مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
فريق «لآلئ كويتية» يكافح العنف ضد المرأة تشكيلياً
قدمت 29 فنانة تشكيلية من مجموعة فريق "لآلئ كويتية"، بالتعاون مع نقابة العاملين بوزارة التربية، اتجاهات ومواضيع فنية مميزة في معرض جاء بعنوان "واجهي بقوة"، الذي حضره رئيس النقابة صالح العازمي، وسكرتير عام الاتحاد العام لعمال الكويت رئيس نقابة العاملين في بلدية الكويت محمد العرادة.
بهذه المناسبة، قالت عضوة مجلس إدارة نقابة العاملين بوزارة التربية المنظم الإداري لجميع فعاليات فريق لآلي كويتية د. سناء العصفور إن الفريق استثمر هذه المناسبة للتعبير عن قضية العنف ضد المرأة، من خلال معرض فني، فكل لوحة تمثل حكاية وتعكس مشكلة وتعطي رسائل، حيث تهدف الأعمال إلى إيصال رسائل أشكال العنف التي تواجه المرأة، سواء كان عنفا جسديا أو معنويا أو نفسيا أو اقتصاديا أو أسريا، وأيضا العنف في بيئة العمل.
وأضافت د. العصفور أن مواضيع اللوحات متباينة، لكنها ركزت على الفكرة والموضوع باستخدام تقنيات كثيرة، مؤكدة أن الهدف ليس عرض لوحات، بل فتح المجال للمرأة العاملة الفنانة بأن تظهر أحاسيسها، وتترجم مشاعرها بلوحات فنية، بغرض مناقشة هذه القصة التي تحكيها كل لوحة وتبادل الخبرات، وأوضحت أن الفعالية تضمنت "سيمنارا" ثقافيا، تحدثت فيه 5 فنانات عن أعمالهن، والرسائل التي تريد إيصالها للمتلقي.
التحدي والصمود
من جانبها، ذكرت عضوة نقابة العاملين بوزارة التربية، مسؤولة التنظيمات الفنية لفريق "لآلئ كويتية"، أمل الجفيرة أن عنوان المعرض جاء للتعبير عن مشاركة ووقوف المرأة الكويتية بجانب الحملة العالمية التي ترفض العنف ضد المرأة بكل أنواعه.
وأضافت الجفيرة أن الفنانات عبرن في أعمالهن الفنية الجميلة عن رسالة يردن أن تصل للعالم والمجتمعات في نبذ هذا العنف وكيفية مواجهته ومكافحته، وقدرة المرأة على التحدي والصمود في كل ما يعترضها من صعاب، مشيرة إلى أن المرأة الكويتية دائما تتميز بأنها قوية وصامدة ومسالمة وتحب الخير لمن حولها.
وجسدت المشاركات، عبر أساليب ومدارس فنية متنوعة، رسالة بصرية، مؤكدات أن للفن دورا فعالا في خدمة العديد من القضايا، ومنها "الاجتماعية"، والإشارة إليها، وطرحها بأساليب مختلفة، فبعض الفنانات اخترن ألوانا لبيان المعنى الذي يردن إيصاله، وبعضهن قمن بمزج الألوان بمهارة لتقدمن لوحات تتحدث عن العنف ضد المرأة بوصفها كائنا حساسا، بشكل رمزي، للدلالة على الظلم والعنف، وهناك فنانات دمجن تجربتهن الفنية مع الذاكرة التي تختلط بخيال إبداعي كبير، يقترب من الأسلوب السريالي أحيانا، لكنهن لم يغفلن مضمون الفكرة التي زرعت بقوة وتحاور الواقع.
والفنانات المشاركات هن: منال العصفور، سعاد الجفيرة، خلود الهاجري، نوف الخالدي، دلال الرامزي، دلال العنزي، خديجة أبوالحسن، هدى كريمي، هناء الملا، فاطمة الخميس، حصة العصفور، صفاء الملا، عبير الهديب، فضيلة العيادة، هدى العدواني، فاطمة البناي، عواطف كاكولي، نجاة السمحان، مريم المسباح، طليعة الخرس، نورة المري، نورة أمان، ليلى عباس، كفاح عبدالحميد، زينب العنزي، دلال السعيد، حصة الركيبي، لولوة فيصل، حصة الخميس.