مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
فنان يرسم "عالماً خفياً" تحت أقدام المارة في لندن
يستلقي الفنان بن ويلسون على جانبه على جسر ميلينيوم الشهير في لندن، بينما يرسم على قطعة من العلكة الجافة ملتصقة بالأرض
قال ويلسون (60 عاماً)، الذي يرتدي بذلة برتقالية تلطخها الألوان "الشئ المهم هو أن العلكة تحت السطح المعدني (لجسر لندن).. الجميل هو أن جميعها (قطع العلكة) بأشكال وأحجام مختلفة ولا تشبه إحداها الأخرى".
ما يتجنبه أغلب الناس أو لا يلاحظونه ببساطة، يعتبره ويلسون فرصة لتحويل قطعة صغيرة من القمامة المهملة إلى شيء جميل، كما أنها طريقة لإسعاد المارة ودفعهم للتمعن فيما تحت أقدامهم.
وقال ويلسون "من خلال رسم صورة صغيرة جداً، يكتشف من يرونها عالماً خفياً تحت أقدامهم"، وتابع "إذا نظروا (تحت أقدامهم) سيرونها، لذا فالأمر كله يتعلق بالإدراك".
وفي الاستوديو الخاص به في شمال لندن، يرسم ويلسون على سطح بلاطة فسيفساء صغيرة، ستكون جزءاً من مجموعة يلصقها على جدران أرصفة قطارات الأنفاق في لندن.
ترعرع ويلسون بين أبوين فنانين ويتذكر أن أول مرة صنع أشكالاً من الصلصال كان في الثالثة، فيما نظم أول معرض فني له عندما بلغ 10 أو 11 عاماً.
وتطورت أعماله الفنية إلى منحوتات وصنع قطع فنية كبيرة من البيئة الطبيعية، قبل أن يحول اهتمامه إلى القمامة والمهملات مثل قطع العلكة التي يرسم عليها منذ 19 عاماً.
وقال ويلسون "وجدت تلك المساحة الصغيرة التي يمكن أن أصنع من خلالها نوعاً من الفن يتيح لي أن أكون عفوياً