مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
فلسطين : السوداني يستقبل في اللجنة الوطنية مدير مكتب اليونسكو في رام الله
نظمت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم اجتماعاً بحضور أمين عام اللجنة الشاعر مراد السوداني، ودائرتي اليونسكو والعلاقات العامة، ووفد مكتب اليونسكو برام الله ممثلاً بمديره لودو فيكو ومدير قسم التعليم تابراج بانت ومساعدة مكتب المدير هلا طنوس، وذلك بمقر اللجنة الوطنية برام الله.
وثمن السوداني دور مكتب اليونسكو برام الله، وجهودهم المتواصلة في دعم القطاع الثقافي والتربوي والعلمي في فلسطين، والذي يأتي ضمن اتفاقية الشراكة والتعاون ما بين اللجنة الوطنية ومكتب اليونسكو برام الله، والتي لعبت دوراً مهماً في تطوير وتعزيز القطاع الثقافي في فلسطين وتنفيذ العديد من المشاريع الثقافية النوعية، وآخرها الموافقة على أربعة مشاريع نوعية جديدة.
كما أضاف السوداني: أن هذا الإجتماع يهدف إلى تعزيز العلاقة والشراكة ما بين اللجنة الوطنية ومكتب اليونسكو برام الله والمنظمة الأم، ويناقش العديد من المحاور الهامة ويبحث زيادة التنسيق فيما بين اللجنة واليونسكو من أجل الوصول لفائدة أعم وأكبر لخدمة وتطوير قطاع التربية والثقافة في فلسطين.
من جهته شكر مدير مكتب اليونسكو برام الله اللجنة الوطنية على استضافتها لهم وتنظيمها هذا اللقاء التشاوري، مشيداً بدور اللجنة في إحتضان القطاع الثقافي والتربوي والعلمي في فلسطين وأدائها المميز في دعم وتصميم المشاريع الثقافية والتربوية للمؤسسات الفلسطينية، وبتعاونها البناء مع مكتب اليونسكو برام الله، وعبر عن رغبته بالمزيد من الاقتراحات والأفكار التي من شأنها توجيه العمل نحو القضايا الهامة في مجال عملهم.
وعبر فيكو عن رغبته الحقيقية في إظهار الجانب المشرق من الثقافة والمواهب الفلسطينية عن طريق تنسيق الجهود والخروج بأوراق معدة مسبقاً تعزيزا لدور وفد فلسطين الدائم لدى اليونسكو، وإرفاقهم بالإحصائيات والدلائل والبراهين التي تفضح ممارسات الإحتلال.
وبحث الجانبان العديد من القضايا والمحاور الثقافية والتربوية على رأسها الانتهاكات الاحتلالية للمؤسسات الثقافية والتعليمية والعلمية في فلسطين وخاصة في مدينة القدس المحتلة وآخر الإجراءات الاحتلالية نحو تهويد المناهج في المدينة وفرض المناهج الإسرائيلية، بالإضافة إلى قضية ضعف التمويل المقدم للقطاع الثقافي في فلسطين بشكل عام والمؤسسات المقدسية بشكل خاص، وضرورة إعطاء حصة أكبر من التمويل للتراث غير المادي في فلسطين، وضرورة دخول خبراء دوليين لتقييم أوضاع الحفريات أسفل المسجد الأقصى التي تمنع إسرائيل دخولهم وضرورة إظهار تعديات إسرائيل في القدس على وسائل الإعلام العالمية وداخل أروقة اليونسكو.
وفي نهاية الإجتماع اتفق الجانبان على عقد إجتماعات في القريب العاجل ما بين الدوائر المختصة، تحقيقاً للتواصل والعمل المشترك.