مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
فريق جامعة ديوك يحصد لقب البطولة الأميركية لمناظرات الجامعات باللغة العربية
بعد منافسات قوية بين أكثر من 150 متناظرا يمثلون 42 جامعة أميركية، فاز فريق جامعة ديوك بالبطولة الأميركية الرابعة لمناظرات الجامعات باللغة العربية، التي نظمها مركز مناظرات قطر بالتعاون مع جامعة يوتاه الأميركية التي احتضنت الفعالية.
كرّس هذا التتويج تفوق الفريق على مدار ثلاثة أيام من المناظرات الحامية في البطولة التي جمعت ألمع العقول الشابة لمناقشة أهم القضايا العالمية باللغة العربية، من فئات عمرية وتخصصات مختلفة من جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية.
وتوزعت الفعاليات على أربع جولات، تلتها جولة نصف النهائي واختتمت بتكريم الفرق الفائزة، وأفضل المتحدثين والشركاء وضيوف الشرف.
وبعد جولة نهائية حظيت بمتابعة كبيرة من كبار الشخصيات والفرق المشاركة ووسائل الإعلام المحلية والدولية، تمَّ الإعلان عن الفائزين وأفضل متحدثي البطولة في الحفل الختامي الذي قدمه سعد الأسد.
وتوّج فريق جامعة ديوك بالمركز الأول عن الفئة المفتوحة، تلاه فريق جامعة كارنيغي ميلون الذي جاء ثانيا، كما فاز فريق جامعة بريغهام يونغ بالمركز الأول في نهائي البطولة الأميركية الرابعة لمناظرات الجامعات باللغة العربية من الناطقين بغيرها.
البطولة الأميركية الرابعة
وفي كلمته خلال ختام البطولة الهادفة إلى نشر ثقافة الحوار وتعزيز اللغة العربية في الولايات المتحدة الأميركية، أشاد مدير إدارة البرامج في مركز مناظرات قطر عبد الرحمن السبيعي، بالجهود المبذولة لإنجاح البطولة، مثمناً جهود إدارة جامعة يوتا "لاستضافة البطولة وتوسيع نطاق الشراكة التي بدأت منذ 7 سنوات، وامتدت وتوثقت في الدوحة بتوقيع مذكرة تفاهم مع الجامعة، بعد توافق الرؤى في إثراء الحوار وتمكين العقول بمنح فرص للشباب بخوض التجارب المثرية والمفيدة".
وأكد السبيعي على مواصلة "دعم مركز مناظرات قطر للجهود التي يبذلها الاتحاد الأميركي للمناظرات، ومبادراته في توحيد الجهود والعمل على نشر المناظرات باللغة العربية في الولايات المتحدة الأميركية".
من جهتهم، رحّب المشاركون بتكريس مركز مناظرات قطر جهوده لتقديم فن المناظرة ودمج الثقافات المتنوعة، إلى جانب العمل على مدّ جسور التواصل بين القارات من خلال مناقشة القضايا العالمية على ألسنة المتناظرين باللغة العربية والناطقين بغيرها.
واعتبرت عضو لجنة التحكيم في البطولة الدكتورة إيمان سعادة، أن الاهتمام الكبير بهذه البطولة ينبع من سعي المركز إلى "تحسين مهارة التحدث والتواصل باللغة العربية، وفتح المجال أمام الطلبة للتعرف على المناظرات وتطوير أفكارهم، وصقل مهاراتهم الأخرى".
وتحدثت سعادة عن خطط إدراج ثقافة المناظرة ضمن مقررارت اللغة العربية في الجامعات الأميركية، مؤكدة أن مشاركة الطلبة في الأنشطة المتعلقة بالمناظرات يكسبها أهمية وزخما أكبر لتكون جزءا من المناهج. وتقول إن "الاستفادة من هذه المناظرات فاق المتوقع، خاصة لجهة مساهمتها في دعم اللغة العربية، وهو ما ساعدنا في تطوير مهارات الطلبة بهذه اللغة بشكل كبير".
