مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي بالدوحة يعتمد عددًا من القرارات في يومه الأول
اختتم المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتستضيفه دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة بالدوحة، أعمال يومه الأول، والذي شهد تشكيل مكتب المؤتمر، ولجنة التراث في العالم الإسلامي، واعتماد تقرير الاجتماع الـ 18 للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، واعتماد الوثائق المقدمة من الإدارة العامة للإيسيسكو.
وانطلقت جلسات عمل المؤتمر اليوم الإثنين (25 سبتمبر 2023)، عقب الجلسة الافتتاحية، باعتماد تشكيل مكتب المؤتمر برئاسة دولة قطر، وجمهورية السنغال نائبا، والجمهورية التونسية مقررا.
واعتمد المؤتمر تقرير المنظمة حول إنجازاتها في المجال الثقافي بين دورتي المؤتمر، والذي قدمه الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أشار فيه إلى جهود المنظمة للمساهمة في تجديد العمل الثقافي، ومقترحها بإضافة هدف ثامن عشر لأهداف التنمية المستدامة 2030، وتقديمه إلى الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، وقد أعلن الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة بدولة قطر تبني الدوحة لهذا المقترح.
وأشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أنه خلال لقائه السيدة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، في نيويورك عرض عليها هذا المقترح ورحبت بالمقترح.
كما قدم الدكتور وليد السيف، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، تقريرا حول أبرز جهود اللجنة خلال دورتها السابقة.
واعتمد المؤتمر التشكيل الجديد للجنة التراث في العالم الإسلامي، حيث ضمت في عضويتها كلا من: المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو وجمهورية الجابون وجمهورية بنين وجمهورية السنغال وماليزيا وبروناي دار السلام وجمهورية كازاخستان، بالإضافة إلى دولة فلسطين، العضو الدائم باللجنة، ودولة قطر بصفتها رئيس المؤتمر.
وعرض السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، وثيقة آليات تطوير برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، حيث تضمنت مقاربة جديدة لاختيار عواصم الثقافة، واعتمد المؤتمر الوثيقة، التي تضمنت أسماء المدن المقرر الاحتفاء بها ضمن البرنامج خلال الأعوام المقبلة وهي: شوشة بجمهورية أذربيجان لعام 2024، وسمرقند بجمهورية أوزبكستان لعام 2025، والخليل بدولة فلسطين، وأبيدجان بجمهورية الكوت ديفوار لعام 2026، وسيوة بجمهورية مصر العربية لعام 2027، ولوسيل بدولة قطر لعام 2030.
واستعرض الدكتور غانم بن مبارك العلي، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة القطرية، نتائج اجتماع المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، وتقريرا حول الأنشطة التي تضمنتها احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، بعنوان "قصة نجاح وتميز".
وقدم الدكتور نامي صالحي، المشرف على مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، الخطوط العريضة لبرنامج تثمين الكنوز البشرية الحية والمعارف التقليدية في العالم الإسلامي، فيما قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، مشروع وثيقة استراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، وتم اعتماد الوثيقتين.
وعرض رئيس وفد المملكة العربية السعودية مبادرة خاصة بطرق الحج، ومشروع المؤشرات الثقافية لدول العالم الإسلامي، حيث رحب المؤتمر بالمبادرتين وتم اعتمادهما.
وشهدت جلسة العمل الثانية للمؤتمر إلقاء رؤساء وفود الدول المشاركة كلماتهم، لتبادل الرؤى والأفكار حول أهمية تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي، والوسائل والآليات الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.