مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
قراءة تحليلية في أدب الطفل بـالجمعية العمانية للكتاب والأدباء
![قراءة تحليلية في أدب الطفل بـالجمعية العمانية للكتاب والأدباء](https://static.wixstatic.com/media/390ce5_0b903f592133485fa124f181ce012e6c~mv2.jpg/v1/fill/w_736,h_392,al_c,lg_1,q_80,enc_auto/Image-empty-state.jpg)
استضافت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ممثلة في لجنة كتاب وأدباء محافظة شمال الباطنة، الكاتبة والمتخصصة في أدب الطفل الدكتورة وفاء الشامسية، وذلك لتقديم قراءة تحليلية في أدب الطفل، عبر تطبيق ZOOM،. الحوار الذي أدارته الباحثة التربوية موزة الشيادية، تطرقت الشامسية من خلاله إلى بدايات أدب الطفل في الوطن العربي، وأثر حركة الترجمة على تعزيز وجود المؤلفات الموجهة لليافعين، ثم ذكرت عدّة أسباب عللت بها تأخر ظهور أدب الطفل والناشئة كفن أدبي مستقل وله كيانه في الساحة الثقافية العمانية، رغم وجود أقلام رائدة ومتحققة في مجال الكتابة والتأليف، إذ أن توثيق الحكاية الشعبية، وأغنية الطفل برز أكثر من فني القصة والرواية، ولم تعرف القصة ظهورًا حقيقيًا إلا في بداية الألفية الجديدة، وهناك عوامل كثيرة أنتجت هذا الاهتمام ومن أبرزها الوعي بأهمية القصّة، وأهمية استثمارها تربويًا. كما استعرضت الشامسية مجموعة كبيرة من مؤلفات الكتّاب العمانيين في هذا المجال، وهدفت من خلال هذا الاستعراض الوقوف على نماذج من الأقلام العمانية، إضافة إلى تسليط الضوء على الموضوعات التي ناقشها الكاتب العماني في قصصه الموجهة للأطفال، كما أنها عرّجت على ذكر ما أنتج في مجال الترجمة، سواء أكان من خلال ما قدمته دار البطريق، أو بعض القصص التي قام الكتّاب العمانيين بترجمتها لصالح دور النشر التي تعاقدت معهم لذلك، هذا إلى جانب تحدّثها عن موقع الرواية الموجهة لليافعين في الساحة الثقافية، والمعاناة من قلة الأقلام التي تكتب في هذا المجال. وقد أتاحت هذه الجلسة تعريف المشاركين بموقع أدب الطفل والناشئة في الساحة الثقافية، وما حققه الكاتب العماني من مستوى رفيع أهّله ليكرّم في منصات التتويج في جوائز أدب الطفل الإقليمية والدولية، وإبراز أهليته في عضوية لجان التحكيم، إضافة إلى ما تحقق من جسور تواصل وعلاقات عمل مع مختلف دور النشر، ومعرض الكتاب على مستوى الوطن العربي.