أما الأستاذة في جامعة هارفارد وعضو لجنة التحكيم نورة مرزوقة، فاعتبرت أن المشاركة في هذه البطولات "بات هدفا يعمل المتناظرون لأجله خلال الفصل الدراسي، ليحصدوا ثمار جهودهم في المناظرات الغنية والصداقات الفكرية التي يصنعونها في البطولة".
وتضيف "نحن نتشوق للاستمتاع بالحجج والمناظرات التي تشهدها البطولة، لا سيما أن الطلبة المشاركين يمثلون خلفيات وتخصصات متنوعة ويناقشون مواضيع حالية ومهمة في الجامعات الأميركية، وهذا من شأنه أن يعطي صورة مبشرة عن أهمية المناظرات".
من جهتها أشارت عضو الاتحاد الأميركي للمناظرات مريم طالبي، إلى أن هذه المناظرات تعمل على "تحسين جودة الحوار للوصول إلى نقطة قبول الرأي الآخر، على الرغم من اختلاف وجهات النظر"، مؤكدة على ضرورة تسليط الضوء على القضايا من مختلف الزوايا التي تهم المجتمع الأميركي، والمجتمعات الأخرى.
وأضافت طالبي "عندما يتمتع الطالب بمهارات بُعد النظر والتفكير النقدي، يصبح اكتساب مهارات التناظر أسهل، فيكون مسألة وقت واهتمام من المدرب ما يُسهل عملية التعلم وفهم القضية المطروحة للنقاش، ومن ثم إيصال الموقف بطريقة عقلانية".
وشهد حفل الختام تكريم أفضل 5 متحدثين في البطولة باللغة العربية من الناطقين بغيرها، وهم:
أفضل متحدثة الطالبة جوليان علين من جامعة تكساس أوستن.
أفضل ثاني متحدثة الطالبة شلي أبحام من جامعة تكساس أوستن.
أفضل ثالث متحدثة الطالبة كيلاب دوئي من جامعة بريغهام يونغ.
أفضل رابع متحدثة الطالبة مريم صفي الدين من جامعة يوتا.
أفضل خامس متحدثة الطالبة ماري كايت من جامعة سميث.
أما أفضل متحدثي البطولة في الفئة المفتوحة فهم:
أفضل متحدث الطالب ماجد المنيفي من جامعة ديوك.
أفضل ثاني متحدث الطالب فارس الحاجي من جامعة إنديانا.
أفضل ثالث متحدث الطالب كرم الرواي من جامعة ميشيغان.
أفضل رابع متحدث الطالبة ديرام تامر الطباع من جامعة كارنيجي ميلون.
أفضل خامس متحدث الطالب جونا فيليبس من جامعة بريغهام يونغ.
أفضل سادس متحدث الطالبة جنى أبو لبن من جامعة كاليفورنيا.
أفضل سابع متحدث الطالبة سازان خالد من جامعة جورج تاون.
أفضل ثامن متحدث الطالب سيدي المقداد من جامعة ماري واشنطن.
أفضل تاسع متحدث الطالب سعد الحريشي من جامعة ديوك.
أفضل عاشر متحدث الطالب مؤمن المعتز خلف الله إبراهيم من جامعة كارنيغي ميلون.
وتشهد جهود مركز مناظرات قطر في نشر ثقافة المناظرة والحوار المفتوح توسعا وانتشارا من خلال بناء جسور التعاون مع مؤسسات عديدة لدعم ونشر فن المناظرات والحوار في عدة دول، مثل الكويت وسلطنة عمان والسودان والأردن ودول المغرب العربي وشرق آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
وفي هذا الإطار أطلق المركز برامج فريدة تهدف بشكل رئيسي إلى نشر رسالته في جميع أنحاء العالم مثل برنامج السفراء وبرنامج أكاديمية النخبة، والتي تضم نخبة من الشباب حول العالم يحملون رسالة المركز.