مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
مصرع الإله الأسد» تفوز بالجائزة الأولى لمسابقة الطيب صالح للقصة القصيرة للشباب
فازت القصة القصيرة (مصرع الإله الأسد) للكاتب ابنعوف عيسى، بالجائزة الأولى لمسابقة الطيب صالح للشباب، والتي ينظمها مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بأمدرمان.
وفازت (وما تلك بيمينك يا نقون دينق) للكاتب سعد مأمون عبد الرازق بالجائزة الثانية، فيما فازت (ماتت على كتف المدينة) للكاتب رهف كمال الدين عبد المكرم بالجائزة الثالثة.
وأوضحت لجنة المحكمين للدورة الخامسة عشرة لجائزة الطيب صالح للقصة القصيرة للشباب في تقريرها الخميس، أنها عكفت على دراسة وفحص الأعمال القصصية المقدمة للمسابقة.
وأن المشاركات في هذه الدورة بلغت 65 نصَّاً قصصياً من الجنسين، تناولت في مجملها موضوعات مختلفة تقترن بقضايا الحرب والسلام، الإدمان، التشرد، الهجرة القسرية عن الوطن، ختان الإناث وغيرها من القضايا التي تشكل تهديداً حقيقياً لاستقرار المجتمع.
وأشار تقرير اللجنة إلى محاولات جادة لصياغة عوالم فنية قصصية متألقة في معظم الأعمال مصحوب ببعض القصور في بعض النواحي المتعلقة بالبناء الفني لحداثة التجربة السردية لدى الشباب.
وأكدت اللجنة الوقوف مع هذا الجيل الصاعد وتشجيعه و شحذ همته للكتابة الإبداعية القصصية.
واعتبر تقرير لجنة المحكمين أن نص (مصرع الإله الأسد) الفائز بالجائزة يعبر عن موهبة حقيقية في كتابة القصة، استطاع كاتبه أن يستلهم التاريخ ويستثمر الأسطورة في بناء عالم سردي بديع قائم على فكرة لعنة الفراعنة بشخصيات محكمة البناء.
فضلا عن ترابط في الأحداث من حيث البنية الأساسية للفعل والصيغة السردية.
واعربت اللجنة عن شكرها العميق لسكرتارية الجائزة لثقتها في أعضاء اللجنة ولإتاحتها شرف المشاركة بالتحكيم خلال هذه الدورة.
ونوهت الى الدور الوطني الكبير الذي ظل يضطلع به مركز عبد الكريم ميرغني في خدمة قضايا الأدب والثقافة في السودان.