مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
قصص "مجموعة كلمات" تحوّل "الشارقة القرائي للطفل"لمسرح الحكايات
هل تخيل أطفالك يوماً أن يشاهدوا ممثلة مسرحية ترتدي نظارة كبيرة وقبعة عريضة وتجلس على كرسي من القماش، ليجتمعوا حولها وهم يستمعون إلى قصة مصورة تحكيها لهم، وتؤدي فيها مختلف أصوات شخصيات القصة بأسلوب مسرحي ممتع؟
هذا ما يحدث في جولة قرائية مختلفة عن جميع الفعاليات القرائية التي شهدها مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" ويستمر في مركز إكسبو الشارقة حتى 14 مايو الجاري تحت شعار "عقولٌ تتشكّل".
الجولة نظمتها "دار كلمات" المتخصصة في إصدار كتب الأطفال والناشئين، وقدمتها الفنانة والإعلامية لمياء توفيق، وبصفتها حكواتية فقد كان أداؤها متميزًا في الجولة التي تحولت إلى مسرحية مع كتاب بعنوان "مزاج سيء جدًّا"، للكاتبة سمر محفوظ برّاج، ورسوم اولغا داميدوفا.
بدأت الجولة من جناح مجموعة كلمات في المهرجان إلى ساحات وأروقة المهرجان، حيث توقفت لمياء توفيق في كل رواق لتجلس على كرسي من القماش وتستعرض غلاف الكتاب المصور وتخبر الأطفال إن بإمكانهم التعرف على تفاصيل القصة والاستماع إليها إذا ما تبعوها إلى جناح "مجموعة كلمات".
وبعد جولتها عادت مقدمتها إلى جناح "مجموعة كلمات"، حيث اجتمع الأطفال وقرأت لهم القصة بأسلوب مسرحي، ونجحت في إثارة حماسهم وتفاعلهم مع أدائها، وتابعوا تفاصيل القصة التي تدور حول طفل يدعى آدم، كان يشعر بحالة من المزاج السيء، لكنه استعاد مرحه وعاد إلى اللعب مع أصدقائه، بعد أن ساعدته والدته على اكتشاف طرق للتغلب على المزاج السيء.
بعد قراءة القصة، سألت لمياء توفيق الأطفال عن أساليبهم في التغلب على حالات المزاج السيء، فتحدثوا عن القراءة والرسم واللعب مع الأصدقاء كخيارات لجلب المرح، بينما اقترحت عليهم أن يفكروا في طريقة أخرى، ونصحتهم أن يغمضوا أعينهم وأن يتنفسوا ثلاث مرات بعمق، وقبل أن يفتحوا عيونهم يمكنهم تخيل أنهم يتجولون في المكان المفضل لديهم، وأن يمنحوا أنفسهم الوقت الكافي للتجول في الأمكنة التي يحبونها وسيشعرون بتحسن أمزجتهم، ويمكنهم تكرار التمرين في أي وقت للتخلص من المشاعر السلبية واستعادة المزاج الجيد.
المصدر:هيئة الشارقة للكتاب