مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
مؤلفون يناقشون تطوير أدب الطفل ودعم الكتابة
يشارك الملتقى القطري للمؤلفين في فعاليات الملتقى العماني القطري الافتراضي في مجال أدب الطفل واليافعين، الذي يقام يوم 24 أكتوبر الجاري، وتنظمه منصة Fw للتدريب عن بُعد برعاية النادي الثقافي ودعمه.
وتأتي مشاركة الملتقى في هذا الحدث في إطار اهتمامه بتطوير أدب الطفل والتشجيع على الكتابة في هذا المجال حيث تحتاج المكتبة القطرية والعمانية والعربية إجمالا لمزيد من الكتابات الهادفة والتي تراعي خصوصية الطفل العربي والمسلم والتي تحترم عاداته وتقاليده وتعزز هويته وانتماءه.
وصرحت الكاتبة لينا العالي المتخصصة في أدب الطفل بأن الساحة الثقافية المحلية القطرية تحتاج إلى تكثيف مثل هذه الفعاليات التي تكون لقاءات مثمرة لتبادل الأفكار والخبرات فيما يتعلق بأدب الطفل واليافعين نظرا لأهمية وصعوبة وخصوصية الكتابة لهذه الفئات العمرية، حيث إن الكتابة يجب أن تكون بسيطة المصطلحات عميقة المعاني وهادفة وتساهم في بناء شخصيات متوازنة وقيادية.
على نحو آخر، استضاف الملتقى الدكتورة هلا السعيد استشارية الطب النفسي واختصاصية التوحد مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة لمناقشة "صورة الكفيف في الأدب، وتم بث الجلسة عبر قناة يوتيوب الخاصة بالملتقى. وجاءت هذه الجلسة ضمن مبادرة الكتابة لذوي الاحتياجات الخاصة التي يديرها الكاتب مختار خواجة.
وقالت د. هلا السعيد: إن صورة الكفيف في الأدب موضوع مهم جد وهي لطالما ركزت كتاباتها فيه لأن الأشخاص ذوي العاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع ولابد من تسليط الضوء عليهم أكثر من خلال الكتابات، وأن الكاتب يحتاج إلى مجموعة من الخطوات ليتمكن من ملامسة الهموم الحقيقية لذوي الاحتياجات الخاصة ولاسيما الكفيف.
وأشارت إلى أن أهمية الأدب العربي تتمثل في قدرته على اطلاعنا على العالم الخارجي ومختلف الثقافات الغريبة والمختلفة، معتبرة أن تناول مشاكل الكفيف في الأدب العربي كان نادرا وحتى أن بعض الكتابات كان فيها العديد من الفجوات والقصور وصورة مغلوطة ومشوهة، وبذلك لم تمنحه أحقيته في مختلف أشكال الكتابات الأدبية، وحتى الإعلام والبرامج التلفزيونية والإذاعات لم تتمكن من تناول مواضيعهم بطريقة مناسبة سواء من خلال المصطلحات أو عدم اطلاعهم على القوانين والاتفاقيات الخاصة بذوي الإعاقة التي فرضت مجموعة من القوانين والقواعد لمعاملة ذوي الإعاقة وحددت حقوقهم فيما يتعلق بدمجهم في المجتمع.
ودعت إلى إدماج الكفيف في الكتابة على صعيدين، بأن يكون جزءا من الأعمال الأدبية وكذلك جزء من الكتاب والمثقفين كذلك، "فالكاتب يجب ألا يعرض الكفيف فقط في إطار الحبكة الدرامية بل يجب أن يكون عمله هادفا يخدم هذه الفئة ويوصل قصة نجاحها".
وأكدت أهمية دور الإعلام المهم في إظهار الكفيف بصورة إيجابية لكنه مازال مقصرا في حقه ولم يسلط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة ولم يبذل مجهودا يذكر لتغيير النظرة المغلوطة أو حتى تغيير بعض المصطلحات الجارحة لذوي الإعاقة.