مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
متتاليات قصصية جديدة للكويتي طالب الرفاعي
أصدر القاص والروائي الكويتي طالب الرفاعي متتاليات قصصية جديدة عن دار ذات السلاسل، حملت عنوانًا لافتًا «الدكتور نازل»، وتحوي 24 قصة قصيرة، وتشكل القصص وحدة واحدة، كونها تكشف وتعري، بسخرية عالية، عالم «الدكتور نازل» وزوجته «دلال».
المتتاليات تأتي تأكيدًا لعشق الرفاعي لفن القصة القصيرة، وتخوض في حالات اجتماعية حاضرة ودالة، في الحياة الاجتماعية الكويتية والخليجية والعربية.
ويعد طالب الرفاعي، من قلة قليلة، من الكتّاب العرب الذين يغامرون بالكتابة وفق مدرسة «التخييل الذاتي»، وبما يعني وجود المؤلف باسمه الحقيقي وسيرة حياته ومن يحيط به ضمن أحداث القصة أو الرواية، وهذا ما كان في روايات «ظل الشمس»، و»الثوب»، و»سمر كلمات»، و»في الهنا»، وربما هذا ما أغرى الكاتب الرفاعي إلى الحضور باسمه الصريح في القصص كشاهد إثبات على حقيقة ما تسطّره القصص.
«الدكتور نازل» تبدو جديدة في محاولة مدِّ جسر فني بين القصة والرواية، وربما هذا ما جعل كاتبها يجنّسها بـ «متتاليات قصصية»، وأشار إلى ذلك د. سليمان الشطي في كلمته على غلاف المجموعة: في هذا النص رصدٌ لما تراه العُيونُ وتتحدث به الألسن. تجربة مزجٍ جميلةٍ بين فنَّيِ القصة القصيرة والرواية». بينما أشار كاتب القصة العربي محمد خضير في كلمته على غلاف المجموعة: تؤلّف مجموعة «الدكتور نازل» لطالب الرفاعي فتحًا جديدًا في كتابة القصة القصيرة العربية.
وتعد المجموعة إضافة إبداعية جديدة للمكتبة الكويتية والعربية، خاصة وجدة التناول القصصي فيها، وقدرتها على أن تجسّد أوجاع الإنسان العربي عبر سلوك الدكتور نازل ولسانه.