top of page

ماجد الحكواتي يروي"قصة معاجم البابطين"

ماجد الحكواتي يروي"قصة معاجم البابطين"

ضمن سلسلة الاصدارات الثقافية لمؤسسة عبد العزيز البابطين الثقافية، صدر حديثا كتاب "قصة معاجم البابطين الشعرية "للمؤلف ماجد الحكواتي، يقع الكتاب في 144 صفحة من القطع المتوسط. ومن ثم يكشف الكتاب الكثير من الجوانب التي احاطت بموضوع انشاء "مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري" كمؤسسة تُعنى بالشعر والشعراء، من خلال تقديم الجوائز للمبدعين وطباعة الدواوين، وتحقيق المخطوطات الشعرية واصدار الكتاب والبحوث مروراً بإعادة هيكلة المؤسسة نتيجة التوسع في انشطتها وبرامجها واهتماماتها خصوصاً، بعد ايلائها موضوع حوار الثقافات ونشر ثقافة السلام الاهتمام الكبير. ان الموضوع الرئيس الذي يتناوله الكتاب هو "قصة معاجم البابطين الشعرية"، التي اصبحت حقيقة وواقعاً بعد ان كانت حلما صعب المنال، والهدف من ذلك هو تقديم شيء من التنوير والاحاطة لما رافق مسيرة هذه المعاجم وما انجز منها وما نعمل عليه حالياً لاتمام مسيرة الشعر العربي واضاءتها من الان رجوعاً الى فترة ما قبل الاسلام.
يقول الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين في تصدير الكتاب: "لقد انجزت المؤسسة ثلاثة معاجم كبرى قدمتها الى الامة، كان أولها معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين الذي بدأت قصته اواسط عام 1991 حتى انجز في عام 1995 في ستة مجلدات واحتفلت المؤسسة بصدوره في السادس من اكتوبر 1995. ويضيف: ثم تناول الكتاب قصة المعجم الثاني من هذه المعاجم وهو "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين" الذي بدأ العمل في اعداده حال الانتهاء من المعجم الاول واستغرق العمل فيه 11 عاما حيث صدر عام 2008 في خمسة وعشرين مجلداً شاملاً تراجم لاكثر من ثمانية الاف شاعر، كما كشف الكتاب الجهود الكبيرة التي بذلت والعمل المضني والاعداد الكبير من الباحثين والمحررين والمدققين الذين عملوا بدأب ونشاط حتى صدوره والاحتفال بهذا الصدور في اكتوبر 2008. وتناول الكتاب في قسمه الاخير قصة "معجم البابطين لشعراء العربية في عصر الدول والامارات" منذ لحظة الاعلان عن المعجم في الثلاثين من اكتوبر 2008، وحتى انجازه اواخر عام 2019 في 25 مجلداً كسابقة ايضا ومشتملاً على 9462 شاعراً. وكشف الكتاب عما تقوم به المؤسسة حالياً لجهة استكمال موضوع المعاجم مروراً بالعصر العباسي ووصولاً لانجاز آخر المعاجم، وهو معجم ما قبل الاسلام وحتى نهاية العصر الاموي.

المصدر :مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية

المصدر:

bottom of page