويعد طه حسين أحد أبرز المثقفين العرب في القرن العشرين والأوسع تأثيراً عربياً وعالمياً، وولد في 1889 في المنيا بصعيد مصر، وفقد بصره في طفولته، غير أنه حفظ القرآن الكريم، ثم سافر إلى القاهرة، ودرس في الأزهر الشريف، والتحق بالجامعة المصرية عند افتتاحها في العام 1908.
ونال طه حسين أول درجة للدكتوراه تمنحها الجامعة، وكانت عن حياة أبو العلاء المعري، وسافر بعدها إلى فرنسا، وحصل على الدكتوراه في فلسفة ابن خلدون.
وخاض الكثير من المعارك الفكرية طيلة مسيرته حول مؤلفاته، وأبرزها (في الشعر الجاهلي) الذي منعت الجامعة تدريسه إلى أن سمحت النيابة بتداوله، كما كتب أكثر من 40 عملاً في مجالات الفكر والأدب والتاريخ، وكتب أول سيرة في الأدب العربي، وكانت بعنوان "الأيام".
وشغل منصب وزير المعارف في آخر حكومة شكلها حزب الوفد قبل قيام الجيش بإسقاط النظام الملكي في 1952. وتوفي في 28 أكتوبر 1973 بعد أن كان عنواناً للتحدي والتجديد الفكري.
وبدأت وزارة الثقافة المصرية سلسلة من الندوات إحياءً للذكرى الخمسين لرحيله، وينظم المجلس الأعلى للثقافة ندوة الأحد المقبل، عن أعماله، كما يعقد المسرح القومي ندوة مماثلة.
وأعلنت دار نشر مصرية، الأسبوع الماضي، إطلاق مشروع لإعادة نشر تراث طه حسين بالتزامن مع الذكرى الخمسين لرحيله.