مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
طبعة رابعة من رواية "بحر أزرق قمر أبيض" للكاتب العراقى حسن البحار
صدر حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ الطبعة الرابعة من رواية "بحر أزرق.. قمر أبيض" للروائى العراقى حسن البحَّار، الرواية تقع فى 160 صفحة من القطع المتوسط، وتمزج ما بين "أدب البحر" و"أدب الرحلات" حيث ترسم خارطة سير بحرى طويلة، تبدأ من ميناء دوماي في إندونيسيا، وتتشعب عبر موانئ جنوب شرق آسيا والهند الصينية، لتعود إلى قناة السويس وتعبر نحو موانئ البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي وصولاً الى بعض موانئ أوربا... خارطة شاسعة تكشف عن شغف البحار المسكون بالأساطير المائية في ارتياد العالم عن طريق البحر وكشف مكنوناته الداخلية.
ولا تكتفى الرواية بسرد الحوادث والحكايات في موانئ العالم البحرية بل تعتمد التصوير الداخلي للشخصيات والاسترجاع والحوارات المحسوبة واستخدام صور الطبيعة الغاضبة أو الهادئة لبناء معادل نفسي لما يجري داخل الشخصية الرئيسة من انفعالات، مع ورسم حوادث حاسمة لاختبار متانة القدرات الروحية للإنسان، فضلاً عن التعريف بالشخصيات السردية.
تتحرك أحداث الرواية ضمن مساحتين اجتماعيتين هما مساحة الموانئ التي زارتها السفينة ومساحة السفينة وطاقمها، ثم انتقلت الى مساحة ختامية هي مساحة الاستقرار العائلي بعيدًا عن مهنة البحر التي أوجدتها، وهي النهاية السعيدة بالمصطلح السينمائي.
الرواية تؤسس لأسلوب جديد في أدب الرحلات يقوم على الربط بين السرد الروائي والوقائع التاريخية بتوظيف التنوعات الجغرافية في الرواية، وقد استفاد حسن البحار من خبراته العلمية والمهنية في تقديم هذا النوع من الكتابة الإبداعية، واستطاع أن يجعل من البِحار والسفن جزءًا من البناء السردي المتناسق والمتكامل مع واقع الأحداث حيث عمد أن تكون هذه الرحلات نسق مضمر داخل النص ولم يُشِر إليها بشكل مباشر فتنحى الرؤيا منحى آخر لا يخدم المضمون ويكون التناول مهنيًا أكثر منه إبداعيًا. فأنتج لونًا مميزًا من ألوان السرد يتضافر فيه الصنعة الروائية مع الاستكشاف مع الطرح الجديد مع رحلة المتلقي وخروجه من محيطها إلى محيط آخر يستكشف في هيكل جديد في عالم البحار الغريب المليء بالمغامرات والمُحاط بالدهشة والمتعة.