مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
مركز البحوث والدراسات يعيد إحياء «فرجان» الكويت القديمة
أصدر مركز البحوث والدراسات الكويتية الجزء الثاني من سلسلة كتاب "معالم مدينة الكويت القديمة"، الذي يتناول تحديداً "فريج الشيوخ وفريج غنيم وفريج سعود والشارع الجديد".
يشرف على كتاب "معالم مدينة الكويت القديمة" د. عبدالله الغنيم ويشارك فيه صلاح الفاضل وفهد الشعلة ووليد المنيس ومها الفرج وفهد العبدالجليل وفيصل الوزان، وهو يأتي ضمن مشروع متكامل وفق منهجية علمية جديدة اعتماداً على الوثائق الرسمية للملكية والمصادر الموثوقة في هذا المجال، بغرض توثيق معالم مدينة الكويت القديمة ونشاطاتها الحيوية.
الجزء الثاني يقدم صورة الجغرافية التاريخية للبلاد بجميع أبعادها السكانية والعمرانية وتوزيع الأنشطة كمواقع الأسواق والمؤسسات، وتقدم الوثائق أسماء السكان وجيرانهم والسكك المختلفة والساحات بين "البرايح".
ويسعى المركز إلى أن يكون هذا العمل بمنزلة أطلس تاريخي فريد لمدينة الكويت القديمة وسوف يتجاوز المشروع إلى قرى الكويت في صورتها الأولى.
اعتمد فريق البحث على مجموعة مصادر منها المصورات الجوية القديمة التي التقطت عام 1951 إضافة إلى المصورات الحديثة في "غوغل"، وكذلك الوثائق العدسانية ووثائق الوصايا والأوقاف الخيرية وأوقاف المساجد وموسوعة الوثائق العدسانية للباحث باسم اللوغاني والوثائق المحفوظة لدى الأستاذة عائشة العدساني والأستاذ فهد غازي العبدالجليل وسجلات التثمين التي يحتفظ بها مركز البحوث وإدارة نزع الملكية والمخططات المساحية للبيوت في بلدية الكويت، واعتماداً على عدد من الكتب والمذكرات الشخصية، أورد قائمة بالمصطلحات المدونة في وثائق الوقف وسجلات البلدية.
معالم فريج الشيوخ
يبدأ الكتاب بفريج الشيوخ، ويوضح حدوده ومعالمة الرئيسية مثل "تل بهيته" وشارع الأمير ومسجد الخليفة وقصر السيف ومرسى يخوت الشيخ أحمد الجابر ونقعة الشيوخ والطوب (المدفع) ومعمل الثلج في القسيمة الرابعة وأسكلة الشيخ صباح الناصر والخارور والمدرسة الوطنية الجعفرية في القسيمة رقم 7 ونقعة معرفي ومضيف ابن عمير وبيت الشيخ مبارك وبيوت آل إبراهيم ونقعتهم والسجن القديم ومكاتب شركة النفط ومقر دائرة الصحة ومدرسة سيد الطبطبائي وبيت آل غالب وبيت وديوان الشيخ دعيج بن جابر بن عبدالله الصباح، وكشك الشيخ سالم الحمود الصباح، ومكينة تحلية المياه (الكنديسة) وبيوت الشيخين سالم وسلمان الحمود الصباح والمستوصف الشرقي وبيت وديوان سالم البدر القناعي والنوخذة جاسم بن شاهين الغانم وديوان معرفي والمستوصف السوري ومسقف الشيخ صباح الناصر وبيت وديوان الملا صالح بن محمد الملا ومكبس الصوف وبيت الشيخ حمد المبارك وأنيسة مبارك الصباح، وبيت وديوان الشيخ أحمد بن محمد الفارس ومدرسة الإرشاد (حمادة) وعيادة الدكتور جوب ومدرسة ملا عابدين وخان الشيوخ وبيت منصور بن خميس الخشتي.
تلك المعالم الـ 32 يستعرض الكتاب تاريخها ومعالمها وصوراً عنها موثقة بمراجعها والوثائق المتصلة بها مع صور جوية تظهر المواقع كاملة وبدرجة عالية من الوضوح.
بعدها يورد أسماء ملاك قسائم فريج الشيوخ وعددها 134 مالكاً مع رقم القسيمة ويضيف لها حاشية توضيحية عن بعضها كناية عن شرح للملكية والورثة، وأتبع ذلك بصور عن وثائق عدسانية خاصة بالفريج.
فريجا غنيم وسعود
وانتقل الكتاب إلى فريج غنيم وفريج سعود وقدم نبذة تعريفية عنهما والحدود المشتركة وأهم المعالم الرئيسية، وهي نقعة غنيم، والفرضة، ومسجد ابن سلامة، وبركة الغنيم، وبراحة ابن سلامة، وبراحة بوزبر، وسيف فريج الغنيم، وفيه قهوة بوعباس ومكينة الثلج القديمة وعماير، ثم دائرة شرطة الميناء.
أما فريج سعود فيشرح الكتاب المسمى ومحطات تاريخية عنه وحدوده ومعالمة الرئيسية، وهي: مسجد سعود، وشركة كري ماكينزي، والجمعية الخيرية العربية، والمدرسة الأحمدية، ومدرسة حمادة، وبيت عبداللطيف بن عيسى العبدالجليل، ويضع قائمة بأسماء ملاك القسائم في "الفريجين" وعددهم 200، وعينة من الوثائق العدسانية الخاصة.
الشارع الجديد
القسم الأخير من الكتاب خصص للشارع الجديد الذي يعرف حاليا باسم شارع عبدالله السالم، ويورد معلومات تاريخية عن الشارع والتسمية والنشاط ثم يستعرض البيوت الواقعة فيه والتي أزالتها البلدية وهي 17 بيتاً ثم يورد عدداً من الوثائق العدسانية.