top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

عدد جديد من «الشارقة الثقافية» يحتفي بجيل الرواد

عدد جديد من «الشارقة الثقافية» يحتفي بجيل الرواد


 

صدر أخيراً العدد (92)، لشهر يونيو (2024م)، من مجلة «الشارقة الثقافية»، وقد حفل بمجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح، وجاءت افتتاحية العدد بعنوان (الكتابة مسؤولية حضارية)، مؤكدة أن المسؤولية تحتم على الكاتب أن ينتج كتابات مفيدة وصالحة ولها قيمة ووزن، وأن يقدم أفكاراً مبدعة وخلاقة، لأن الكتابة لا تكون فاعلة ومؤثرة إذا لم يكن الكاتب فاعلاً وواعياً ومثقفاً وملماً بالقضايا والهموم والأوضاع الراهنة، وأشارت إلى أن سلطة الكتابة النابعة من احتشاد الأفكار واتقاد الإبداع، تبحث عن الحقائق وتكشف الزيف، وتضيء الدروب والمسالك، وتقود نحو التغيير والتنوير.. هي سلطة منتجة ومحفزة تفوق أي سلطة، منبثقة من قوة العقل واللغة، ونجاحها يكمن في تصويب المفاهيم وتجاوز العراقيل، وانتزاع الحرية وتعزيز السلطة المعرفية.

أما مدير التحرير نواف يونس؛ فتطرق في مقالته (الرواية التاريخية.. في المشهد الأدبي العربي) إلى إبداع الشاعر والروائي والمسرحي والمترجم علي أحمد باكثير، الذي لم يحظ باهتمام في المشهد الثقافي العربي، يوازي غزارة وتنوع ومضمون هذا النتاج الإبداعي.

وفي تفاصيل العدد، تناول يقظان مصطفى أحد كبار علماء اللغة والفلسفة والفقه والحديث وعلم الأصول هو (ابن النفيس) الذي شيد علم التشريح، وكتب رمضان رسلان عن كارل بروكلمان أحد أبرز المستشرقين الألمان، الذي أنصف الثقافة العربية، بينما كتب حسن بن محمد عن (زغوان) مدينة تونسية مزينة بعبق أندلسي، واستعرض محمد وحيد فريد أجواء مدينة (رأس البر)، التي تعد من أهم وجهات السياحة المصرية.

أما في باب (أدب وأدباء)؛ فكتب خليل الجيزاوي عن احتفالية تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع في القاهرة، وقرأ محمد إسماعيل سيرة الطاهر وطار الذي شكل صوتاً روائياً وثقافياً من الجزائر، فيما توقف محمد هشام المسلمي عند أحد رواد فن الرواية هو محمد عبد الحليم عبدالله، واستعرضت هنادي العنيس مجموعة من الكاتبات اللواتي كتبن بأسماء مستعارة وأخفين هويتهن الحقيقية، وقدم عبد الرزاق شحرور قراءة في رواية (ساق البامبو) للروائي سعود السنعوسي، الذي يبحث عن الجذور ويدعو إلى التمسك بالقيم الإنسانية.

ويحتوي العدد على مجموعة من القصص القصيرة، والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: آيار عبد الكريم (سيناريو لم أتقمصه) قصة، تعدد مستويات السرد في قصة (سيناريو لم أتقمصه) - بقلم د. عاطف البطرس، سامر أنور الشمالي (قهوة بطعم الذكريات) قصة قصيرة، شعيب خليل الحربي (مسغبة) قصة قصيرة، فدوى كيلاني (ما كل ذلك) شعر مترجم، إضافة إلى تراثيات عبد الرزاق إسماعيل (أكبر من كل الكلمات)، وأشعار لها حكاية («فراقية» ابن زريق البغدادي)- بقلم وائل الجشي، و(أدبيات) فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة وينابيع اللغة.

 


البيان

المصدر:

bottom of page