مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
عبدالرزاق قرنح يتسلم جائزة نوبل للآداب في لندن.. اليوم
يتسلم عبدالرزاق قرنح اليوم الاثنين جائزة نوبل للآداب، أبرز مكافأة أدبية عالمية، تقديراً لمؤلفاته عن الهجرة والاستعمار، خلال مراسم في بريطانيا حيث يعيش الروائي المولود في زنجبار منذ أكثر من نصف قرن.
وبسبب القيود المتصلة بجائحة «كوفيد-19»، تُسلم جوائز نوبل للعلوم والآداب من دون مظاهر البذخ الاعتيادية، في بلدان إقامة الفائزين، للسنة الثانية على التوالي.
وفي لندن، ينال عبدالرزاق قرنح ظهر الاثنين جائزته وشهادة الفوز من السفيرة السويدية في مقر إقامته الرسمي. وتُرفق الجائزة بمكافأة مالية قدرها 10 ملايين كرونة سويدية (1,1 مليون دولار).
وعبدالرزاق قرنح البالغ 72 عاماً، فاز بهذه المكافأة تقديراً لرواياته عن حقبة الاستعمار وما تلاها في شرق أفريقيا ومعاناة اللاجئين العالقين بين عالمين.
وكوفئ بالجائزة الأدبية الأرقى تقديراً لسرده «المتعاطف والذي يخلو من أي مساومة لآثار الاستعمار ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات»، بحسب لجنة التحكيم التي أشادت بـ«تمسّكه بالحقيقة وإحجامه عن التبسيط».
وُلد عبدالرزاق قرنح سنة 1948 في أرخبيل زنجبار قبالة سواحل الشرق الأفريقي والتابع حالياً لتنزانيا، وهو لجأ إلى إنجلترا في نهاية ستينيات القرن الـ20 بعد بضع سنوات على استقلال هذه المستعمرة البريطانية السابقة، في وقت كان المجتمع العربي فيها يتعرض للاضطهاد.
بدأ الكتابة في سن 21 عاماً في بريطانيا، البلد الذي حاز جنسيته، مستلهماً ذكرياته وتجربته كمهاجر.
وقال قرنح خلال مؤتمر صحفي أقيم في لندن غداة الإعلان عن فوزه بالجائزة مطلع أكتوبر «أريد الكتابة عن التفاعلات الإنسانية، وما يمرّ به الناس عند إعادة تشكيل حياتهم من جديد». أ ف ب