مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
كتابان جديدان للشاعرة اللبنانية هالة لهالة نهرا في الشعر والموسيقى
بعد كتبها الصادرة عن "دار الفارابي" بعنوان "إضاءات موسيقية وفنية" (2016)، و"الفرح عنوان الأبد" (شعر، 2019)، و"موسيقات وفنون وثقافات" (2022)، تُطلق الكاتبة والناقدة الموسيقية والشاعرة اللبنانية هالة نهرا كتاب "الموسيقى في لبنان بين العام 2000 والعام 2020"، وديواناً شعرياً بعنوان "أمنحُ شعوبي أسمائي الـ7" الصادرَين حديثاً عن "دار فواصل للنشر" في بيروت.
في كتابها النقدي الجديد ورَدَ أنّ الموسيقى والأغنية والأعمال التأليفية الموسيقية في لبنان بين العام 2000 والعام 2020 بحر واسع زاخر مائج حيناً ورائق أحياناً، تسبح فيه وتطفو نماذج كثيرة ومتنوّعة ومتشعّبة، ويضم عدداً كبيراً جداً من الأسماء والنتاجات التي لا يمكن ذِكْرها بأكملها والإحاطة بها برمَّتها من كلّ جوانبها نظراً لوفرتها وغزارتها، لا سيّما في كتابٍ واحد.
وتحاول نهرا ههنا أن تضيء بتواضع على عدد من الأسماء الوازنة والنتاجات البارزة والمؤثّرة بين العام 2000 والعام 2020، إلى جانب محور يضيء على عدد محدَّد من الأوركسترات والكورالات. هذا علماً أنّ الأعمال الموسيقية تترجّح عموماً بين التراثيّ والنهضويّ والكلاسيكيّ، والمعاصر الجديد في أفلاك وأمداء التجريب والتأليف الحرّ المشرَّعَيْن على الرحابة والدمج والرؤى المنفتحة على العالم وتلك التي تنهل من روافد العالم، والغناء الملتزم في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية عموماً، وسواها من الحساسيات والميول والأنواع والأساليب والأُطُر والاتجاهات الفنية التي تتأرجح بين المحلّيّ والعربيّ والعالميّ، ولا يمكن تشريحها كلّها بالتفصيل بطبيعة الحال.
المصدر :دار فواصل للنشر ..بيروت