مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
فتح باب الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب في نسختها الـ 18
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن فتح باب الترشح لدورتها الثامنة عشرة بداية من شهر يونيو الجاري وحتى الأول من أكتوبر 2023.
وتستقبل الجائزة المشاركات في هذه الدورة ضمن 10 فروع، عقب استحداث فرع “تحقيق المخطوطات” الذي يشمل الكتب المعنية بتحقيق النصوص التراثية العربية على نحو يتسم بالمنهجية العلمية في مختلف الحقول المعرفية والتراثية، إلى جانب صناعة المعاجم اللغوية والمتخصصة. وينضم الفرع الجديد إلى فروع الجائزة التسعة الأصلية وهي الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلِّف الشاب، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.
ويتعين أن تكون الأعمال المرشحة في فرع “تحقيق المخطوطات” ذات إسهام واضح في مجال تحقيق النصوص التراثية وصناعة المعاجم، وتتميز بمضمون يُشكّل إضافة حقيقية للثقافة العربية والمعرفة الإنسانية.
ويُشترط كذلك أن تُحقق درجة عالية من الأصالة والدقة والجودة، وتُظهر معرفة بالمنهجية العلمية لتحقيق التراث وصناعة المعاجم، وأن تكون ذا صلة بالحقل المعرفي للنص. ويحق لمن يترشح التقدُّم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة، وأن تكون الأعمال المرشَّحة مكتوبة باللغة العربية، ويجوز الترشح للجائزة بلغات أخرى.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب: ” سعداء بما حققته الجائزة طوال سبعة عشر عاماً، حيث تمضي عاماً بعد الآخر في تأكيد مكانتها العالمية الرائدة نبراساً للأدب والثقافة. وتستمر الجائزة بالتطور من أجل رفد الحركة الثقافية في الإمارات والمنطقة والعالم، وإبراز أفضل الأعمال الأدبية والثقافية، بما يضمن إحداث حراك وبناء جسور نستطيع من خلالها الحوار مع الآخر وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري بيننا ومختلف الأمم حول العالم”.
وأضاف سعادته: ” نحرص دائماً على تطوير الجائزة بما يضمن تفردها المستمر، وهو ما عملنا على ترجمته على أرض الواقع من خلال استحداث فرع (تحقيق المخطوطات)، الذي يُمثل إضافة نوعية هامة للجائزة ويشجع العاملين في مجال النصوص التراثية العربية على إبراز أعمالهم التي تعكس عبق تراثنا الغني”.
ويحق للمرشحين التقدُّم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة، ولا يحق أن يكون الكتاب المُقدم قد ترشح لجائزة أخرى بالأصالة أو النيابة في السنة نفسها. كما ينبغي أن يحتوي العمل المقدم على ترقيم دولي (ISBN )، تدمك، ردمك) لضمان حقوق الملكية. ولا تُمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو عالمية أخرى، ويجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفائه لشرط المدَّة الزمنية، والتقدُّم بنسخ جديدة للعمل.
وتستقبل الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم أو دور النشر التي يمكنها ترشيح الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلفين الخطية. ويجب أن تكون جميع الأعمال المرشحة قد تم نشرها خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت على جوائز دولية بارزة.
ويتعين أن تكون الأعمال الأصلية المرشحة قد كُتبت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشحة ضمن فرع “الترجمة” (سواء الأعمال المترجمة من أو إلى اللغة العربية)، والأعمال المرشحة ضمن فرع “الثقافة العربية في اللغات الأخرى”، حيث تُقبل الأعمال المنشورة باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية. أما بالنسبة لجائزة “شخصية العام الثقافية”، فيجب أن يتم ترشيح المتقدمين من قبل المؤسسات الأكاديمية، أو البحثية، أو الثقافية، أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة. فيما يتعين على المتقدمين للفروع الأخرى تعبئة نماذج الترشيح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة بأنفسهم.
يأتي إعلان فتح باب الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2023-2024 بعد النجاح الذي حققته دورتها السابعة عشرة التي تلّقت مشاركات واسعة واستقبلت العدد الأكبر من الترشيحات بفروعها التسعة منذ تاريخ انطلاقها، حيث وصل عدد الترشيحات الإجمالية للجائزة في هذه الدورة إلى 3151 ترشيحاً من 60 دولة، منها 22 دولة عربية و38 دولة من حول العالم .