مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
مؤسسة كلمات تحتفل باليوم العالمي للاجئين ...قصة نجاح مبادرة "تبنّ مكتبة"
في اليوم العالمي للاجئين، تبرز أسئلة كثيرة حول واقع الأطفال الذين يعيشون ظروفاً صعبة بسبب الحروب والكوارث الطبيعية، التي نقلتهم من مقاعد الدراسة إلى أماكن أخرى لا تتوافر فيها الظروف والبنى التحتية التي تتيح لهم متابعة دراستهم.
وفي هذا السياق، تحتفي مؤسسة كلمات بمبادرة “تبنّ مكتبة” كحل إبداعي لتشجيع الأطفال اللاجئين على القراءة والتعلم والاطلاع على ثقافات الشعوب، من خلال العمل على إيصال الكتب إلى مخيمات اللجوء والنزوح والمجتمعات التي تعرضت لأزمات ونكبات، وتأسيس مكتبات متنقلة يحتوي كل منها على 100 كتاب باللغة العربية، وتهدف المؤسسة من خلال ذلك إلى إعادة بناء ثقة الأطفال اللاجئين بأنفسهم وبإمكاناتهم، وتغيير نظرتهم للحياة.
من قلب الشارقة، وتحديداً من "مؤسسة كلمات"، انطلقت مبادرة “تبنّ مكتبة”، التي تحمل رسالة إنسانية عظيمة: "إيصال الكتب إلى الأطفال اللاجئين والنازحين والمحرومين في كل بقاع الأرض". وهي ثمرة اهتمام الشيخة بدور القاسمي بالكتاب والمعرفة، ورؤيتها لدور الثقافة في تغيير حياة الأطفال. فمنذ تأسيسها لمؤسسة كلمات عام 2016، وهي تسعى إلى نشر ثقافة القراءة والتعلم بين الأطفال الذين يواجهون ظروفاً تحرمهم من حقوقهم. فحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ارتفع عدد اللاجئين والنازحين إلى 103 ملايين شخص حتى منتصف عام 2022، منهم 32.5 مليون طفل لاجئ.
مصدراً للمعرفة لأكثر من 100 ألف طفل حول العالم
تؤمن مبادرة "تبنَّ مكتبة" أن الكتاب يفتح عالماً جديداً أمام الأطفال، يفتح باباً للأمل والمستقبل، يفتح قلباً للصداقة والمحبة. لذلك فإنها تسعى إلى تمكين أطفال النزوح واللجوء في كل ركن من أركان العالم. فمنذ بدايتها في نوفمبر 2017، وهي تزرع بسمة على وجوه هؤلاء الأطفال، وتضيء عقولهم بالمعرفة والتعلم.
ونجحت المبادرة منذ تأسيسها في الوصول إلى أكثر من 100 ألف طفل حول العالم ممن يعانون من نقص حاد في المصادر التعليمية، ووزعت عليهم 15,700 كتاب بالتعاون مع 88 مؤسسات تعليمية وخيرية في أكثر من 23 دولة، كما نجحت المؤسسة في بناء شراكات مع عدد كبير من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية.
وفي خطوة جديدة لدعم مبادرة “تبنّ مكتبة”، أطلقت مؤسسة كلمات، بالتعاون مع الفنان الإماراتي محمد المنصوري، خط منتجات فنية، تعود قيمة مبيعاته لإيصال المزيد من الكتب إلى الأطفال اللاجئين؛ وهذا يعكس التزام المؤسسة بالابتكار والإبداع لتحقيق أهدافها الإنسانية.
وقالت آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات: "من خلال مبادرة "تبن مكتبة" أردنا أن نسلط الضوء على أهمية القراءة والمعرفة في إعادة الأمل بالحياة والثقة بالمستقبل للأطفال اللاجئين، فإذا كانت الظروف التي مروا بها قد وضعتهم في ظروف صعبة أقوى منهم، فالمعرفة بحد ذاتها قوة وأداة لتطويع الواقع وتحسينه بما يتلاءم مع الحياة الكريمة التي هي حق لكل إنسان ولكل طفل على وجه التحديد".
وأضافت المازمي: "من خلال الكتب الموجهة للأطفال، نبني جسوراً من المحبة والتفهم بينهم وبين مجتمعات العالم، وبذلك نساعدهم على تجاوز تبعات اللجوء وتجنب المواقف السلبية للحياة، ونسهم في تهيئتهم للاندماج الاجتماعي مرةً أخرى والمشاركة بالفكر والمواهب والمهارات التي اكتسبوها من خلال المعرفة في البناء والإنتاج والتقدم".
تفخر "مؤسسة كلمات" بإنجازاتها في توزيع المكتبات على الأطفال اللاجئين والمحرومين في أنحاء العالم، لكنها تدرك أن الطريق ما زال طويلاً، ففي ظل تفاقم الأزمات والصراعات، يزداد عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى الدعم والمساندة، وبالتالي تزداد أهمية الكتب كوسيلة لإضفاء الأمل والتغيير على حياتهم، والتي تنقلهم إلى عوالم خيالية وجميلة من خلال قصصها تعينهم على مواجهة تحديات اللجوء والحاجة، ولكل واحدة من مكتبات المؤسسة حكاية تستحق الوقوف عندها، وبين طيات كل كتاب منها سطّر المتبرِّعون قصص نجاح تروي كيف غيَّرت الكتب حياة الأطفال اللاجئين والمحرومين.